تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[29 - 08 - 06, 06:50 ص]ـ

حتى يسهل متابعة ردود الأخ أبي إسلام أوضح أنه يقوم بالرد على الفصل الثاني و الثالث من هذا الموضوع

و قد قام بالرد على جزء من الفصل الثاني الخاص بأدلة إبطال القياس، وردوده في الروابط التالية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=460813&postcount=7

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=460879&postcount=8

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=461629&postcount=13

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=463014&postcount=34

ثم انتقل إلى الفصل الثالث الخاص بتفنيد أدلة أهل القياس و كانت ردوده في الروابط التالية:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=461910&postcount=19

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=462285&postcount=20

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=462461&postcount=28

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=462479&postcount=30

أخي الحبيب أبو إسلام

ما زلت أتابع ما تكتبه و لن أعقب حتى تنتهي تماما .. من الفصلين الثالث ثم الثاني لأني لو قمت بالرد الآن ستعقب أنت و أقطع عليك استرسالك فيتشتت الموضوع. و لن أتدخل إلا لتوجيه سؤال حول ما استشكل علي فهمه من كلامك.

و لا داعي للعجلة حتى تستوفي ردودك كل ما يمكن أن يُقال في المسألة.

كنت قد قلت:

لو استخدم ابن عباس لفظ يفيد اليقين أو أسقط لفظ أحسب فقال (و كل شئ مثله)، فحجة الحديث ستكون ضعيفة للغاية فهذا لا يمت بصلة لقياس العلة، التي هي مرتكز القياس، بل هذا القياس سيكون أحد أنواع قياس الشبه و هو الشبه في الحكم و لم يأخذ به سوى الشافعية و بعض الحنابلة و أبطله أكثر أهل القياس

قلتُ (أبو إسلام):

هذه الشبهة منك أيضا سببها غفلتك عن أحد نوعي القياس اللذين نقل الإمام الشوكاني اتفاق العلماء على حجيتهما والعمل بهما

فهناك فرق بين قياس الشبه المختلف فيه , وبين القياس بنفي الفرق المؤثر

أو القياس في معنى الأصل

فالقياس بنفي الفارق المؤثر لم يبطله أكثر أهل القياس

بل نقل الإمام الشوكاني اتفاق العلماء على العمل به

معنى هذا الكلام أن قياس ابن عباس عندك هو قياس نفي الفارق المؤثر؟ أو تنقيح المناط كما تسمونه. و ليس قياس الشبه في الحكم.

فهلا تكرمت و فصلت قولك.؟

و إن كانت صفات الطعام كلها غير مؤثرة عندك فما الهدف من تخصيص الطعام بالذكر؟

و كذلك وصفت قياس القبلة على المضمضة بأنه قياس نفي الفارق المؤثر، فأين الصفات غير المؤثرة التي أسقطتها عنهما؟،و ما الصفات المشتركة الباقية؟

و اعذرني للمقاطعة .. إذ لابد لك من تفصيل هذه المسائل.

و أتركك للمتابعة وفقك الله ..

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[29 - 08 - 06, 08:21 ص]ـ

شيخنا الفاضل أبو مالك العوضي

سأرد على كل ما يتعلق بالموضوع، أما مسألة الربا فلندعها مؤقتا.

ولكن عندي تساؤل آخر له تعلق بهذه المسألة:

الصحابة لما اختلفوا في هذه المسألة، هل قال أحد منهم: هذا عفو لسنا مسئولين عنه، ولذلك فمن أخذ بأي قول فهو مصيب!

لم يرد في خلاف الصحابة بين القولين في أي أثر، فكيف نعلم بوقوع خلافهم؟

و إن كان قد وقع خلاف و لم نعلم به، فكيف نعلم بما قيل فيه؟

كل ما ورد هو أثر ابن عباس في تقديم من قدمه الله و إبطال العول، و كان بعد الأخذ بالعول لفترة، و قد رأي أن قوله في التقديم هو الحق استنباطا من النص، ولم تكن هذه المسالة عنده من العفو.

وأيضا الصحابة الذين خالفوا ابن عباس في هذه المسألة وقالوا بالعول على أي شيء بنوا كلامهم؟

ابن عباس هو صاحب استنباط القول بالعول أيضا، و ليس أحد من الصحابة، ثم تراجع عنه بعد ذلك، و قد ورد في أثر ضعيف أنه أخذ به قياسا على رأي قدره بنفسه و ليس على أصل منصوص عليه.

و هذا هو الأثر الضعيف:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير