تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ففي الشطر الأول من البيت توضح الشاعرة شجاعة وبسالة ابنها وذلك في قتل ألفا شخص والكلمة الدالة على شجاعة ابنها وتؤكد على شجاعة كلمة ((الناسا)) وهذا يدل على بسالة وشجاعة ابنها في المعركة وعدم تركه لأي عدو. أما في الشطر الثاني فالشاعرة تخاطب و تطلب من ابنها المقتول مسامحة قاتله ومن قلبه وهو أخيه. والكلمة الدالة على طلب المسامحة ((فامنح)) وكلمة ((الباسا)).

لما رأيت المنايا قد قصدن له أصبن منه سواد القلب و الراسا

أما في البيت الثاني فتوضح الشاعرة مشاعر الحزن والألم وهي ترى الموت القريب من ابنها وهو يتجه نحوه، وهي غير قادرة على فعل أي شيء وسهام الموت هذه قد أصبن من المأمون وسط القلب والرأس والكلمة التي تدل على مكان الإصابة " سواد القلب والراسا. ولقد أحسن القاتل في اختيار موقع هدف فهذين المكانيين يصعب على الشخص أن ينجو إذا أصيب فيهما.

فبت متكئا أرعى النجوم له أخال سنته في الليل قرطاسا

أما في هذا البيت فالشاعرة تصور حالها بعد مقتل ابنها ففي الشطر الأول من البيت تقول الشاعرة أنها أصبحت تراقب النجوم وهي تفكر فيه وكلمة (متكئا) تدل على كثرة الوقوف و عدم احتمال الوقوف ثم الاتكاء والاستناد. أما في الشطر الثاني تصور الشاعرة و تشبه رؤيتها إليه في نومه مثل القرطاس و هذا في مخيلتها فقط من كثرة الانتظار.

والموت كان به والهم قارنه حتى سقاه التي أودي بها الكاسا

في هذا البيت توضح الشاعرة و تصف حياة ابنها و تقول أن الموت كان مصيره عند ما خلق و الهم و الحزن من أقرانه الذين لا يفارقونه حتى ذاق مرارة الموت وشرب من كأسها ويقصد من الشطر الثاني وهو شرب كأس الموت.

رزئته حين باهيت الرجال به وقد بنيت به للدهر آساسا

أما في البيت الثاني فتقول الشاعرة ما فعل لها ابنها وما فعلته هي له. في الشطر الأول توضح الشاعرة حب ابنها إليها ومساعدته لها في مصائبها حتى أصبحت تتفاخر به و تقارنه بين الرجال وهو أفضلهم و كلمة ((باهيت)) تدل على الافتخار والاعتزاز بابنها بين الرجال. أما في الشطر الثاني ما الذي قد أعدته له. لقد مهدت إليه العرش وعملت على إرضاء أبيه منه للوصول للخلافة. لكن ما قد تصورته وما توقعته لم يتحقق. وهنا ينطبق عليها المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

فليس من مات مردوداً لنا أبداً حتى يرد علينا قبله ناسا

أما في البيت الأخير فتؤكد حقيقة معروفة. في الشطر الأول تقول إنه ما من ميت يرد مرة أخرى إلى أهله مهما فعلوه لإعادته وكلمة أبدا تدل على تأكيد عدم الرجوع مرة أخرى. في الشطر الثاني تقول الشاعرة أن ليس من الممكن رجوع من مات ولو أنه ممكن كان يرد من مات قبله وبكت عليهم.

الخصائص:

لقد أكثرت الشاعرة من استخدام الأفعال الماضية مثل (رأيت) و (سقاه) وهي أفعال تفيد الثبوت. وهناك في القصيدة تقديم للجار والمجرور (وقد بنيت له للدهر آساسا) وهذا يدل على أهمية المتقدم. واستخدمت أيضاً أسلوب التأكيد الذي يؤكد فكرتها ويدعمها. وأسلوب الشاعرة أسلوب إنشائي وهو الخطاب. وهناك أيضاً تكرار لبعض الألفاظ مثل (الموت).

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[08 - 02 - 08, 01:10 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل، أحمد يخلف.

وأسأل الله السميع العليم الحي القيوم أن يجعل ذريتي ذرية طيبة مباركة خادمة لدينها وقافة عند حدوده.

لقد ذكرتني قصة زبيدة بالذرية.

ـ[أم معتوق]ــــــــ[08 - 02 - 08, 07:43 م]ـ

السلام عليكم، أحببت أن أعرف كيفية وضع مشاركة في المنتدى

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[08 - 02 - 08, 07:54 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

ها أنت وضعت مشاركة في المنتدى أختي الفاضلة أم معتوق.

مرحبا بك.

ـ[أم معتوق]ــــــــ[08 - 02 - 08, 09:11 م]ـ

أقصد في العنوانين الرئيسية،

أنا أحببت المساعده، فأنا أبحث عن كتاب المنتقى لابن ستوع

ـ[محمد مبارك]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:44 ص]ـ

ممكن سؤال؟؟

هل صحيح أن هارون الرشيد سجن موسى الكاظم حتى مات؟؟

وقد سجنه ظلماً؟؟ أم أن المعلومة غير صحيحة؟؟

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[09 - 02 - 08, 03:32 م]ـ

وأحيلكم إلى كتاب الدكتور شوقي أبو خليل ((هارون الرشيد الخليفة المفترى عليه)) ففيه النفع بإذن الله تعالى

وإلى موقع قصة الإسلام.

ـ[العسري يونس]ــــــــ[18 - 04 - 09, 09:32 م]ـ

مؤسس السلالة إدريس بن عبد الله الكامل (788 - 793 م) من أحفاد الرسول محمد (ص)، نجا بنفسه من مذبحة فخ، التي أقامها

العباسيون للعلويين سنة 786 م. فر إلى وليلى (بالمغرب). تمت مبايعته قائدا و أميرا و إماما من طرف قبائل البربر في المنطقة. و سع حدود مملكته حتى بلغ تلمسان (789 م). قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتدبير اغتياله سنة 793 م. لإدريس الأول (مولاي إدريس في المغرب) مكانة كبيرة بين المغربيين. و يعتبر قبره في وليلى (مولاي إدريس اليوم) مزارا مشهورا. قام ابنه إدريس الثاني (793 - 828 م) - و الذي تولى الإمامة منذ 804 م- بجلب العديد من الحرفيين من الأندلس و تونس، ثم شرع في بناء فاس و جعلها عاصمة الدولة، كما قام بتدعيم وطائد الدولة.

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا كلكم

عفوا أنا من المغرب، فأما قبر ادريس الأول فهو في مدينة زرهون و ليس في وليلي كما قال اخي أغيل و قبر ادريس الثاني في مدينة فاس. يأتون الناس لزيارتهما و التبرك بهما وأحيانا الاستعانة بهما و العياذ بالله من ذلك كله

هدانا الله جميعا لما يحبه و يرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير