تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويبدي الدكتور هشام قباني عداءخاصاً للسلفية ممثلة في الدعوة الوهابية، ويُعتبر أحد مصادر المعلومات والتحريضضدها في أمريكا، وهو يدعي أن 80 % من المساجد في أمريكا يسيطر عليها المتطرفونالوهابيون، ويتجول قباني في أنحاء العالم بحرية، وهو يقول: «في رأيي المتواضع أنالصوت المهيمن والمسيطر هو صوت الوهابية؛ فهم يسيطرون على النشرات والكتب والأموال، فكل شيء في أيديهم» وهو يعرض الصوفية كبديل واضح للوهابية فيقول مخاطباً من يعنيهالأمر: «علِّموا الطلاب الصوفية، يجب أن يتعلم الطلاب كيف يصبحون محبين للسلام، وكيف يصبحون جزءاً من المجتمع الكبير؛ فالوهابية تحرض الطلاب على ألا يكونوا جزءاًمن المجتمع الكافر، ولكن ينبغي الاندماج والتكامل مع النظام الذي يعيش فيه المرء، أما الدين فمسألة بين المرء وبين الرب، هكذا يقول الإسلام» (نقلاً عن صحيفة صندىاستريت تايمز، موقع إسلام ديلي).

وقد زار قباني ضمن الدول الإسلامية أوزبكستانثلاث مرات، وكان في كل مرة يكيل المديح والثناء على رئيسها كريموف الطاغية الذيألقى بعشرات الآلاف من الإسلاميين في السجون، وأغلق المدارس الدينية وحارب الحجابوأغلق عدداً كبيراً من المساجد، وفي زيارته الأخيرة اصطحب وفداً تعداده 120 شخصاًطافوا أنحاء أوزبكستان يشوهون الإسلام ويلقون في أذهان الناس أوهام الصوفيةالمعتدلة!!

والحال هكذا؛ فليس غريباً أن تنشر مجلة يو إس نيوز الأمريكية أنواشنطن تسعى لتشجيع ودعم الحركات الصوفية كإحدى وسائل التصدي للجماعات الإسلامية، ويشمل ذلك تشجيع إعادة بناء الأضرحة وترجمة المخطوطات الصوفية القديمة، ويعتقداستراتيجيون أمريكيون أن أتباع الصوفية ربما كانوا من بين أفضل الأسلحة الدولية ضدالإسلاميين «المتشددين»!

وقد استرعى انتباه متخصصين أمريكيين الصراع بين الحركاتالإسلامية السلفية وبين الطرق الصوفية، ولذلك قررت الإدارة دعم الصوفية ولكن بصورةغير مباشرة، وذكرت المجلة الأمريكية أنه في إحدى الدول العربية في شمال إفريقيا دعاقادتها في هدوء زعماء الصوفية المحليين، وقدموا لهم ملايين الدولارات كمعونةلاستخدامها كحصن ضد الأصولية المتشددة.

كما أوصت لجنة في الكونجرس الأمريكيمختصة بالحريات الدينية بتشجيع الحركات الصوفية في العالم الإسلامي، وفي كتابأصدرته الباحثة شيريل بينارد ـ وهي زوجة سفير أمريكا في العراق زلماي خليل زاده ـبعنوان (العالم الإسلامي بعد 11/ 9) تناولت الحركات والمذاهب الدينية القادرة علىالتغيير في العالم الإسلامي، وكتبت عند كلامها عن الصوفية أنهم: «يشكلون غالبيةالمسلمين اليوم وهم محافظون على معتقداتهم الإسلامية وتقاليدهم المحلية، غيرمتشددين، يعظمون قبور القديسين ويؤدون عندها الصلوات، ومجموعة الاعتقادات هذه أزالتتماما التعصب والشدة الوهابيةوأصبح الكثير من التقليديين يشابهون الصوفية فيالسمات والاعتقادات، ولا يرون تضارباً بين معتقداتهم الدينية وولائهم لدولهمالعلمانية وقوانينها» وقالت أيضا: «الوهابية والسلفية هم أشد أعداء الصوفيةوالتقليدية في العالم الإسلامي، ونتيجة لهذا العداء فالصوفية والتقليدية هم حلفاءطبيعيون للغرب في حربهم ضد الراديكالية». (راجع صحيفة دنيا الوطن على الإنترنت 17/ 11/2005م (.

وطبعا من الواضح أن زيارة السفير الأمريكى تؤكد هذا الكلام ومن هذا التقرير وضح الأمر وضوح الشمس فالصوفية ليسوا خطر على عبادة المسلمين من خلال بدعهم وشركياتهم،إنما أصبح الأمر تهديد للمسلمين ككل فى كل شئ فمن المعروف أن الصوفية يعيشون فى وادى آخر بعيدا عن الأحداث ولا يشاركون الناس همومهم فضلا عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يقول التقرير وأصبح الكثير من التقليديين يشابهون الصوفية فيالسمات والاعتقادات، ولا يرون تضارباً بين معتقداتهم الدينية وولائهم لدولهمالعلمانية وقوانينها

الصوفية سيكونوا أداة فى يد الغرب لضرب التيارات الأخرى وأهمها السلفية من خلال دعمهم وفتح أبواب البلاد لهم (أمريكا أو غيرها) «الوهابية والسلفية هم أشد أعداء الصوفية والتقليدية في العالمالإسلامي، ونتيجة لهذا العداء فالصوفية والتقليدية هم حلفاء طبيعيون للغرب في حربهمضد الراديكالية».

قديما كان البدوى أداة للدعوة لعودة الدولة الشيعية الباطنية، والآن يستخدمون الصوفية لضرب البلاد الإسلامية لأنهم إن أصبحوا هم من يتصدرون الدعوة فهذا يعنى لن يكون هناك دين حقيقى بل ستعود الأمة لقرون للخلف لعصور التقليد والبدع والشركيات ((ويعتقداستراتيجيون أمريكيون أن أتباع الصوفية ربما كانوا من بين أفضل الأسلحة الدولية ضدالإسلاميين «المتشددين»!

فليس غريباً أن تنشر مجلة يو إس نيوز الأمريكية أنواشنطن تسعى لتشجيع ودعم الحركات الصوفية كإحدى وسائل التصدي للجماعات الإسلامية

يقول الدكتور هشام قباني ((ولكن ينبغي الاندماج والتكامل مع النظام الذي يعيش فيه المرء، أما الدين فمسألة بين المرء وبين الرب، هكذا يقول الإسلام» (نقلاً عن صحيفة صندىاستريت تايمز، موقع إسلام ديلي).

يعنى تضييع عقيدة الولاء والبراء

ومن أجل هذا كان الدعم كما يذكر التقرير وذكرت المجلة الأمريكية أنهفي إحدى الدول العربية في شمال إفريقيا (يبدو إنها مصر) دعاقادتها في هدوء زعماء الصوفية المحليين، وقدموا لهم ملايين الدولارات كمعونةلاستخدامها كحصن ضد الأصولية المتشددة

كما أوصت لجنة في الكونجرس الأمريكيمختصة بالحريات الدينية بتشجيع الحركات الصوفية في العالم الإسلامي

ولكن والحمد لله بعد الصحوة وانتشار المنهج السلفى لن يحدث هذا إن شاء الله، لأن عقول المسلمين أصبحت أكثر إدراكا للحق ولن ينخدعوا بتخاريف الصوفيةوعقائدهم الباطلة، لكن المهم التحرك لمواجهتهم وكشفهم أمام المسلمين المخدعوين فيهم.

الموضوع كله على الرابط:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=4241

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير