ج – الجانبُ الاستنباطي: وأبْرَزُ ذلكَ تلكَ الفوائدُ المستنبطةُ مِن الآياتِ , والتي تَمَيَّزَ بها تفسيرهُ عن بقيّةِ التفاسير.
د - الجانبُ النحويُّ والبلاغِيُّ حيث اهتمَّ بإعرابِ ما يحتاجُ إلى إعرابهِ مِن الجمَلِ والمفرداتِ وبيان اشتقاقها , كما اهتمَّ ببيانِ بلاغةِ القرآن , والأساليب العربية الواردةِ فيه.
ثم بيَّنتُ القيمةَ العلمية لتفسيرهِ وذلكَ بِذِكْرِ أهمِّ مميزاته وما قد يُؤخذ عليهِ , وبيَّنتُ أنَّ هذهِ الرسالة مِن أولها إلى آخرها بيانٌ لقيمةِ تفسيره , ثم عقدتُ فصلاً للموازنةِ بين تفسيرهِ وتفسير شيخه عبد الرحمن السعدي مِن خلالِ طريقتهما في العرْض , وطريقتهما في الاستنباطِ , ثم ذكرتُ جملةً مِن المسائلِ التي خَالَفَ شَيْخَهُ فِيهَا وبيَّنتُ سببَ اختلافهما , وقُمْت بدراسةٍ مُفصَّلةٍ لإحدى هذه المسائل.
أمَّا البابُ الرابع فَعَقَدْتُه لبيانِ مَنهجِه في علومِ القرآن وأصول التفسير حيث ذكرتُ اختياراته وآرائه في أهمِّ مَواضِيع علومِ القرآن؛ وهي نزولُ القرآن وفيه مراحلُ نزولهِ وحكمةُ ذلكَ وعنايتهُ بأسبابِ النزول , والآية بينَ تَعَدُّدِ السببِ وتَعَدُّدِ النزول , وجمعُ القرآنِ في عهدِ أبي بكر وجمعهُ في عهدِ عثمانَ , ورأيهُ في حكْم ترتيبِ السُّور والآيات , وعنايتهُ بفضائلِ القرآنِ عموماً , ورأيهُ في حكْم تفضيلِ بعض القرآنِ على بعض , وعنايتهُ بفضائلِ سُوَرٍ وآياتٍ مخصوصةٍ, ورأيهُ في ضَابِط المكيِّ والمدنيِّ , وخصائصُ المكيِّ والمدنيِّ , ومَوقِفه مِن استثناءِ بعضِ المفسِّرين لآياتٍ مَدنِيَّة في سُوَرٍ مَكِّية أو آياتٍ مَكِّية في سُوَر مدنيَّة , وتعريفهُ للنسْخ , والحكْمة مِنه , والردّ على مُنكِرِيه, وبيانه لما يدخلهُ النسْخ مِن الأحكامِ ومالا يدخله , وأقسام النسْخ في القرآن وأمثلته, ورأيهُ في نسْخ القرآن بالسنَّة , والمحكم والمتشابه المراد بهما في كتابِ الله , وأنواع التشابه والفرْق بينهما , وآيات الصفات ليستْ مِن المتشابهِ على الإطْلاق , وتعريفه للقَسَم وإطلاقاتهِ في القرآن , وجوابهُ عن إقْسَام الله بالمخلوقات , ورأيهُ في معنى " لا " الواردة في بعض أقْسَام القرآن , وسبب القَسَم في القرآنِ مع صِدْق الله سبحانهُ بلا قَسَم , وموقفهُ مِن مُبهَمَات القرآن. ثم بيَّنتُ عنايتهُ بأصولِ التفسير , وتعريفهُ للتفسيرِ وذكرهُ لأنواعه , والفرْق بينَ القرآنِ والحديثِ القُدْسيِّ , ورأيهُ في إطْلاق لفظ الزائدِ في القرآن , ثم بيَّنتُ اهتمامهُ بقواعدِ التفسير وذكرتُ عشرينَ قاعدة نَصَّ عليها واستعملها في تفسيره.
- خطة البحث.
تتكوّنُ خُطَّةُ البحثِ مِن مقدمة , وتمهيد , وأربعة أبواب , وخاتمة.
المقدمة
وتشمل: أهمية الموضوع، وسبب اختياره , وخطة البحث , ومنهجي فيه.
التمهيد (ترجمة الشيخ ابن عثيمين) وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حياته الشخصية وتشمل: عصره , اسمه ونسبه , أسرته , ولادته , وفاته.
المبحث الثاني: حياته العلمية وتشمل: شيوخه , تلاميذه , أعماله , مكانته العلمية , مصنفاته.
الباب الأول: جهوده ومصادره في التفسير وعلوم القرآن
وفيه فصلان:
الفصل الأول: جهوده ومصادره في التفسير
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: عنايته بتفسير القرآن، ومجالات تلك العناية.
المبحث الثاني: آثاره في التفسير , وطريقته فيها.
المبحث الثالث: التفسير في كتبه الأخرى.
المبحث الرابع: مصادره في التفسير، ومنهجه في الاستفادة منها.
الفصل الثاني: جهوده ومصادره في علوم القرآن
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: آثاره في علوم القرآن، وطريقته فيها.
المبحث الثاني: علوم القرآن في كتبه الأخرى.
المبحث الثالث: مصادره في علوم القرآن , ومنهجه في الاستفادة منها.
الباب الثاني: منهجه في التفسير
وفيه فصلان:
الفصل الأول: تفسيره القرآن بالمأثور
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: عنايته بتفسير القرآن بالقرآن، وفيه ستة مطالب:
المطلب الأول: اهتمامه بهذا الطريق.
المطلب الثاني: عمدته في الربط بين الآيات.
المطلب الثالث: حمله المجمل على المبين.
المطلب الرابع: حمله المطلق على المقيد.
المطلب الخامس: حمله العام على الخاص.
المطلب السادس: حمله المتشابه على المحكم.
¥