تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 04:34 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي الفاضل

قَالَ: وَمِنْ خَسَاسَةِ الْبَلاغَةِ أَنَّ أَصْحَابَهَا يُسْتَرْقَوْنَ وَيُسْتَحْمَوْنَ؛ وَكَانَ الْكُتَّابُ قَدِيمًا فِي دُورِ الْخُلَفَاءِ وَمَجَالِسِ الْوُزَرَاءِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ رَقَاعَةِ الْمُنْشِئِينَ، وَحَمَاقَةِ الْمُعَلِّمِينَ، وَرَكَاكَةِ النَّحْوِيِّينَ. وَالْمُنْشِئُ وَالْمُعَلِّمُ وَالنَّحْوِيُّ إخْوَةٌ وَإنْ كَانُوا لِعَلاَّتٍ، وَالآفَةُ تَشُلُّهُمْ وَالْعَادَةُ تَجْمَعُهُمْ، وَالنَّقْصُ يَغْمُرُهُمْ، وَإنِ اخْتَلَفَتْ مَنَازِلُهُمْ، وَتَبَايَنَتْ أَحْوَالُهُمْ))

يمكنك تصحيح التحريف بالموازنة بين المعلم بالحمرة

كما يمكنك أن تصحح الخطأ الآخر بالنظر في الجمل المتعاطفة بالأزرق.

ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 01:12 ص]ـ

عذرا عل مزاحمة المشايخ الأكابر

خُطْبَةُ الْقَصِِيْدَةِ النُّونِيَّةِ لِلْإِمَامِ اِبْنِ الْقَيِّمِ

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَهِدَتْ لَهُ بِرُبُوبِيَّتِهِ جَمِيعُ مَخْلُوقَاتِهِ، وَأَقَرَّتْ لَهُ ِبالْعُبُودِيَّةِ جَمِيعُ مَصْنُوعَاتِهِ، وَأَدَّتْ لَهُ الشَّهَادَةَ جَمِيعُ الْكَائِنَاتِ , أَنَّهُ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ , بِمَا أَوْدَعَهَا مِنْ لَطِيفِ صُنْعِهِ وَبَدِيعِ آيَاتِهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ , عَدَدَ خَلْقِهِ , وَرِضَا نَفْسِهِ , وَزِنَةَ عَرْشِهِ , وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَا اللهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ , الَّذْي لَا شَرِيكَ لَهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ , وَلَا شَبِيهَ لَهُ فِي أَفْعَالِهِ , وَلَا فِي صِفَاتِهِ , وَلَا فِي ذَاتِهِ , وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ , وَجَرَى بِهِ قَلَمُهُ , وَنَفَذَ فِيهِ حُكْمُهُ مِنْ جَمِيعِ بَرِيَّاتِهِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ تَفْوِيضَ عَبْدٍ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرَّاً وَلَا نَفْعَاً وَلَا مَوْتَاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورَاً، بَلْ هُوَ بِاللهِ وَإِلَى اللهِ , فِي مَبَادِئِ أَمْرِهِ وَنِهَايَاتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَلَا صَاحِبَةَ وَلَا وَلَدَ وَلَا وَالِدَ لَهُ، وَلَا كُفْءَ لَهُ , الَّذِي هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ , وَفَوْقَ مَا يُثْنِيِ عَلَيْهُ أَحَدٌ مِنْ جَمِيعِ بَرِيَّاتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيهِ , وَخِيرَتُهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ، وَسَفِيرُهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبَادِهِ , وَحُجَتُهُ عَلَى خَلْقِهِ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بَشِيرَاً وَنَذِيرَاً، وَدَاعِيَاً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجَاً مُنِيرَاً، أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنْ الرُّسْلِ , وَطُمُوسٍ مِنْ السُبُلِ، وَدُرُوسٍ مِنْ الْكُتُبِ، وَالْكُفْرُ قَدْ اضْطَرَمَتْ نَارُهُ , وَتَطَايَرَتْ فِي الْآفَاقِ شَرَارُهُ، وَقَدْ اسْتَوْجَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ أَنْ يَحِلَ بِهِمُ الْعِقَابُ , وَقَدْ نَظَرَ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيْهِمْ , فَمَقَتَهُمْ عُرْبَهُمْ وَعُجْمَهُمْ، إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.

وإن كان الخطأ قليلا , لعلي أكمل الخطبة استجابة لاقتراح الشيخ أبي خليفة ومباركة الشيخ أبي مالك.

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو هداية]ــــــــ[16 - 03 - 07, 03:12 م]ـ

والآفة تشملهم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 05:08 م]ـ

أحسنت

بارك الله فيك

ـ[بن طاهر]ــــــــ[17 - 03 - 07, 02:59 ص]ـ

والآفة تشملهم

أحسنت

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرًا، ولعلَّ الصَّحيح في (يُسْتَرْقَوْنَ وَيُسْتَحْمَوْنَ): يُسْتَرْقَعُونَ وَيُسْتَحْمَقُونَ .. فهل هذا هو الصَّحيح؟

هل كلُّ هذه التَّحريفات موجودة في النُّسخة الَّتي نَسختَ منها؟! أم أنَّك تعمَّدْتَ تحريفها لأنَّك أردتَ تدريبنا؟ (ابتسامة)

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 03:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا، ولعلَّ الصَّحيح في (يُسْتَرْقَوْنَ وَيُسْتَحْمَوْنَ): يُسْتَرْقَعُونَ وَيُسْتَحْمَقُونَ .. فهل هذا هو الصَّحيح؟

هل كلُّ هذه التَّحريفات موجودة في النُّسخة الَّتي نَسختَ منها؟! أم أنَّك تعمَّدْتَ تحريفها لأنَّك أردتَ تدريبنا؟ (ابتسامة)

هذا هو

وقد أردت أن أنبهكم على استنباط التحريف من سياق الكلام؛ فإن الكلام - كما قال الشافعي وغيره - يدل آخره على أوله، وأوله على آخره.

فلما وجدنا المؤلف ذكر (الرقاعة) و (الحماقة) كان ذلك مرشدا لمعرفة صواب الكلمات المحرفة.

ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:17 م]ـ

المشايخ الفضلاء:

لو تفضلتم مأجورين بتصحيح القطعة .. ولعل الشيخ المفضال أبا مالك يجد خمس دقائق لإلقاء نظرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير