ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[17 - 10 - 07, 08:02 ص]ـ
جزى الله الإخوة خيرا فكلهم مجتهد وكلهم إن شاء الله أراد الصواب، ومن اجتهد فأصاب فله أجران، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد.
ليسمح لي الأخ ابن عبدالغني أن أطرح وجهة نظري في أصل طرح الموضوع بهذه الطريقة بغض النظر عن موافقته أو مخالفته في الأمور التي ذكر (والمجال مجال مدارسة لا مجال إلزام بالرأي)
أرى أن طرح مثل هذا الموضوع بهذه الصورة غير صائب في نظري لما يلي:
1 - أنه كأنه من باب تتبع الزلات، وقد ورد النهي من سلف هذه الأمة عن تتبع زلات العلماء.
2 - ليس من اللائق التصريح باسم الشيخ رحمه الله، فلو قلت مثلا: ما رأيكم فيمن يقول كذا وكذا بدون ذكر اسم الشيخ لكان أولى.
وفي هذا الأسلوب أعني عدم التصريح عدة فوائد:
أ- أنه اتباع لهدي القرآن، واقرأ سورة التوبة فلن تجد فيها ذكرا لمنافق واحد مع أنها نزلت في فضح المنافقين.
ب أنه اتباع لهذي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان كثيرا ما يقول: [ما بال أقوام .. ]
ج- أن هذا أدعى لاتباع الحق والبعد عن التعصب، فلو صرحت باسم الشيخ وسمعك شخص ممن يتعصبون للشيخ رحمه الله فإنه لن يقبل منك الحق، لأنك طالب علم غير مشهور، والشيخ السعدي رحمه الله من علماء الأمة المشهورين فلن يتقبل منك ما قلته في حق الشيخ.
د- أنك إذا صرحت باسم المردود عليه كان هذا كأنه رد على شخصه فقط، أما إذا رددت على الرأي بدون النظر إلى قائله صار هذا ردا على كل من يتبنى هذا القول.
هذه وجهة نظري أطرحها للمباحثة فمن وجد فيها صوابا فليأخذ به، ومن وجدها خطئا فليرده ولا ملامة عليه ما دام أن الغرض هو الوصول إلى الحق وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 08:13 ص]ـ
يا أخوان أنا أشوف إن المسألة لا بد أن يكون فيها احترام بيننا وحتى وإن اختلفنا في النقاط أو النقاش فليست هذه هي أخلاق السلف فقد كانوا يختلفون في المسائل ولكن الأدب والاحترام واختيار الألفاظ الطيبة موجودة عندهم
وأنا أشوف أخونا بن عبدالغني عرض الموضوع للنقاش حتى يستفيد ويفيد غيره
وهذا عرض يستخدم بين طلاب العلم لتثبيت العلم.
ونسأل الله أن يوفقنا إلى كل خير
ـ[هيام المصريه]ــــــــ[17 - 10 - 07, 05:03 م]ـ
اعتذر للفاضل بن عبد الغنى ان كنت سببت له اى مضايقه فقد شعرت بحرج وتأنيب ضمير لما قرأت استخفاف بعض الاخوه به لانى كان مفروض ان استفسر منه على الخاص مثلا ولكن كان مقصدى ثراء الموضوع
عموما التقيت بأحد اساتذة التفسير بالازهر قريب لاخت لنا فى الله فبين ان الاخ لم يخطىء بل يجب على كل من يقدر ان يظهر ماتبين له من مخالفات بل ادهشنى حين قال
مامن كتاب للتفسير الا وعليه مآخذ فالعصمة لكتاب الله وحده فهو جهد بشرى فلاداعى للتعصب والشقاق
ثم طالت الجلسه فى نواحى علميه متعدده
فوجدت لزاما ان اعتذر للاخ خاصة اننى فهمت انه خطيب للجمعه يعنى ينبغى ان تكون له مهابة واحترام خاصة اننا نرى الكفار كيف يعاملون من يقيمون شعائرهم الباطله
وفق الله الجميع والسلام عليكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 10 - 07, 08:27 م]ـ
مامن كتاب للتفسير الا وعليه مآخذ فالعصمة لكتاب الله وحده فهو جهد بشرى فلاداعى للتعصب والشقاق
لا شك في هذا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 10 - 07, 08:37 م]ـ
الأخ الفاضل/ (بن عبد الغني)، ستره الله في الدنيا والآخرة .. آمين.
أولاً: لك كل الحق في سؤالك، وليس هناك سؤال يشين إذا كان المقصود منه الاستعلام والاستخبار.
ثانياً: لو تفضلت بالسماح لي أن أدلي بدلوي فيما سألت عنه ـ مع أني لا أدعي فضل علم ـ فأقول وبالله التوفيق:
· ينبغي أن نحمل كلام العلماء الأفاضل على معنى حسن أو مقبول، إن كان كلامهم يحتمل ذلك.
· لا شك أن الشيخ عبد الرحمن السعدي من العلماء الأفاضل الذين أشرنا إليهم.
· والآن نشرع في كلام الشيخ:
1 ـ قوله: (خائفا على نفسه) يحتمل تأويلين:
الأول: أنه صلى الله عليه وسلم خاف على نفسه من القتل وهذا لا شيء فيه إذ أنه من المقاصد الكلية المأمور بالمحافظة عليها (الدين والنفس والعقل والنسل والمال) وهذا لا يذم، إنما المذموم من خاف على نفسه فهرب في موضع جهاد أو غيره، كما تفضلت ونقلت كلام علي رضي الله عنه.
¥