[استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الأولى - دراسة نقدية مقارنة]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[29 Jan 2009, 07:07 ص]ـ
- عنوان الرسالة.
اسْتِدْرَاكَاتُ السَّلَفِ في التَّفْسِيرِ في القُرُونِ الثَّلاثَةِ الأُولى - دِرَاسَةٌ نَقْدِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ.
- نوعها: ماجستير - دكتوراه.
رسالة ماجستير.
- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي.
اسم الباحث: نايف بن سعيد بن جمعان الزهراني.
ماجستير في تخصص التفسير وعلوم القرآن, من جامعة أم القرى, ومشرف علمي في ملتقى أهل التفسير, ودارسٌ حالياً في مرحلة الدكتوراه.
- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة.
حجم الرسالة (500) صفحة, وهي الآن في مراحل الطباعة الأخيرة, ويتوقع صدورها بإذن الله خلال هذا الشهر (صفر/1430هـ) , أسأل الله أن ييسر ظهورها, وينفع بها.
- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.
نوقشت الرسالة صباح الأربعاء الموافق 22/ 11/1427هـ, وتكونت لجنة المناقشة من:
- د. عبد الله بن علي بن أحمد الغامدي, مشرفاً.
- ا. د سليمان الصادق البيرة, مناقشاً.
- ا. د عبد الله بن سعَّاف اللحياني, مناقشاً.
وأجيزت الرسالة بتقدير امتياز, ونسبة 96%.
- ملخص الرسالة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا بحث بعنوان (استدراكات السلف في التفسير في القرون الثلاثة الأولى - دراسة نقدية مقارنة) , يُرَادُ به: إتباع المفسر من السلف قولاً يذكره أو يُذكَر له في بيان معاني القرآن الكريم, بقولٍ آخر يُصلِح خطأه, أو يُكمِل نقصه.
وقد اشتمل البحث على دراسةِ ثمانين استدراكاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته, والتابعين, وأتباعهم. وذلك من خلال منهج تحليلي نقدي, يتناول كُلَّ رواية بالتحليل ودراسة الأقوال وما بُنيت عليه, ثُمَّ الحكم عليها, وبيان الراجح في موضع الخلاف, مع التعرض لعدد من المسائل الواردة في الرواية, ممَّا له علاقة بعلم التفسير وأصوله.
وقد بَيَّن البحث من خلال تلك الدراسة اهتمام مفسري السلف ببيان المعاني القرآنية غاية الاهتمام, وتَنَوُّع أساليبهم في ذلك, ومنها الاستدراكات التي نشأت مع أول نشأت التفسير وظهوره, من خلال البيان النبوي لمعاني آيات القرآن الكريم, ثم أصبحت سمتاً عاماً في كتب التفسير المتوسطة والموسعة, دون المختصرة, وكلما اشتهر كتاب في التفسير وعظم الاهتمام به, كثرت الاستدراكات عليه.
وقد تنوعت الاستدراكات باعتبار قائلها وموضوعاتها وأغراضها تنوعاً ظاهراً, أظهر لها أثراً بارزاً على طائفةٍ من علوم التفسير, تناول منها البحث:
أثر الاستدراكات على قواعد الترجيح في التفسير, وعلى أسباب الخطأِ في التفسير, وأسباب الاختلاف فيه, وعلى التفسير بالرأي, كما أوضح جانباً من علاقة الاستدراكات بمدارس التفسير.
وقد أبرز البحث عِدَّةَ نتائج تتعلق بهذه الفروع من علم التفسير, يُرجَى لها أن تعود بفوائد حسنة - إن شاء الله - في جانب الدراسات التفسيرية بكافة فروعها.
- خطة البحث.
تتكون خطة البحث من مقدمة, وتمهيد, وبابين, وخاتمة, على النحو الآتي:
المقدمة: وفيها أهمية الموضوع, وأسباب اختياره.
التمهيد: وَفِيهِ أَرْبَعَةُ مَبَاحث:
- المبحث الأول: مَعْنَى «الاسْتِدْرَاك».
- المبحث الثاني: المُرَادُ بِـ «السَّلَفِ» وَبَيَانُ فَضْلِهِِم. وَفِيهِ مَطْلَبَان:
المطلب الأول: تَعْرِيفُ «السَّلَفِ» لُغَةً وَاصْطِلاحَاً.
المطلب الثاني: فَضْلُ السَّلَفِ وَمَنْزِلَةُ عِلْمِهِم.
- المبحث الثالث: تَعْرِيفُ «التَّفْسِير».
- المبحث الرابع: المُرَادُ بِـ «اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ».
- الباب الأول: دِرَاسَةُ مَرْوِيَّاتِ «اسْتِدْرَاكَاتِ السَّلَفِ فِي التَّفْسِيرِ» فِي القُرُونِ الثَّلاثَةِ الأُوْلَى.
- الباب الثاني: «الاسْتِدْرَاكَاتُ فِي التَّفْسِيرِ» نَشْأَتُهَا, وتَطَوُّرُهَا, وأَثَرُهَا فِي عِلْمِ التَّفْسِيرِ.
وَفِيهِ مَدْخَلٌ وفَصْلاَن:
- مَدْخَلٌ: حِرْصُ السَّلَفِ عَلَى تَصْحِيحِ الفَهْمِ لِمَعَانِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى.
الفصل الأول: «الاسْتِدْرَاكَاتُ فِي التَّفْسِيرِ» نَشْأَتُهَا, وَتَطَوُّرُهَا.
¥