[تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان لابن الجزري (بحث تكميلي للماجستير)]
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[09 Sep 2007, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فيشرفني الانضمام إلى هذا الملتقى المبارك النافع
جعلني الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته
أنا أخوكم في الله: أحمد بن حمود الرويثي
محاضر في قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
وقد أتممت البحث التكميلي لمرحلة الماجستير، - ولله الحمد- ونوقشت في 16/ 3/1427هـ
وكان البحث بعنوان:
تحفة الإخوان في الخُلف بين الشاطبية والعنوان للإمام ابن الجزري دراسة وتحقيق
ويقع في أكثر من 200 صفحة
ولعل الله ييسير طباعته قريباً إن شاء الله
وكان المشرف: فضيلة الشيخ د. حسين بن محمد بن صالح العواجي (رئيس قسم القراءات حالياً) والمناقش فضيلة د. أمين بن محمد أحمد الشيخ الشنقيطي
جزاهما الله خير الجزاء
وهذا ملخص من البحث:
أذكر فيه: أهمية الموضوع
وأسباب اختياره
والخطة
والمنهج
ومقدمة الكتاب المحقق
والخاتمة (ختم الله لي ولكم بالحسنى)
أهمية الموضوع
تتجلى أهمية تحقيق ودراسة كتاب تحفة الإخوان في النقاط التالية:
1 - أن كتاب تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان يعتبر من الكتب التي تناولت جانباً مهماً في علم القراءات الذي يعد من أفضل العلوم لتعلقه بكتاب الله عز وجل.
2 - علو مكانة مؤلفه، فهو محقق علم القراءات، وفارس ميدانه بلا منازع، وكل من جاء بعده فهو عالة عليه وعلى كتبه رحمه الله تعالى، فلا ريب في أهمية كتبه ومؤلفاته التي تعد من مراجع فن القراءات.
3 - تعلق الكتاب المحقق ببيان الخلف بين كتابين عظيمين، هما الشاطبية والعنوان، وكلاهما من أصول كتاب النشر، كما أنهما من الكتب التي حرص طلاب العلم على حفظها وقراءة القرآن الكريم بمُضَمَّنها.
4 - بيّن المؤلف -رحمه الله- في هذا الكتاب ما خالف فيه كتابُ العنوان كتابَ الشاطبية، ليسهُل تناوله على من يحفظ الشاطبية وحدها، كما أنه حرر في هذا الكتاب مسائل في كتاب العنوان، وأوضح مبهات، وحل مشكلات.
5 - أهمية هذا الكتاب في علم التحريرات، فقد ذكره الإمام
المتولي في مقدمة كتابه الروض النضير، واعتمد عليه في مسألة الاعتداد بالعارض.
أسباب اختيار الموضوع
1 - القيمة العلمية لهذا الكتاب الذي بين فيه مؤلفه رحمه الله الخلاف بين أصلين من أصول النشر، هما (الشاطبية) التي سار بها الركبان وحفظها طلبة العلم، وكتب الله لها القبول، وكتاب (العنوان) الذي يعد أعلى كتب المغاربة إسناداً، وكان الطلبة يحفظونه قبل نظم الشاطبية وبعدها.
2 - كون مؤلفه إمام القراء ومحقق علم القراءات، ولذلك فكتبه تعد مرجعاً مهماً في علوم القراءات.
3 - أن هذا الكتاب يعتبر مرجعاً من مراجع الإمام المتولي في كتابه الروض النضير، كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
4 - تبين لي بعد البحث أن هذا الكتاب لم يطبع ولم يحقق، فعزمت على دراسته وتحقيقه متوكلاً على الله ربي ومستعيناً به عز وجل.
خطة البحث التفصيلية
يتكون البحث من مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس.
أما المقدمة فتشتمل على:
1) أهمية الموضوع.
2) أسباب اختيارالموضوع.
3) خطة البحث التفصيلية.
4) منهجي في الدراسة والتحقيق.
يلي ذلك القسم الأول: قسم الدراسة: في التعريف بالمؤلف والكتاب. وفيه فصلان:
الفصل الأول: ترجمة المؤلف، وفيه ستة مباحث:
• المبحث الأول: اسمه، نسبه، كنيته، لقبه، مولده، وفاته.
• المبحث الثاني: شيوخه.
• المبحث الثالث: رحلاته.
• المبحث الرابع: تلاميذه.
• المبحث الخامس: مؤلفاته.
• المبحث السادس: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه.
الفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه سبعة مباحث:
• المبحث الأول: اسم الكتاب وتوثيق نسبته إلى مؤلفه.
• المبحث الثاني: التعريف بكتاب الشاطبية ومؤلفه.
• المبحث الثالث: التعريف بكتاب العنوان ومؤلفه.
• المبحث الرابع: القيمة العلمية للكتاب المحقق.
• المبحث الخامس: مصادر المؤلف في كتابه.
• المبحث السادس: منهج المؤلف في كتابه.
• المبحث السابع: وصف النسخ الخطية للكتاب المحقق.
القسم الثاني: قسم التحقيق.
الفهارس: التي تحتوي ما يلي:
أولاً: فهرس الآيات القرآنية.
ثانياً: فهرس الأعلام.
ثالثاً: فهرس المراجع والمصادر.
¥