ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Feb 2008, 06:22 م]ـ
...
لتلافي كل ذلك أقترح:
1 - إيجاد لجانٍ علميةٍ متفرعة من الأقسام نفسها , تتولى مطالعة المبررات التي يقدمها الطلاب والنظر فيها , وتقرير السماح بالإعادة من عدمها بمبررات تُقَدَّم للطالب أيضاً , لا أن يقال له: فرصة سعيدة وابحث عن موضوع آخر, فكل يؤخذ من قوله ويرد.
2 - أقترح على عاقدي هذه الندوة أن يدرسوا جدوى الخروج منها بتوصية للأقسام تسمح للطلاب المناقشة خططهم أن يحضروا جلسات الأقسام , ليبدوا أجوبتهم على الاعتراضات التي يتقدم بها فضيلة الأعضاء , فالطالب الذي عاش مع الموضوع شهوراً , وأعد خطته ,وقرأ ما يتعلق به ,أبصر بلا شك من بعض من يردون موضوعه بحجج قد يكون جوابه عليها حاضرا لديه.
وإن كانت أعذار الأقسام في عدم القيام بذلك هو أن مجلس القسم تتخلله نقاشات لمسائل خاصة بهم لا ينبغي طرحها أمام غير الأعضاء فما المانع من تخصيص جلسة كل شهر أو شهرين لمناقشة الخطط فحسب , ويسمح في هذه الجلسة وحدها بحضور الطلاب المتقدمين بالمواضيع.
والله المستعان وأسأله التوفيق لنا أجمعين.
لدينا في قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية لجنة خاصة بالنظر في خطط الباحثين وتعقد جلساتها بشكل أسبوعي وتناقش بالتفاصيل كل خطة، وكثيراً ما يستدعى الباحثون لتوضيح بعض وجهات نظرهم في تبرير بحث الموضوع وتقتنع اللجنة ويسجل الطلاب موضوعاتهم ويبدأون البحث، ويكون قرار هذه اللجنة شبه نهائي، وتعرض على مجلس القسم للإقرار فحسبُ ومثله مجلس الكلية والدراسات العليا .. وأنا أطالب بأن يكون قرار هذه اللجنة نهائياً تماماً دون الحاجة لمجلس القسم والكلية والدراسات العليا لأن هذا يؤخر الأمر كثيراً.
وأرجو أن ييسر الله عقد هذه الحلقة العلمية للنقاش في الأمر وأن يثمر قرارات عملية لتسهيل الإجراءات. وتبقى هذه إحدى العقبات فقط، لكن اختيار الموضوع اختياراً مناسباً وحسن عرض خطته بأسلوب مقنع هي المهارة التي يفتقر إلى إتقانها معظم الباحثين ولعله يكون هناك دورات تدريبية للباحثين إتقان هذه المهارة فعلاً، ونحن ننوي تقديم هذه الخدمة في الملتقى بإذن الله ولكن لكل أجلٍ كتاب. فإن معرفة أسباب رد الخطط وأسباب قبولها والتدرب على إتقانها وحسن كتابة الخطة وخطوات ذلك العملية وليس فقط النظرية التي تدرس غالباً في مادة (البحث) هي التي تصقل مهارات الباحثين وتجعلهم يتخطون تلك العوائق بسلام في الغالب.
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[04 Feb 2008, 07:42 م]ـ
موضوع في غاية الأهمية
ويقترح أن يكون هناك لجان علمية في كل كلية لاقتراح بعض المواضيع على طلبة الدراسات العليا، وتكون هذه المواضيع مفيدة للتخصص نفسه، والطالب بدلاً من أن يضيع جهده وعمره في مواضيع لا تنفع تخصصه، ولا تنفعه هو إلا بشكل يسير.
ولعل الاعتراف بالمشكلة، ومناقشتها هي بداية الحل لها بحول الله وقوته.
ولا أدل على تفاقم هذا الموضوع من أن يكون هناك رسالة دكتوراه في أحد الجامعات الأردنية نوقشت قبل أشهر قليلة عن معوقات البحث العلمي في الجامعات السعودية (أو موضوعاً قريباً منه)، ولا حظ أنها دكتوراه.
والله المستعان.
ـ[النجدية]ــــــــ[04 Feb 2008, 09:45 م]ـ
بسم الله ...
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بما يواجه طلبة الدراسات العليا من مشكلات و صعوبات ...
و إنني أسأل الله أن يعينكم على كل خيرا.
في الحقيقة، عزمت منذ فترة على دراسة موضوع -الحداثة-؛ و لكن عندما عرضت الفكرة على القسم، كان الرد: "هذا الموضوع، قُتِل بحثا!! "
و أنا أتساءل أليس الواجب أن يعطى الطالب فرصة؛ ليبحث، و يعرض ما عنده؟؟
فلعله ينظر للموضوع من زاوية جديدة، و بآفاق أوسع من غيره!!
و الله المستعان.
ثم لماذا لا تطرح بعض الأقسام (المشاريع العلمية) -التي تحتاج لبحث- على طلبتها، كتحقيق التفاسير مثلا ...
فيكون للطالب حرية الاختيار؛ إما أن يختار موضوعا حرا، أو أن يختار البحث في إطار المشروع العلمي الذي يطرحه القسم ..
على كل، أسأل الله أن تفيد جامعاتنا من خلاصة حلقة النقاش، الذي سيعقد -بعون الله-، و أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم جميعا!!
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[18 Feb 2008, 12:31 م]ـ
أشكر المشرفين الفضلاء في هذا الملتقى على الاهتمام بمثل هذه المواضيع ولدي بعض الاقتراحات التي قد تفيد في هذا الموضوع:
أولا: أن تتم الموافقة على الموضوع على مرحلتين, الأولى: عنوان البحث وخطته العامة أو ملامحه العامة, فإذا تمت الموافقة على الموضوع يتظر في خطة البحث وتناقش ويتم تعديل ما يحتاج إلى تعديل, وهذه تفيد الطالب في قضية الوقت.
ثانيا: أن توضع معايير واضحة في النظر في الدراسات السابقة إذا كان الموضوع قد سبق بحثه, فقد يكون البحث الذي تقدم به الطالب عالج الموضوع بطريقة جديدة أو ناقشه من طريق آخر.
أسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح في الدارين
¥