[دعوة للمشاركة في مشروع (من كنوز القرآن)]
ـ[أم هاشم]ــــــــ[28 - 09 - 07, 09:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات الأفاضل رواد هذا الملتقى المبارك
أطرح بين يديكم مشروعا إن كتب الله له النجاح فسيكون نفعه عظيم بإذن الله،
وأتمنى من جميع من يطلع عليه أن يحتسب الأجر في المشاركة فيه، وهذه المشاركة لن تكلفه الشيء الكثير،
بل ستعينه على تحقيق طاعة من أعظم الطاعات والقربات لله عز وجل، وهي (تدبر كلام الله عز وجل).
كلنا يعلم عظم شأن القرآن الكريم، وأنه السبيل الوحيد لنهضتنا وعزتنا، وفوزنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة.
وكلنا يعلم كم هي حاجة الأمة للعودة إلى هذا الكتاب العظيم، والذي ضاعت عندما أضاعته ولم تعطه قدره.
وكلنا يعلم أيضا الارتباط المتين بين شهر رمضان وبين القرآن، فهو شهر القرآن وفيه أنزل، ولذلك يعكف المسلمون في هذا الشهر على تلاوة هذا الكتاب آناء الليل وأطراف النهار، والنهل من كنوزه وخيراته.
وفي رمضان، وعندما تصفد الشياطين، وتفتح أبواب الرحمة، وتغلق أبواب النيران فإن تلاوة القرآن يكون لها شأن آخر .. فهي ليست هذًّا كهذ الشعر، وإنما هي تأملات في عجائب هذا القرآن وحقائقه، وهي فيوض يفيض بها الباري عز وجل على من يشاء من عباده، فيفتح عليهم من الفتوح الربانية ما ينير لهم قلوبهم ودروبهم.
وكثير من الناس عند تلاوة القرآن في هذا الشهر ينعم الله عليهم بفوائد وعبر وتأملات في بعض الآيات لا يصل إليها غيرهم. فما أحرى بمن أنعم الله عليه بمثل ذلك -جعلنا الله وإياكم منهم- أن يضيف إلى هذه النعمة نعمة أخرى، وهي أن يترك عملا يبقى بعد موته تجري حسناته عليه وهو في قبره، فيدون هذه التأملات والفوائد و يترك علما ينتفع به بعد موته.
أظنكم فهمتم فكرة مشروع (من كنوز القرآن) وهي باختصار:
أن يقوم كل منا بتدوين كل ما يخطر له من فوائد وعبر وتأملات عند تلاوته لكتاب الله عز وجل، أيا كانت هذه التأملات وفي أي مجال: إيماني، علمي، نفسي، تربوي .... ، ومن ثم وضعها في هذا الملتقى المبارك ليعم النفع بها.
وحبذا أن تحمل هذه التأملات طابع الإيجاز والاختصار حتى يكون الانتفاع بها أسهل وأكثر.
وأهيب بمن يسر الله له الاعتكاف في العشر الأواخر أن هذه يغتنم الفرصة، فخلو القلب من الشواغل، وجمعيته وإقباله على الله من أعظم ما يعين على النهل من كنوز هذا الكتاب الكريم والفوز بالمنح والفتوحات الربانية.
وقد نصح الشيخ (ناصر العمر) في كتابه "مختصر فقه الاعتكاف" المعتكِف أن يصحب معه دفترا أو سجلا يكتب فيه كل ما يفتح الله عليه من التأملات، حتى لا تذهب أدراج الرياح ويطويها النسيان.
والله المسؤول أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يجزي كل من يشارك في هذا المشروع خير الجزاء، وأن يفتح علينا وعليكم في تدبر كتابه وفهم كلامه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
منع القران بوعده ووعيده مقل العيون بليلها لا تهجع
فهموا عن الملك العظيم كلامه فهما تذل له الراقب وتخضع
ـ[أم هاشم]ــــــــ[19 - 10 - 07, 02:29 م]ـ
دعوة مجددا للمشاركة ..
وفق الله الجميع لما يحب
ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:56 ص]ـ
أم هاشم مشروع مميز