[(موقف الفكر العربي العلماني من النص القرآني) - دكتوراه]
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[10 Mar 2007, 01:50 م]ـ
عنوان الرسالة.
موقف الفكر العربي العلماني من النص القرآني - دعوى تاريخية النص نموذجاً //
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة دكتوراه
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
الباحث: أحمد إدريس الطعان الحاج مواليد 1973 م مواليد قرية جب الكجلي- منبج- حلب
تخرج من كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1994 م
ثم أوفد إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة فحصل على الماجستير عام 1999م بأطروحته // منهج الأشاعرة في مجادلة علماء الملل المخالفة حتى نهاية القرن السادس الهجري //
ثم حصل على الدكتوراه عام 2003 بأطروحته الآنفة الذكر.
وهو الآن مدرس في قسم العقائد والأديان بكلية الشريعة - جامعة دمشق
ومدرس لمادة المنطق الحديث والملل والنحل والفلسفة الحديثة والقضايا الفكرية المعاصرة في كلية الشريعة جامعة دمشق - وفي كلية أصول الدين - جامعة أم درمان فرع دمشق - ومعهد الفتح الإسلامي بدمشق.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
جاءت رسالة الدكتوراه في 720 صفحة - هناك تعاقد مع دار ابن حزم في الرياض لطباعتها ولم يتم الأمر حتى الآن وأرجو أن يتم ذلك قريباً.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
نوقشت الرسالة بتاريخ 31/ 5 / 2003 م - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة
المشرف د. سيد رزق الحجر والمناقشان هما: د. محمد عمارة - د. حسن حنفي
- ملخص الرسالة.
- خطة البحث.
- النتائج والتوصيات.
ألحقت فيما يلي: مقدمة الرسالة وخاتمتها وهما يشتملان على الخطة والنتائج والتوصيات.
- قصتكم مع الرسالة.
أما قصتي مع الرسالة فقد كان لدعاء والدتي رحمها الله عز وجل الأثر الأكبر في إنجاز هذا البحث رغم صعوباته وعقباته الهائلة: النفسية والعلمية والإدارية. لقد كان غيابي عنها وهي مريضة باعثاً لدعاء من قلب واجف يشق أطباق السماوات، وكان لدمعتها السخية، ونشجتها الخفية وهي تنتظر وتنتظر العائد من السفر ... الأثر البالغ في تذليل التعب وتيسير الصعب ... رحمها الله .. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ...
والآن حين أعود إلى رسالتي وأتأمل فيها أكاد لا أصدق أنها ابنتي التي أنتجتها بذراعي، وأنجبتها بيراعي ... فاللهم لك الحمد أنت ولي ذلك والموفق إليه، ولك الشكر ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيءٍ بعد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد تباركت وتعاليت لا إله إلا أنت ...
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة البحث
الحمد لله الذي أنزل القرآن حبلاً متيناً، وجعله للناس نوراً مبيناً، وأرسل محمداً صلى الله عليه وسلم هادياً وبشيراً ونذيراً، وسراجاً منيراً، وأكرم الإنسان بالسمع والبصر والفؤاد ليكون عبداً شكوراً، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة لا ينقطع أمدها ولا يفنى عددها أحقاباً ودهوراً وبعد:
لقد شاءت حكمة الله عز وجل أن يخلق الإنسان وينزله على هذه الأرض ليكون خليفة له يحظى بالتشريف، ويشرف بالتكليف، وعلمه الأسماء كلها، وأرسل إليه الرسل دائماً لكي يذكروه بمهمته الأساسية، وغايته الحقيقية، فلا يغفل عن عبادة الله عز وج، ولا يخطئ فهم خلافته له سبحانه وتعالى.
وكانت شهوات الإنسان وأهواؤه دائماً غلابة، ونزواته شبّابة، وأفكاره غالباً مرتابة، فلجأ إلى العناد والمكابرة، وقابل إحسان الباري عز وجل بالإساءة والكفران، وقتل أنبياء الله عز وجل وحرّف رسالاته، وتولى معرضاً عن آياته سبحانه وتعالى.
وكان آخر الأنبياء والرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شاء الله عز وجل أن يكون خاتم المرسلين ورحمة للعالمين، فأنزل معه معجزة دائمة، وتكفل بحفظها لتكون بين أيدي كل الناس، وأمام عقولهم وأفئدتهم وعلى مر الأجيال. هذه المعجزة هي القرآن الكريم الذي لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي فوائده، ولا تنتهي فرائده، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الترداد.
¥