ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 02:38 ص]ـ
معذرة أخي الكريم، يبدو أنني أخطأت
والصواب هو (خِيَرَة) كما تفضلت، وأنا اختلط علي الأمر وظننتها من باب (صَفْوَته من خلقه) لأني كنت أسمع بعض شيوخي ينطقها هكذا.
وقد نبهني على هذا الخطأ شيخنا وأستاذنا الذي اشتقنا إليه كثيرا (الفهم الصحيح)
فليته يطوي البعد، ويلقي عصاه ويستقر به النوى (ابتسامة)
وجزاه الله خيرا
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 11:08 م]ـ
جزاكم الله عنا خيراً أن أعدتم الحياة إلى هذه المشاركة لأننا بحاجة إليها، وجزى الله كل مشارك فيها وفي المنتدى خير الجزاء، وأسأل الله أن ينفع بكم أمة الإسلام.
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 11:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منك التكرم بإرسال نسخة من النوية لأنها ليست عندي حتى أستطيع مشاركتم وأن أنهل من بحور علومك، وجزاكم الله عني خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
نصر الحجازي
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 08:27 ص]ـ
تفضل يا أخي:
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=26&book=186
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 05:15 م]ـ
جزاك الله خيرًا أبا مالك، ونفع بك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:00 ص]ـ
وقد وقعت مناظرة شبيه بهذه المسألة بين العلامة (ابنُ السِّيد البَطَلْيَوْسي) وأحد معاصريه في إعراب قول الشاعر:
عنيتُ قصيراتِ الحجالِ ولم أُرِدْ ........... قصارَ الخطى شَرُّ النساءِ البَحَاتِرُ
فأصرَّ هذا المجادلُ على أن (البحاتر) مبتدأ مؤخر، وأن (شر النساء) خبر مقدم!!
كنتُ نقلتُها في هذا الرابط، وتذكرت موضعها الآن:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=396639&postcount=17
ـ[احمد الفاضل]ــــــــ[31 - 03 - 07, 03:20 ص]ـ
جزاكم الله خير ا
ـ[ابن نُباتة السعدي]ــــــــ[02 - 04 - 07, 08:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي ومشايخي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فهذا هو الجزء الثاني من خطبة نونية ابن قيّم الجوزية، فلا تحرموني من توجيهاتكم.
((وَقَدِ اسْتَنَدَ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى ظُلَمِ آرَائِهِمُ وَحَكَمُوا عَلَى اللَّهِ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بِمَقَالَاتِهِمُ الْبَاطِلَةِ وَأَهْوَائِهِمُ، وَلَيْلُ الْكُفْرِ مُدْلَهِمٌّ ظَلَامُهُ، شَدِيدٌ قَتَامُهُ، وَسُبُلُ الْحَقِّ عَافِيَةٌ آثَارُهَا مَطْمُوسَةٌ أَعْلَامُهَا، فَفَلَقَ اللَّهُ -سُبْحَانَهُ- بِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صُبْحَ الْإِيمَانِ، فَأَضَاءَ حَتَّى مَلَأَ الْآفَاقَ نُورًا، وَأَطْلَعَ بِهِ شَمْسَ الرِّسَالَةِ فِي حَنَادِسِ الظُّلَمِ سِرَاجًا مُنِيرًا، فَهَدَى اللَّهُ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَعَلَّمَ بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ، وَبَصَّرَ بِهِ مِنَ الْعَمَى، وأَرْشَدَ بِهِ مِنَ الْغَيِّ، وَكَثَّرَ بِهِ بَعْدَ الْقِلَّةِ، وَأَعَزَّ بِهِ بَعْدَ الذِّلَّةِ، وَأَغْنَى بِهِ بَعْدَ الْعَيْلَةِ، وَاسْتَنْقَذَ بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَفَتَحَ بِهِ أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا، فَبَلَّّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَنَصَحَ الْأُمَّةَ، وَكَشَفَ الْغُمَّةَ، وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ، وَعَبَدَ اللَّهَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ مِنْ رَبِّه وَشَرَحَ اللَّهُ لَهُ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ وَوَضَعَ عَنْهُ وِزْرَهُ، وَجَعَلَ الذِّلَّةَ وَالصَّغَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرَهُ، وَأَقْسَمَ بِحَياتِهِ فِي كِتَابِهِ الْمُبِينِ، وَقَرَنَ اسْمَهُ بِاسْمِهِ فَإِذَا ذُكِرَ ذُكِرَ مَعَهُ كَمَا فِي الْخُطَبِ والتَّشَهُّدِ والتَّأْذِينِ، فَلا يَصِحُّ لِأَحَدٍ خُطْبَةٌ وَلَا تَشَهُّدٌ وَلَا أَذَانٌ وَلَا صَلَاةٌ حَتَّى يَشْهَدَ أَنَّهُ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ شَهَادَةَ الْيَقِينِ، وَصَلَّى اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ وَأَنْبِياؤُهُ وَرُسُلُهُ وَجَمِيعُ خَلْقِهِ عَلَيْهِ، كَمَا عَرَفْنَاهُ بِاللِّهِ وَهَدَانَا إِلَيْهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
¥