تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الجدير بالذكر أن الباحث كان قد أعطى كل عنوان من العناوين المذكورة رقما متسلسلا خاصا به من أجل أن يكون مرجع القارئ في حال استخدام كشاف الموضوعات أو كشاف المؤلفين أو غير ذلك من الكشافات المتاحة، وهذا الرقم يساعد الباحث في الوصول إلى مبتغاه في أسرع السبل، وخلاصة قواعد الترتيب الهجائي الذي تم اعتماده في هذا الدليل يمكن إجمالها في الآتي:

الترتيب الهجائي حسب ترتيب حروف المعجم.

الوحدة في الترتيب الهجائي هي الكلمة.

تم أهمال (أل التعريف) من الترتيب.

تم اعتبار (اب، ابن) جزءا من العنوان.

أهداف الكشاف:

لا يخفى على أحد ضخامة الإنتاج في ميدان الدراسات القرآنية على مستوى العام الواحد، فضلاً عن عشرات السنين، والمتتبع لحركة الإنتاج الفكري هذه يلمس تلك الضخامة والكثرة التي تنتج عن الجامعات، لكن ليس كل ما كتب أو يكتب في الدراسات القرآنية يمكن أن تكون توافرت فيها القيمة البحثية المطلوبة، كما تشير إليها بعض العناوين، فكم من عناوين رسائل تبهر الباحثين والمشتغلين في ميدان العلم لكن لدى التدقيق لا يجدها شيئاً ذا قيمة، فيأتي هذا الكشاف – على الأقل ليكشف للباحث عن مدى جدية العناوين التي تمت إجازتها وهل كانت في المستوى المطلوب أم دون ذلك؟ ‍‍‍‍- وبالتالي يدل على الكيفية التي بها يمكن أن يأخذ الموضوع حقه.

والتبويب الموضوعي الذي نجده في الكشاف يفسح المجال للمقارنة بحيث يسهل تقييم الأعمال من جهة، ويكشف عن اتجاهات الكتابة والتأليف في هذا الميدان من جهة ثانية – خاصة إذا ما أُخذ بعين الاعتبار الجانب الزماني والمكاني.

والكشاف يكشف عن تلك الجهود المستمرة لطلاب العلم والمؤسسات العلمية خاصة في مجال التحقيق فيدرك حجم الجهود المبذولة، خلافاً لما يدعيه المفترون والمستشرقون.

والباحث إذ يرجو أن يقدم هذا العمل في محاولة جدّية وخدمة حقيقية لطالب الدراسات الإسلامية، فهو يرجو منه في الوقت نفسه أن لا يبخل القارئ عليه بالنصيحة أو الاستدراك إن كان لديه ذلك، كما يرجو أن لا يبخل عليه بالدعاء.

الدراسات السابقة:

حظي ميدان الدراسات القرآنية بما لم يحظ به غيره من الميادين من حيث الخدمة والكتابة، وظهور المعاجم والموسوعات وغير ذلك، وقد لمسنا كثيرا من هذه الجهود، خاصة في الآونة الأخيرة، فمثلا نجد بعض المعاجم التي اختصت بفهرسة الكتب والمخطوطات في هذا الميدان، وهو ما نلمسه في عمل مؤسسة مآب (مؤسسة آل البيت لمجمع البحوث والحضارة في الفهرس الشامل للتراث، وهو ما نلمسه أيضا في معجم مصنفات القرآن الكريم/ د. علي إسحاق شواخ، وهو معجم يقع في 4 مجلدات، بذل فيه المصنف مجهودا ضخما أودع فيه أسماء كتب كثيرة في هذا الميدان، وهو كذلك يختص في نطاق الكتب، والجدير بالذكر أنه يضم ما كان قد طبع قبل عام 1984م، وهو العام الذي طبع فيه هذا الكتاب، والملاحظ أنا لا نجد فيهما عنوانا واحدا يخص الرسائل الجامعية، وبهذا ندرك ما يختص به هذا الكشاف، فعمل هذا الكشاف يختص في ميدان الرسائل الجامعية.

وفي الآتي ذكر لبعض الجهود التي بذلت في هذا النطاق:

معجم الدراسات القرآنية/ الدكتورة ابتسام مرهون الصفار (كتاب يقع في 638) صفحة من القطع المتوسط، حيث كان قد صدر على شكل مقالات في مجلة المورد الصادرة في بغداد، ثم نشرته جامعة الموصل عام 1984م، استعرضت فيه الباحثة جهود كثير من العلماء الأقدمين في ميدان الدراسات القرآنية مشيرة إلى وجود كثير من المخطوطات والكتب المصنفة في هذا الفن قديما وحديثا، كما نجد فيه ذكرا لبعض الرسائل الجامعية وهو ما يعنيا في هذه الدراسة، فقد كان عدد الرسائل التي ضمها هذا المعجم قليلة نسبيا إذا ما قيست بغيرها من مواد المعجم، فقد قمت بإحصاء الرسائل التي حواها هذا المعجم فوجدتها قرابة (100) رسالة جامعية، فإذا علمنا أن هذا الكشاف الذي بين أيدينا (كشاف الدراسات القرآنية) قد وصل عدد الرسائل الجامعية فيه يزيد على (4100) رسالة استطعنا بسهولة الحكم على ما يضيفه هذا العمل، هذا عدا عن كون الكتاب طبع عام 1984م.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير