ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[12 Feb 2009, 09:29 ص]ـ
أخي الكريم أبا صالح لدي تنبيه وطلب:
أما تنبيه فهو أن المعنى سابق للوقف , بمعنى أن وقفك يبين لي المعنى الذي تقصده , فالأمر على عكس عنوان الرسالة , وستكتشف ذلك بنفسك , فأقترح عليك أخي الكريم أن تعدل العنوان من: (أثر الوقف والابتداء في القرآن في تقرير مسائل العقيدة) , إلى: (أثر الاعتقاد في علم الوقف والابتداء في القرآن الكريم) , أو نحوه ممَّا تراه , قبل أن تبتلى بمن ينقض عليك العنوان والرسالة في يوم الحساب والمناقشة.
وأما الطلب فهو أن تذكر عناصر موضوعك الجميل؛ لتسهيل إعانتك فيه من الجميع.
وفقك الله ويسر لك.
ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[12 Feb 2009, 11:00 ص]ـ
وأضيف هذه الآية:
من سورة البروج (وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد). الوقف على [العرش]
لمن ينكر صفة الإستواء لله سبحانه، كما فسرها الشوكاني في فتح القدير قال: وفي قوله (ذو العرش)، قال: الكريم.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[15 Feb 2009, 12:04 م]ـ
أختي خادمة القرآن:
هل الوقف على العرش يفيد معنى لا يفيده الوصل؟؟
أرجو التوضيح.
مع جزيل الشكر والتقدير لكل من شارك معي وأفادني بمرئياته.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[15 Feb 2009, 12:08 م]ـ
أخي نايف الزهراني:
رسالة الشيخ مساعد هي (وقوفات القرآن وأثرها في التفسير)
نعم، المعنى مقرر قبل الوقف، لكن الوقف يرجح أحد المعنيين، أو يحكم بصحة حكم دون آخر، فمن هذا الباب له أثره في التفسير وفي العقيدة وفي غيرهما.
وأشكر لك مشاركتك، وإبداء الرأي.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[16 Feb 2009, 04:35 م]ـ
وأضيف هذه الآية:
من سورة البروج (وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد). الوقف على [العرش]
لمن ينكر صفة الإستواء لله سبحانه، كما فسرها الشوكاني في فتح القدير قال: وفي قوله (ذو العرش)، قال: الكريم.
الشوكاني عليه رحمةُ الله نقل هذا التفسير الصحيحَ عن ابن عباس رضي الله عنهما مما أخرجهُ ابن جرير وابن المنذر والبيهقي رحمةُ اللهِ على الجميع.
وهذا التفسيرُ يوافقُ الصحيحَ من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ثبتَ فيها وصفُ العرش بالعظيم وبالكريم كما في دعاء الكرب (لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)
والوصلُ والوقفُ في هذه الآيةِ لا يتغيرُ به المعنى إطلاقاً , فالمجيدُ هنا نعتٌ لذي العرش على قراءة الرفعِ أو نعتٌ لذات العرش على قراءة الجر ولا إشكالَ في الحالين.
والمُسلِمونَ على اختلافِ طوائفهم لم يتنازعوا في أنَّ اللهَ تعالى كريمٌ أو في أنَّ العرشَ كريمٌ بمعنى أنهُ حسنٌ , وإنما التنازعُ في الاستواء وليس في هذه الآية ما يدلُّ على الاستواء لينكرَهُ من ينكرُ الاستواء , فآياتُ الاستواء الدالةُ عليه معروفةٌ في القرآنِ وهذه ليست منها.
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[28 Feb 2009, 12:22 م]ـ
أشكر جميع الإخوة على المشاركة، وهاك بعض الآيات في رسالتي:
1 - قول الله تعالى: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا).
2 - قول الله تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم).
3 - قول الله تعالى: (وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله).
ـ[حادي العيس]ــــــــ[17 Mar 2009, 01:05 م]ـ
وإليك عزيزي هذه الآية التي تحول الأسلوب من الإنشاء إلى الخبر" لمن الملك اليوم" ويبتدأ بعدها ب"الملك اليوم لله الواحد القهار" وقس عليها "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله " ثم يبتدأ ب" الله رب العالمين" سواء كان التعليق على هذا الابتداء بالحسن أو القبح.