تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يبلغ عدد سكان الجمهورية 753 ألف نسمة منهم 48 % قبردي، 9 % بلقار، 32 % روس، 11 % عناصر أخرى. و لقد نُفي البلقاريون إلى سيبيريا عام 1944 تماما كما حصل لكل من الشيشان و الأنغوش، و لدى عودتهم من المنفى عام 1957 ادَّعُوا أنهم لم يتمكنوا من استرجاع كل أراضيهم و أنهم يعانون من الضغط الثقافي و السياسي للقبردي، فشكلوا منظمة تحت اسم تورية تناضل من أجل استرجاع "حقوقها". و في هذه الأثناء ارتفعت أصوات أعضاء المنظمة عالياً مجاهرة برغبتهم في الانفصال عن جمهورية القبردي ـ بلقار. و يطالب البلقاريون بنصف العاصمة نالتشيك و كذلك بالحدود الجبلية الجنوبية للبلد. و تُقدِّم المنظمات التركية الموجودة ضمن روسيا دعما سياسيا للبلقاريين. إلا أن انقسام الجمهورية ''بالحسنى'' إلى اثنتين ليس بالأمر الهين. يعود ذلك إلى أهمية "مينغيتاف" لدى البلقاريين، و كذلك أهمية "أوشخمافة" لدى القبردي، فقد دخلت في صميم أساطيرهم و ضربت جذور كلا الشعبين عميقا في هذا التراب. و تعمل مجموعات من الطرفين على التسلح المستتر في الخفاء، و الويل كل الويل إذا ما بدأ انفجار الصراع المسلح، فلن تبقى المسألة محلية محدودة في نطاق الجمهورية، بل ستتحول المنطقة بانضمام الآتين من الجمهوريات المجاورة للحرب إلى بحيرة من الدماء. و في نفس الوقت تستمر النزاعات المسلحة بين البلقاريين و جيرانهم الأوسيت في الشرق بسبب الخلاف على تقاسم الأراضي

جمهورية القراشاي ـ شركس

القراشاي هو شعب مؤاخي للبلقار و يبلغ عدد القراشاي في الجمهورية 130 ألف نسمة، منها 31 % قراشاي، 42 % روس،10 % شركس، 7 % أبخاز، 3 % نوغواي، 7 % أوكرانيين و غيرهم. عاش القراشاي في منطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي منذ عام 1926 و حتى الوقت الذي نفوا فيه عام 1944. و عندما صدر العفوعلى المنفيين عام 1957 عادوا إلى أراضيهم السابقة. إلا أنهم لم يُمنحوا الحكم الذاتي مرة أخرى. بل أدخلوا تحت إدارة منطقة القبردي ـ تشركس ذات الحكم الذاتي. و حسب الدعاية المغرضة التي تبثها روسيا فإن العلاقات مقطوعة ما بين القراشاي و كل من الشركس و الأبخاز و الروس و الأوكرانيين الموجودين في الجمهورية. و تعبيرا عن تطلعات القراشاي للانفصال عن منطقة القبردي ـ تشركس و تأسيس جمهورية أخرى خاصة بهم، فقد أقاموا تنظيما باسم "جماغات". و قام تحت رعاية هذه المنظمة مجلس ممثلي شعب القراشاي مجتمعين في 17 تشرين الثاني من عام 1990 بتنظيم مؤتمر أعلن فيه استقلال القراشاي، إلا أن موسكو لم تعترف بهذا القرار. و لقد خلق إعلان القراشاي لاستقلالهم توترا بينهم و بين كل من الشركس و الأباظة و الروس و الأوكرانيين المتواجدين في المنطقة. و يُعبِّر الأبخاز القاطنين في المنطقة عن معاناتهم نتيجة الضغط الذي يمارسه عليهم القراشاي. إذ يسود النفور و التوتر المنطقة بكل معنى الكلمة. و إذا لم يتصرف زعماء المجموعات العرقية بعقلانية فإنه يمكن و بكل لحظة أن يندلع نزاع ما في المنطقة. و من جهة أخرى يتابع القراشاي أخبار البلقاريين عن كثب، و من المؤكد أن البلقاريين سيصدر عنهم نفس ردة الفعل إذا ما سمعوا بنزاع ما في منطقة القراشاي. كذلك علينا أن نذكر أن جمهورية أبخازيا المجاورة لجمهورية القبردي ـ تشركس تتتبع عن كثب أخبار الأبخازيين هناك

الأديغة

يبلغ عدد سكان الأديغة 432 ألف نسمة، منها 22 % أديغة، 68 % روس، 3 % أوكرانيين، 7 % عناصر أخرى. في الأديغة لا يوجد أي نزاع بين الفئات المذكورة. إلا أنهم غير راضين عن وضع الأقلية التي جرى توطينها ضمن أراضيهم. يعمل الأديغة و بالطرق السياسية على اتخاذ التدابير التي تدعم وجودهم و تقوي ثقافتهم. يبلغ عدد الشابسوغ عشرة آلاف و هم يتكلمون نفس لغة الأديغة و يتواجدون على طول شاطئ البحر الأسود و يعمل الأديغة على إكسابهم مكانة بينهم بهدف دمجهم في بوتقتهم

[أبخازيا]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير