الاولى: الطريقة القياسية: وهي ان يفترض المستقريء علاقة علية بين الاشياء ثم يسنتج من ذلك الافتراض.
الثانية: الطرق الخمس: وهي قائمَ ما بين العلة والمعلول من حيث:
أ - طريقة التلازم في الوقوع.
ب - طريقة التلازم في الوقوع والتخلف.
ت - طريقة التلازم في التخلف.
ث - طريقة التلازم في التغير.
ج - طريقة البواقي.
والكلام يطول لو تكلمنا فيها فقد تكلم عنها الميداني في "ضوابط المعرفة "وغيره مما كتب في الفرض العلمي بكلام مستوفي فيه.
وكل من هذين الطريقتين لها بفضل الله ومنَّه ثمرات كثيره استفاد الخلق منها.
المهم من هذا العرض وهو ان اصل اثبات الفرض من الاستقراء قائماً على اساس التمثيل في مختلف العلوم، فكما كان التمثيل جزءً من الاستقراء الذي هو حجه وهذا لازم ان اجزاءه يجب ان تكون تبعاً لها في الحجية.
5) الاعتبار الحقيقي للتمثيل عند الروافض: ان القياس التمثيلي لايفيد الا الاحتمال حجتهم:
لان الشبه بين شيئين يقع في بعض الجهات ولايلزم ذلك الحكم على الغير مجرد الشبه بينهما في بعض الصفات والافعال
حتى لو قويت وجوه الشبه بين الاصل والفرع وكثرت الاحتمالات ويقوى عندك حتى يقرب من اليقين ويكون ظناً لان حقيقة العلة مجهوله.
6) وان كانت العلة منصوصه عليها في الحكم (عندهم) فمَّا لاشك في اجراء القياس عليها لا القياس الاصولي بل القياس البرهاني الذي يفيد لليقين.
التعريف بالتشبيه
التشبيه: هو ان يشبه الشيء المقصود تعريفه بشيء اخر لجهة شبيه بينهما.
على شرط ان يكون المشبه به معلوما لدى المخاطب بأن له جهة الشبه هذه.
وليست هذه الطريقة التعريفية طريقة مستقلة بل هي ملحق بالتعريف التمثيلي فيدخل في التعريف بالرسم الناقص تبعاً للتمثيل.
وهذا النوع من التعريف مما له نفع كبير ووقع بالنفس في المعقولات الصرفة عندما يراد تقريب المسائل العلمية للطالب.
وليس تشبيه بلاغي وان كان يتضمنه في الاجمال ولكن يخالف في الغاية القصد.
والحمد لله رب العالمين
ـ[فوزي الحربي]ــــــــ[04 - 05 - 08, 10:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
ـ[أبو عبيدة الأزدي]ــــــــ[04 - 05 - 08, 11:48 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم
ـ[الأرزيوي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 10:38 م]ـ
على ما أظن؛ قد يكون طالب الأصول هذا:
أولا: إما على منهج المتكلمين؛ ولا غرو حينذاك أنه يلتزم بهذه المقدمة المنطقية على ما يقولوه أهل الكلام.
وثانيا: وإما على منهج المحدثين؛ وهؤلاء يحتاجون من هذا الفن سوى تلك القواعد التي يستعينون بها على استخراج الأحكام، من غير النظر إلى هذه المقدمة أو إلى مباحث اللغة الكثيرة التي هي الأخرى أقحمت فيه بكثرة مع أنها مستقلة في علم النحو.
والحق الذي عليه الناس وهم أهل الحديث ـ الطائفة المنصورة ـ هذا المنهج الثاني المذكور بين أيدينا. وهذا الشافعي رحمه الله وهو المؤسس وواضع اللبنة الأولى لم يذكر هذه المقدمة ولا دعى إليها؛ بل نهى على علم الكلام أكثر من مرة. وهلم جرا عند أئمتنا الكرام (أئمة السنة)!!! لا أحد ذكرها، ولا واحد دعى إليها، مما يبقى الحال على عدم دراستها لتضييع الوقت فيها مع وجود ما هو أهم منها بالضرورة، والله أعلم وهو الهادي إلى الصواب.
ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[16 - 05 - 08, 10:12 ص]ـ
بارك الله في الشيخ العراقي ..
هل لك أن تنصحني بكتاب مبسط أحصل منه على بغيتي غير مخل ولا ممل؟
لأني لا أستطيع أن أقرأ كمية كبيرة على الشاشة فهذا يسبب لي الصداع لذلك أحتاج إلى كتاب ..
ملحوظة سمعت أن أفضل بداية هي منظومة الأخضري مع شرح مبسط لها .. هل هذا صحيح؟ علما بأني أضبط العلوم من الكتب النثرية أفضل من المنظومات ..
و جزاكم الله خيرا
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 11:15 ص]ـ
هل لك أن تنصحني بكتاب مبسط أحصل منه على بغيتي غير مخل ولا ممل؟
لأني لا أستطيع أن أقرأ كمية كبيرة على الشاشة فهذا يسبب لي الصداع لذلك أحتاج إلى كتاب ..
ملحوظة سمعت أن أفضل بداية هي منظومة الأخضري مع شرح مبسط لها .. و جزاكم الله خيرا
اخي الكريم بارك الله فيك الكتب كثيرة في هذا المجال عليكم بشراح السلم ومتن الايساغوجي او متن الشمسية اختار ما تشاء:
كتب المنطق الغالب فيها تكون صغيره الحجم بالنسبة للعلوم الاخرى ومنهجها يكون ما بين االاختصار والايجاز دون الاطناب واللفظ المعمق بالمعاني التي تحتاج الى اعمال الفكر.
واما شرح العلامة الاخضري على سلمه شرح نافع وهذا قول العلماء فيه.
وللسلم شروحات كثيره.
ولكن ابشر بخير سوفه اقول برفع بكتاب لطيف سهل المنال لطيف العبارة بسيط الطرح وهو شرح حسام الدين كاتي على متن الايساغوجي قريباً وبعض الشروح كذلك، ان شاء الله تعالى.
ـ[ابو الدحداح الشافعي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 08:04 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[الأرزيوي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 04:11 م]ـ
نحن أيها الإخوان ـ بحمد الله تعالى ـ ما زلنا عند رأينا السابق وهو في عدم تضييع الوقت في هذه الكتب والرسائل المنطقية؛ مع وجود البديل كما ساروا عليه سلفنا الصالح، وهو التمسك بالكتاب والسنة مع ما فيهما من الأصول والقواعد كما هو متداول في في كتب أهل السنة؛ وخاصة منها الصحاح والسنن!!!!!!!
إذ لغة الشرع غير معقدة وغير متكلفة بل هي بسيطة كل البسط ومفهومة كل الفهم؛ إذ القاعدة عندنا نحن أهل السنة والجماعة: ((أن الشارع أتى ببيان الألفاظ الشرعية وليس الألفاظ اللغوية))، حينذاك؛ فما فائدة والحال كذلك من هذه اللغة المنطقية وكذا قواعدها المردودة جملة وتفصيلا كما هو في ((الرد على المنطقيين)) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى و أرضاه، فعلم السلف أسلم وأعلم وأحكم من علم الخلف كما هو معلوم للعامة والخاصة.
وإذا؛ والقول على ما نراه والله تعالى أعلم، هو الإتباع لمنهج السلف في هذه العلوم التي هي آليات لفهم الشرع، فهل يظن ظان ما فيقول لنا: أن أئمتنا قد فاتهم الكثير منها لعدم العمل بهذه القواعد المنطقية، الجواب على بديهة كل عامي: لا!! ولا!! ولا!!!!!!!
¥