تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوخليفة]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:58 ص]ـ

جزى الله كل من شارك بغرض النفع والانتفاع خير الجزاء.

إخوتي ومشائخ المنتدى أقترح عليكم تشكيل نونية ابن القيم -رحمه الله-، الموسومة بالكافية الشافية، فهي بليغة المعاني، رصينة المباني.

وقد أخطأ كثير ممن شكلها، أو قرأها وسجلها.

وستكون عدة فوائد في هذا:

منها: تمرين الطالب على الضبط والشكل -وهو الغرض من هذه الصفحة-،

ومنها: قراءة النونية والاطلاع على ما فيها من علم لا تجد كثيرا منه في غيرها،

ومنها: تقديم خدمة لطلبة العلم عامة -إذا قدر الله تعالى الانتهاء منها كاملة، أو حتى من بعضها- بحيث يتحصل الطلاب على نص القصيدة مشكولا من قبل طلاب علم ومشائخ متمكنين في اللغة والعقيدة.

ومنها: نشر عقيدة أهل السنة وفتح باب خير على جميع المطلعين على الموضوع، ولا يخفاكم أن كثيرا ممن يتعلم اللغة قد دخله من الانحراف ما دخله.

ومنها: التنبيه إلى أن علم اللغة ليس غاية ولكنه وسيلة إلى فهم علوم المقاصد، وأشرفها علم التوحيد.

هذا اقتراحي، ولكم الرأي من بعد، لا حرمنا خيركم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 03 - 07, 09:44 م]ـ

أحسنت يا أخي الكريم

تفضل - إن شئت - بشَكْلِ ما تختاره، ثم نتعاون في تصحيحه

والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط

ـ[بن طاهر]ــــــــ[15 - 03 - 07, 02:55 ص]ـ

السّلام عليكم ورحمة الله

ما لي أرى إخوتي عن موائد الكرام ناكصين!؟ (ابتسامة)

أتقدَّمُ بمحاولتي على استحياءٍ فإنَّ مواضعَ كثيرةً أشكلتْ عليَّ .. لكنْ يُشجِّعُني ويُسلِّيني أنّني بين إخوةٍ كرامٍ لا يألونني نصحًا.

المواضعُ الّتي ترجّح لديَّ تحريفها جعلتُ خطًّا تحتها وحاولت تصحيحها بحسب السّياق.

قَالَ أَبُو حَيَّانَ [حيّانٍ؟] التَّوْحِيدِيُّ فِي "الإمْتَاعُ وَالْمُؤَانَسَةُ":

((وَلَمَّا عُدْتُ إلَيْهِ فِي مَجْلِسٍ آخَرَ، قَالَ: سَمِعْتُكَ صَبَاحَ الْيَوْمِ فِي الدَّارِ مَعَ ابْنِ عُبَيْدٍ، فَفِيمَ كُنْتُمَا؟ قُلْتُ: كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ كِتَابَةَ الْحِسَابِ أَنْفَعُ وَأَفْضَلُ وَأَعْلَقُ بِالْمُلْكِ، وَالسُّلْطَانُ إلَيْهِ أَحْوَجُ، وَهُوَ بِهَا أَغْنَى مِنْ كِتَابِةِ البَلاغَةِ وَالإنْشَاءِ وَالتَّحْرِيرِ. فَإذَا الْكِتَابَةُ الأُولَى جِدٌّ، وَالأُخْرَى هَزْلٌ: أَلا تَرَى أَنَّ التَّشَادُقَ وَالتَّفَيْهُقَ وَالْكَذِبَ وَالْخِدَاعَ فِيهَا أَكْثَرُ؟! وَلَيْسَ كَذَلِكَ الْحِسَابُ وَالتَّحْصِيلُ وَالاِسْتِدْرَاكُ وَالتَّفْصِيلُ. قَالَ: وَبَعْدَ هَذَا فَتِلْكَ صِنَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ بِالْمَبْدَأِ، مَوْصُولَةٌ بِالْغَايَةِ، حَاضِرَةُ الْجَدْوَى، سَرِيعَةُ الْمَنْفَعَةِ؛ وَالْبَلاغَةُ زَخْرَفَةٌ وَحِيلَةٌ، وَهِي شَبِيهَةٌ بِالسَّرَابِ، كَمَا أَنَّ الأُخْرَى شَبِيهَةٌ بِالْمَاءِ. قَالَ: وَمِنْ خَسَاسَةِ الْبَلاغَةِ أَنَّ أَصْحَابَهَا يُسْتَرْقَوْنَ وَيُسْتَحْمَوْنَ [أظنُّها محرَّفةً، لكنَّني لم أستطع تصحيحها]؛ وَكَانَ الْكُتَّابُ قَدِيمًا فِي دُورِ الْخُلَفَاءِ وَمَجَالِسِ الْوُزَرَاءِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ رَقَاعَةِ الْمُنْشِئِينَ، وَحَمَاقَةِ الْمُعَلِّمِينَ، وَرَكَاكَةِ النَّحْوِيِّينَ. وَالْمُنْشِئُ وَالْمُعَلِّمُ وَالنَّحْوِيُّ إخْوَةٌ وَإنْ كَانُوا لِعَلاَّتٍ، وَالآفَةُ تَشُلُّهُمْ وَالْعَادَةُ تَجْمَعُهُمْ، وَالنَّقْصُ يَغْمُرُهُمْ، وَإنِ اخْتَلَفَتْ مَنَازِلُهُمْ، وَتَبَايَنَتْ أَحْوَالُهُمْ))

فائدة: قال ابن حجر العسقلانيّ ( http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5306) في شرح حديث أبي هريرة في صحيح البخاريّ الّذي قال فيه (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ وَالْأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ):

فِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن الْمَذْكُورَة " وَالْأَنْبِيَاء إِخْوَة لِعَلَّاتِ " وَالْعَلَّات بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة الضَّرَائِر، وَأَصْله أَنَّ مَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَة ثُمَّ تَزَوَّجَ أُخْرَى كَأَنَّهُ عَلَّ مِنْهَا، وَالْعَلَل الشُّرْب بَعْد الشُّرْب، وَأَوْلَاد الْعَلَّات الْإِخْوَة مِنْ الْأَب وَأُمَّهَاتهمْ شَتَّى، وَقَدْ بَيَّنَهُ فِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن فَقَالَ: " أُمَّهَاتهمْ شَتَّى وَدِينهمْ وَاحِد " وَهُوَ مِنْ بَاب التَّفْسِير كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنَّ الْإِنْسَان خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْر مَنُوعًا) وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّ أَصْل دِينهمْ وَاحِد وَهُوَ التَّوْحِيد وَإِنْ اِخْتَلَفَتْ فُرُوع الشَّرَائِع، وَقِيلَ الْمُرَاد أَنَّ أَزْمِنَتهمْ مُخْتَلِفَة.

جزاكم الله خيرًا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير