تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 06:46 م]ـ

تسجيل متابعة

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 09:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

التقسيم الرسم

التقسيم الرسم:

تقدم بيان الحد وادرجنا الرسم معه وهنا نبيه كتعريف مستقل:

عرفت اذا عرفت الشيء بالماهية ماذا يسمى ولكان إذا عرفت الشيء بلوازمها سمي رسما ناقصا، وإذا عرفت بما يتركب من أجزاء ولوازم سمي رسما تاما

ينقسم الرسم الى قسمين:

الاول: الرسم التام – وهو ما يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك.

الثاني: الرسم الناقص - ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضحك، أو بالجنس الضاحك. أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان: إنه ماشٍ على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع.

فهرست المفردات

فهرست المفردات التي لم اذكرها خوف الاطالة المفضيه الى الملل وهي:

1 - الخلل و مثارات الغلط في الحدود وهي ثلاثة

أحدها في الجنس، والآخر في الفصل، والثالث مشترك.

2 - هل يحد الشيء بحدين فأكثر.

3 - هل الفرق بين الحد والحقيقه.

4 - اقناص الحد.

5 - صعوبه الحد.

6 - الحد الحقيقي والحد الرسمي.

7 - هل الفصل علة لوجود الجنس.

8 - ترادف الحد والمحدود

ولمن يريد الاطلاع الاكثر على كلام العلماء في الحد الرسم:

1 - معيار العلم في فن المنطق - (ج 1 / ص 61)

2 - المستصفى - (ج 1 / ص 21)

3 - البحر المحيط - (ج 1 / ص 99)

4 - شرح الكوكب المنير - (ج 1 / ص 36)

5 - تجريد المنطق - (ج 1 / ص 18)

6 - محك النظر - (ج 1 / ص 32)

وغيرها.

ولم اذكر كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية للبداهة لدى الجميع به.

و لا يكاد يخلو كتاب منطق من هذه الموضوعات.

بعد ان بيان ان التعريف يكون بالحد والرسم هل هناك طريقه اخرى للتعريف و بيان ذلك الشيء بطريق غير التي ذكرنها انفاً؟

الجواب: نعم يمكن ذلك .....

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[20 - 04 - 08, 09:09 م]ـ

نكمل وبه نستعين:

بعد ان بيان ان التعريف يكون بالحد والرسم هل هناك طريقه اخرىللتعريف و بيان ذلك الشيء بطريق غير التي ذكرنها انفاً؟ الجواب: نعم يمكن ذلك بالطريق الاستقراء وطريقة التمثيل و التشبيه.

التعريف بالطريقة الاستقرائية وطريقة التمثيل و التشبيه

التوطئه

كثير مانرى ممارسات بعض المعلمين والمدرسين والاساتذة في طريقة تبسيط المادة العلمية المختلفة للتلميذ والطالب وتقريبها لذهنه بطريقة التمثيل والتشبيه وربما بالاستقراء لانها اقرب التعاريف الى عقولهم وخاصاً المبتدئين حيث قبل بيان للقاعدة العامة لهم يقوم ببعض الامثلة والتشبيهات للمثال والاستقرائيات لهم، والحكمة من ذلك:

1 - لتبسيط وتمهيد المادة العلمية وترسيخ القواعد والمعاني الكلية في افكارهم.

قال الفارابي في "الألفاظ المستعملة في المنطق: 1/ 21):

وقد ينفعان أيضا في تفهيم الشيء. فإنه ربما عسر تصور الكلي وأخذه مجردا، فيؤخذ ذلك الكلي في بعض جزئياته فيخيل فيه فيسهل تصوره، وكلما خيل الكلي في جزئيات أكثر كان المتعلم له أقوى. وينفعان أيضا في سهولة الحفظ. فإن جزئيات الشيء وأشخاصه المحسوسه لا يكاد يعسر على الإنسان أن يحصرها ذهن، فيسهل لذلك على الذهن أن يتذكر بها الأمر الذي قصده، فيسهل بذلك حفظ الشيء، وكلما كثرت الجزئيات كان أبلغ في المعونة على حفظ الشيء وفي المعونة على استذكاره.) أ. هـ

2 - اعطى عقل وفكر الطالب المحاولة في الاستنباط بنفسه للمفهوم الكلي والقواعد ثم بعد ذلك تعطيه الاجابة الصحيحه فيقارنها بما وصل اليه من نتائج فيعلم مدى امكانيته الفكرية.

الاستقراء

ان الطريقة الاستقرائية في الصورة الاجمالية هي:

دراسة الذهن لعدة جزئيات او كلها فيستنبط منها حكماً عاماً.

لو قمنا بدراسة الحيوان على سبيل المثال: فوجده كل نوع منها يحرك فكه الاسفل عند المضغ فنستنبط منها قاعدة عامه وهي: ان كل حيوان يحرك فكه الاسفل عند المضغ.

وهي من طرق الاستدلال الغير مباشر.

فان حقيقة الاستقراء هو الاستدلال من الخاص الى العام عكسه القياس يكون الاستدلال به من العام الى الخاص لان لابد من مقدمة القياس كلية لتطبيقها.

قال الامام الغزالي في "معيار العلم:1/ 30)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير