شروط هذه المرحلة
يشترط في هذه المرحلة من حيث اجراء التجربة او القيام بالملاحظة مايلي:
1 - تركيز الانتباهوحصر الملاحظة او التجربة المطلوب دون عداه.
2 - الدقة و الضبط.
3 - تسجيل الظاهرة المشاهدة.
4 - تكرار العلمية الى القدر الذي ينتهى الى الاطمئنان بنجاحها.
تنبيه وتنويه:
الملاحظة: لسيت العبرة في الملاحظة هنا بتسجيل الملاحظات وتكديسها بل المهم محاولة تنسيقها وربط بعصضها ببعض وتأويلها تأويل صحيح والاستفدة في الكشف عن بعض الحقائق العامة.
مثاله: عندنا رجلان الاول رجل عادي والاخر رجل عالم:
كل من الرجلين اذا يرى كل واحد منهما شيء من الظواهر والملاحظات الطبيعية التي تقع امامهم فالال لايبدي اي اهتمام لها بينما لو وقعت امام الرجل الثاني فيرى ان الظاهرة التي تحدث امامه والتي حدث من قبل ذلك يوصلها البعض بالعض الى نتجية مجهولة لهذا تجده دائماً على استعداد للمحلاظات التي يراها.
ينظر: المنطق الحديث ومناهج البحث: د. محمود قاسم ص95.
اسباب الخطأ في هذه المرحلة
1 - قصور الانتباه الباحث لما يحدث امامه من الظواهر.
2 - قصور في فهم الباحث الملاحظة والتجربة.
3 - تعرض الملاحظة لخطأ في الحس.
4 - تعرض الملاحظة او التجربة لنقص في عناصرها الالزمه.
5 - تعرض الاستنتاج الى الخطأ بسبب الاستدلال الغير صحيح.
6 - سوء حالة الباحث النفسية او الجسدية في حالة اجراء هذه المرحلة.
7 - سوء حالة الالات والاجهزة المستخدمه في حالة اجراء هذه المرحلة.
انظر: ضوابط المعرفة: للميداني ص213.
المرحلة الثانية (مرحلة الفرض)
المرحلة الثانية (مرحلة الفرض)
بعد ان يتنهي المستقريء من مرحلة الملاحظة والتجربة وذل عندما تتوفر لديه الامثلة الكافية حول المطلوب ينتقل الى المرحلة الثانية وهي مرحلة الفرض.
الفرض: وهو راي المستقريء لتفسير اسباب الظاهرة المشاهدة او اثارها على سبيل التخمين والظن.
فالفرض – في واقعه – تفسير موقت يفترضه المستقريء بغية التوصل عن طريق التأكد من صحته الى القانون العام او القاعدة العامة المطلوبة.
شروط مرحلة الفرض
لايتعبراو لايصلح بداهةً اي فرض يطرحه التخيل ان يكون فرضاً عليماً والسبب في ذلك ان الاحتكالات الفكرية الذهنية لدى الانسان غير متناهي وفتح مجالها بغير ضوابظ وشروط لايخدم قضية المعرفة بل قد يسيء اليها الا اذا توفر على الشروط التالية:
1 - الا يتعارض الفرض والقوانين العلمية الثابتة.
2 - ان يكون الفرض قضية مسبوقه بالملاحظة او المشاهدة.
3 - الا يكون الفرض قضية قابلة للبرهنة على صحتها او فسادها.
4 - ان يكون الفرض قضية قابلة للتطبيق على جميع الجزئيات المشاهدة.
مرحلة القانون
وهي المرحلة الاخيرة التي ينتهي اليها المستقريء في الاستدلال الاستقرائي في تثبيت صحة الفرض الذي افترضه وينتقل الى القاعدة العامة الثابتة والتي تسمى (القانون):
والقانون: وهو ترجيح الفرض واعتباره نظرية مقبولةً علمياً.
الخلاصة كيفية الاستدلال الاستقرائي:
1 - تعيين المطلوب.
2 - دراسة الجزئيات.
3 - استخراج النتيجة.
4 - وضع القاعدة العامة.
تنبيه وتنويه:
ان مصطلح نظرية قد يطلق في العلوم كما يقال (نظرية التطور) او (نظرية الجاذبية)
ثم ان مصطلح (القانون) قد يطلق في العلوم عل النظرية كما يقال (نظرية العرض) او (نظرية ارخميدس في الاجسام الطافية)
وان غالباً ما تستعمل كلمة النظرية في القانون ..
وهناك قول اخر ان لايصح استخدام النظرية على الفرض او على القانون بل هي مغالطه ويجب ان يحافظ على المصطلحات بما وضع لها حيث يعبرون عن الفرق بين النظرية والفرض:
ان الفرض: احتمال مظنون من غير ترجيح بالادلة.
وان النظرية: احتمال مظنون مع ترجيح بالادلة.
التمثيل
ويعدُ التمثيل من طرق الاستدلال الغير مباشر
التمثيل: قول مؤلف من قضايا تشمل بيان مشاركة جزئي لأجزئي في علة الحكم فتثبت الحكم له.
اوهو ان يتنقل الذهن من حكم احد الشيئين الى حكم لجهة مشتركة بينهما.
او هو اثبات حكم لجزئي لثبوته في جزئي اخر مشابه له.
وهو الذي يسميه:
1 - الفقهاء قياسا.
2 - ويسميه المتكلمون رد الغائب إلى الشاهد
ومعناه أن يوجد حكم في جزئي معين واحد فينقل حكمه إلى جزئي آخر يشابهه بوجه ما.
¥