(جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن - عرضاً ودراسة) - دكتوراه
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Apr 2007, 01:07 م]ـ
- عنوان الرسالة.
جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن - عرضاً ودراسة.
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه.
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
أحمد بن محمد البريدي
بكالوريوس في الشريعة وأصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود, والماجستير من كلية أصول الدين من جامعة أم القرى, وكانت في تحقيق جزء من تفسير الثعلبي المسمى "الكشف والبيان عن تفسير القرآن", والدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض, ومشرف علمي في ملتقى أهل التفسير.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
الرسالة طبعت فيما بعد في مكتبة الرشد في مجلد واحد وعدد صفحاتها 800 صفحة بعنوان: جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن, وقد نفدت بحمد الله من الأسواق في مدة لا تزيد عن أربعة أشهر وهي الآن تطبع مرة أخرى.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
وقد نوقشت الرسالة في تاريخ 16/ 8/ 1425, وكان أعضاء المناقشة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهويمل و الأستاذ الدكتور سليمان القرعاوي.
- ملخص الرسالة.
اشتملت الرسالةُ على مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة:
بيَّنتُ في المقدمةِ الأسبابَ التي دعتني إلى اختيارِ الموضوع، وأهمها إبرازُ اهتمامِ الشيخ بالتفسير؛ هذا الجانبُ الذي خَفِي على كثيرٍ مِن محبي الشيخ ومتابعي تراثه، فضلاً عن غيرهم.
وأما التمهيدُ فكانَ للتعريفِ بالشيخِ ابن عثيمين مِن جانبين هما: حياته الشخصية , وحياته العلمية , ولم أتوسّع فيهما استغناءً بمن كتب قبلي في هذا الجانب حيث عرَّفت بأشهر الكتب المؤلَّفة في ذلك.
وأما البابُ الأول فكانَ لبيانِ جهوده ومصادره في التفسير وعلوم القرآن , حيث ذكرتُ مَدَى عنايتهِ بتفسير القرآن، ومجالات تلكَ العناية إذْ بلغت سبعَ مجالات , ثم ذكرتُ آثارهُ في التفسير وعلوم القرآن وهي كثيرةٌ ومتنوعة مثل كتابهِ أحكامٌ مِن القرآن الكريم وكتابه أصولٌ في التفسير , ثم بيَّنت أنَّ تفسيرهُ وأرائه في علومِ القرآن ليستْ محصورةً بالكتبِ الخاصة بهما , بل يوجد له الكثير منهما مبثوث بين ثنايا كتبه الكثيرة مثل كتابه شرحُ العقيدة الواسطية , وكتابه القولُ المفيد بشرح كتاب التوحيد , ثم بيَّنتُ مصادرهُ في التفسير وعلوم القرآن ومنهجه في الاستفادةِ منها , وبيَّنتُ أنَّه اعتمدَ اعتماداً كبيراً على كتبِ وأراء شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله , كما اعتمد أيضاً على تفسير ابن جرير الطبري, وتفسير ابن كثير.
وأما البابُ الثاني فكان لبيانِ منهجه في التفسير , إذ دلَّلتُ على أنَّه قد جمعَ في تفسيرهِ بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود , ففسَّر القرآنَ بالقرآنِ , وفسَّر القرآنَ بالسنّةِ , وفسَّر القرآنَ بأقوالِ السلف , وفسَّر القرآنَ باللغةِ فَأَوْرَدَ الشَّواهدَ الشِّعريَّة وبَيَّنَ مُفرداتِ ألفاظِ القرآن , والفروق بينها، وغير ذلك , وذكرتُ أيضاً عنايتهُ بالقراءاتِ وطريقتهُ في إيرادها وتوجيهها , ولقد اعتنى أيضاً بمشْكِل القرآن ودفع توهّم ما ظاهره التعارض , وكذا اعتنى بالمناسبةِ بين الآيات , أو بين الآية وخاتمتها, أو مناسبة الكلمةِ للسياقِ القرآني , كما اعتنى بوجوهِ مخاطباتِ القرآن , وكذا كُليِّات القرآن؛ حيث ذكرت سبعَ قواعد كُلِّية نَصَّ الشيخ ابن عثيمين عليها.
أمَّا البابُ الثالث فكانَ لبيانِ اهتماماتهِ في تفسيرهِ إذ تَعَدَّدَتْ اهتماماتُ الشيخِ ابن عثيمين في تفسيرهِ، وأهَمُّهَا:
أ – الجانبُ العَقَدِيُّ: إذْ يُعْتَبَرُ تفسيرهُ مِن أوْسَعِ التفاسيرِ التي عُنِيَتْ بتقريرِ العقيدةِ, فهو تفسيرٌ سَلَفِيٌّ قَرَّرَ فيهِ مَذْهَبَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ , وَرَدَّ على مخالفيهم.
ب – الجانبُ الفِقْهِيُّ والأصولي: فتفسيرهُ مَلِيءٌ بالمسائلِ الفقْهيَّة وخِلافِ الفُقَهَاءِ , وتَقرِيرَاتِهم معتمدًا على الدليل والتعليل , مشيراً إلى القواعد الفقهية والمسائل الأصولية.
¥