تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تعريف بكتاب: (مفهوم التأويل في القرآن الكريم والحديث الشريف) رسالة دكتوراه]

ـ[مرهف]ــــــــ[03 Nov 2007, 07:33 م]ـ

مفهوم التأويل في القرآن الكريم و الحديث الشريف.

تأليف: د/فريدة زمرد

تقديم: د. الشاهد البوشيخي

الناشر: معهد الدراسات المصطلحية-فاس.

رقم الطبعة: 01

تاريخ الطبعة: 2002

نوع التغليف: عادي (ورقي)

عدد الأجزاء: 01

اسم السلسلة: سلسلة الرسائل الجامعية

الرقم في السلسلة: 2

عدد الصفحات: 300

مقاس الكتاب: 17 × 24 سم

السعر: 25.0 ريال سعودي ($6.67)

التصنيف: / اللغات / اللغة العربية / الاستخدام اللغوي

أصل الكتاب: رسالة دكتوراه

الجهة المانحة للدرجة: جامعة محمد بن عبد الله - ظهر المهراز-فاس-المغرب.

التقدير: غير محدد

نبذة عن الكتاب:

هذا الكتاب عبارة عن دراسة مصطلحية لمفهوم التأويل في الوحيين الشريفين (الكتاب والسنة) وصفا وتحليلا, مع الكشف عن دلالاتها الشرعية القرآنية, وفق خطة منهجية تستمد روحها وأدواتها من منهج الدراسات المصطلحية.

قراءة علمية:

لكل بحث دوافعه وأسبابه, ومن دوافع وأسباب اختيار الباحثة لهذا الموضوع-كما نصت على ذلك في مقدمتها- مايلي:

- صلته بالرسالة التي أعدتها لنيل دبلوم الدراسات العليا في موضوع:"موقف ابن تيمية من المجاز في القرآن الكريم" فإن مسألة المجاز- كما لا يخفى – لا تنفك عن التأويل, الذي كان له وضع خاص عند ابن تيمية , حيث جعله منطلقا لمعالجة العديد من الإشكالات والقضايا العقدية واللغوية المتداولة بين مفكري الإسلام.

- ارتباطه بمفهوم التأويل الذي هو من أوسع المفاهيم وأكثرها استعمالا في العلوم الشرعية والإنسانية, فقد كان"التأويل" في التاريخ القديم مرتبطا بالنصوص الدينية أساسا, ولذلك عرفه الدارسون في الغرب بأنه"العلم المساعد للاهوت" ومع حلول القرن الثامن عشر الميلادي, بدأ التحول في "التأويل" لديهم من علم يهتم بالنصوص الدينية إلى " علم تأويل كل النصوص" أطلق عليه إسم:"التأويلية" , وظهرت فيه تيارات مختلفة تنظر إلى النص المؤول بآراء متباينة, منها مايربط عملية التأويل بالشروط اللغوية والتداولية المؤثرة في النص, ومنها ما يربطها بطبيعة التلقي, ومنها ما يجعل التأويل متحررا من أية شروط, وأن النص يحتمل كل التأويلات حتى المتناقضة منها.

ولما كان بعض المثقفين في بلاد الإسلام اليوم قد ركبوا مراكب هؤلاء, فقلدوهم, وحاولوا إيجاد مكان لنظرياتهم في تراثنا القديم, سواء على مستوى المصطلح , حيث عرب لفظ التأويل بمفهومه الغربي, إلى لفظ "التأويلية" و" الهرمينوطيقا" حينا آخر , أو على مستوى المفهوم, حيث اجتهد في إيجاد الصلات بينه وبين التأويل الإسلامي الذي استعلمه القرآن الكريم وشاع في العلوم الإسلامية. ثم صيروا المعنى الغريب أو الُمهجن للتأويل مطية لتحليل النصوص المقدسة, وخاصة منها القرآن الكريم, دون قيد أو شرط و بدعوى أن التأويل ورد بهذا المعنى في القرآن الكريم نفسه, لذى كان لا بد من حشد الهمة وتجريد القصد لعقد دراسة جادة لهذا المصطلح في أصول استعمالاته القرآنية والحديثية الصحيحة, إذ لا سبيل, غير ذلك إلى إخراس الدعوات المغرضة بأن القرآن مثله كمثل أي نص يخضع لكل أنواع التأويل, وبأن هذا المعنى يقره القرآن نفسه من خلال الآيات المشتملة على هذا المصطلح.

- الرغبة في اقتحام عقبة الدراسة المصطلحية ومنهجها المتميز في دراسة المفاهيم والمصطلحات, لضبط خطواته والتحكم في أدواته, قصد تطويعها لخدمة النص القرآني بشكل خاص, خاصة وقد أمسى لهذا النوع من الدراسات أهمية متميزة داخل مناهج العلوم عامة ومناهج دراسة النصوص خاصة , وأحسب أن هذا المنهج هو أحد الأسلحة التي يصح للباحث المسلم اليوم أن تفيده في رد حملات "التشويه" و"التحريف" و "والتزوير" التي يتعرض لها تراث الأمة , وتصاب بها مصطلحات الشرع, وإنها لأمراض لا تكتفي بنهش أجساد المصطلحات, بل تسري في قلب مفاهيمها أيضا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير