تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بُسْرُ بْنُ عِصْمَة؛ مِثْلَهُ؛ أَيْضاً: هُوَ ابْنُ عِصْمَة الْمُزَنِيّ؛ أَحَدُ بَنِي ثَوْرِ بِن هَذْمََةَ بِن لاطِم بِن عُثْمَانَ بِن عَمْرِو بِن أُدِّ بِن طَابِخَةَ؛ أَحَدُ سَادَاتِ بَنِي مُزَيْنَةَ؛ يُقَالُ: لَهُ صُحْبَةٌ؛ وَرَوَى عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي}.

وَخَرّجَهُ أَيْضًا ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيُّ فِي كِتَابِ الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة [ج1 / ص154] طَبْعَة: دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةَ: 646 - بُسْرُ بْنُ عِصْمَة الْمُزَنِيّ؛ مِنْ بَنِي ثَوْرِ بِن هُذْمََةَ .. كَانَ أَحَدُ سَادَاتِ مُزَيْنَةَ؛ قَالَ أَبُو بِشْرٍ الآمِدِيُّ: سَمِعَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ؛ يَقُولُ: {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي} حَكَاهُ ابْنُ مَاكُولَا؛ وَأَمّا ابْنُ عَسَاكِرَ فَذَكَرَهُ فِي تَارِيخِهِ فِيمَنْ اسْمُهُ بِسْرٍ؛ بِالْكَسْرِ وَالْمُعْجَمَةِ؛ كَمَا سَيَأْتِي.

وَأَلْفَيْتَهُ عِنْدَ ابْنُ نَاصِرُ الدِّينِ الدّمَشْقِيَّ فِي تَوْضِيحُ الْمُشْتَبَهِ فِي ضَبْطِ أَسْمَاءِ الرّوَاةِ وَأَنْسَابِهِمْ وَأَلْقَابِهمْ وَكُنَاهُمْ؛ [ج1 / ص522] تَحْقِيق: مُحَمّد نَعِيْمٍ العَرقُوسِيّ؛ طَبْعَةِ: مُؤَسَسَةِ الرّسَالَةِ:

قُلْتُ: وَعَدَّ فِي الصّحَابَةِ بُسْرُ بِن عِصْمَة الْمُزَنِيُّ؛ لَهُ عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي}.

وَرَوَى مُحَمَّد بِن مُوسَى الْحَازِمِيُّ الْهَمَذَانِيّ فِي كِتَابِهِ عُجَالَةِ الْمُبْتَدِي وَفُضَالَة الْمُنْتَهِي فِي النّسَبِ [ص10] تَحْقِيق: مُحَمّد عَزَبَ؛ طَبْعَةِ: مَكتَبَةِ مَدبُولِي:

وَفِي مُزَيْنَةََ: ثَعْلَبَةَ بِن ثَوْرِ بِن هَدْمَةَ بِن لاطِم بِن عُثْمَن بِن عَمْرِو بِن أُدِّ بن طَابِخَةَ؛ مِنْهُمْ بِشْرٍ بِن عِصْمَة الْمُزَنِيُّ الثّعْلَبِيّ؛ نَسَبَهُ الآمِدِيُّ؛ وَهُوَ أَحَدُ سَادَاتِ مُزَيْنَةَ؛ يُقَال: لَهُ صُحْبَةٌ؛ رَوَى عَنْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: {مَنْ آذَى جُهَيْنَةَ فَقَدْ آذَانِي}.

وَرَوَاهُ الْحَافِظُ اِبْْنِ حَجَرٍ الْهَيْتَمِيِّ فِي كِتَابِ مَبْلغُ الأَرَبِ فِي فَخْرِ الْعَرَبِ [ص81] تَحقِيق: يُسرِي عَبْدِ الْغَنِيّ عَبْد اللَّه؛ نُسخَةِ: دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةَ؛ سَنَةَ: 1410هـ:

جُهَيْنَةُ: يُنْسَبُونَ لِقُضَاعَةَ؛ وَيَجْتَمِعُونَ مَعَهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي مَعْدٍّ بِن عَدْنَان؛ وَقِيلَ: قُضَاعَةُ بِن حِمْيَرٍ سَبَأٌ؛ وَفِي حَدِيثٌ غَرِيبٌ رُوَاتَهُ ثِقَاتٌ؛ إِلاَّ وَاحِدٌ لَمْ يُعْدَلْ وَلاَ جُرِح: {جُهَيْنَةُ مِنِّي؛ وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي: أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ تَعَالى}.

وَأَخْرَجَهُ الْعَلَّامَةُ عَلاَءُ الدِّينِ الْمُتّقِي الْهِنْدِيِّ فِي كَنْز الْعُمّالِ فِي سُنَنِ الأَْقْوَالِ وَالأَْفْعَالِِ؛ [ج12 / ص63] بِتَحقِيق: بَكْرِيّ حيّانِي؛ وَصَفْوَة السقَا؛ طَبْعَةِ: مُؤَسَسَةِ الرّسَالَةِ؛ سَنَة: 1405هـ:

34008 - {جُهَيْنَةُ مِنِّي؛ وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي؛ وَرَضُوا لِرِضَائِي: أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ؛ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ تَعَالى}؛ طب: عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْن.

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[26 - 08 - 09, 01:16 ص]ـ

حَدِيثُ إسْلَام قَبِيلَةُ جُهَيْنَةَ الْقُضَاعِيّة قَبْلَ الْهِجْرَةِ للْمَدِينَةِ النّبَوِيّةِ:

عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير