سر الليال في القلب و الإبدال: هو كتاب لغوي سرد فيه مفردات اللغة بحسب ألفاظها، وشفعها بالألفاظ المقلوبة وفي جملتها المترادفات مستدركاً ما شط عنه قلم صاحب القاموس من الألفاظ و المعاني و الأمثال. وهو يحتوي على 609 صفحات. طبعه في الآستانة سنة 1284هـ[1867]. وقد جعل هذا الكتاب جزئين ولكنه لم يطبع منه سوى الجزء الأول. وانتقل الجزء الثاني إلى حيازة نجله سليم مع ما انتقل إليه من مخطوطات والده.
الساق على الساق في ما هو الفارياق: كتاب ضخم يشتمل على نحو 800 [712] صفحة أنشأه وهو في أوربا، وقد انفتحت له مغالق الحرية على صفحاته. فهو صورة حياته في مراحلها الأولى، ومرآة نفسه الثائرة الناقمة على رجال الدين من أجل ما فعلوه بأخيه أسعد، وقد ملأه بالمترادفات على أسلوب بديع نحا فيه نحواً جديداَ لم ينسج على منواله أحد في العربية (وحذا حذوه فيما بعد الشيخ إبراهيم اليازجي في كتابه ((نجعة الرائد)) المطبوع في سنة 1904 بمصر).
وفي هذا الكتاب عبارات وألفاظ يؤاخذ عليها قصد بها المجون و لكنها جاوزت الحدود.وقد طبعه في باريس سنة 1270 هـ وسنة 1854 م [1855] و الفارياق لفظ متقطع من اسمه فارس الشدياق. طبع أيضاً في القاهرة سنة 1919.
الجاسوس على القاموس: أنشأ هذا الكتاب في الآستانة وهو يقع في نحو 700 [690] صفحة ويشتمل على مقدمة و24 نقداً وخاتمة. عنى فيه بنقد معجم الفيروزابادي [القاموس المحيط] وقابل بين تعريفه لمفردات اللغة وإعادتها إلى أصولها ودلالتها على معانيها وبين تعريف سواه من منشئي المعجمات العربية الذين هم من أقطاب اللغة وأئمتها نظير صاحب لسان العرب وصاحب الصحاح ومنشئ المحكم ومؤلف العباب. وقال في نقده هذا إنه اكتفى من القلادة بما أحاط بالجيد.وفي هذا الكتاب تجلت عبقريته على أتمها في ما بدا للعيان من مقدرته اللغوية العظيمة، مما جعله نابغة اللغة ومرجع أوضاعها وأصولها ومعين فلسفتها، وهو مع كل ذلك يعترف بفضل الفيروزابادي عليه وعلى اللغة. طبع في القسطنطينية 1299هـ/ 1882م.
كشف المخبا عن فنون أوربا: كتاب كبير طبعه في سنة 1854. وصف فيه سياحته في أوربا واستعرض أحوالها متبسطاً في الكلام عن عادات الأوربيين وأخلاقهم، مع المقارنة بينها وبين أخلاق الشرقيين و المالطيين، شافعاً ذلك بتعريف لغاتهم ووصف مجالسهم وآدابهم. فمدح وقدح وجال وصال مسترسلاً بأسلوبه البديع الساحر مما يستهوي القلوب ويخلب الألباب.
الواسطة في معرفة أحوال مالطة: وضع هذا الكتاب في سنة 1834وهو في جزيرة مالطة فتكلم عن جغرافيتها وتاريخها ولغات سكانها وعاداتهم وألاقهم وكل ما يتعلق بحالتهم الاجتماعية و السياسية و الأدبية. ثم طبع مع كشف المخبا عن فنون أوربا سنة 1299هـ /1882م.
ترجمة الكتاب المقدس: عني بترجمة الأسفار المقدسة وهو في لندن إجابة لرغبة المرسلين الإنجيليين هناك عل نحو ما ذكرنا في وصف سيرته. فجاءت الترجمة دقيقة صحيحة اتخذها الذين اشتغلوا بعده في ترجمة هذه الأسفار أو تعريبها مرجعاً لهم في ضبط مبناها واستيعاب معناها.
اللفيف في كل معنى ظريف: أنشأ هذا الكتاب وهو في أوربا وهو ينطوي على نكات لغوية وأمثال أدبية وحكم مأثورة وقصص تهذيبية مفرغة في قالب من الفصاحة وحسن الأسلوب ودقة التعبير يأخذ بمجامع القلوب. طبع ثانية في مطبعة الجوائب سنة 1299 هـ / 1882 م.
غنية الطالب ومنية الراغب: كتاب في عالم الصرف و النحو نحا فيه نحواً جديداً جعله في مقام أفضل المؤلفات الموضوعة في هذا العلم. القسطنطينية 1874.
السند الراوي في الصرف الفرنساوي: كتاب مدرسي أنشأه وهو في باريس لتعليم اللغة الفرنسوية ويعدّ من أفضل الكتب المدرسية ولو أن صاحبه تعلم هذه اللغة بعد أن جاوز سن الشباب ومضى عليه دور الدرس و التحصيل، 1874.
الباكورة السنية في نحو اللغة الإنكليزية: كتاب مدرسي وضعه بعد أن أتقن اللغة الإنكليزية في أوربا. وهو سهل المأخذ حسن الأسلوب ويخيل إلى من يطالعه أنه من وضع واحد من أخص أبناء هذه اللغة وكبار أساتذتها. طبع ثانية في مطبعة الجوائب سنة 1299 هـ /1882 م.
¥