تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني رأيت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة). (3940) (الصحيحة) وحسنه الوادعي.

2 - عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خولا و مال الله دولا و كتاب الله دغلا) صحيح الجامع (419).

ومع كون خلفاء بني أمية نواصب [ولا يدخل في ذلك الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه وعمر بن عبدالعزيز].

- قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\ 147):-

إلا أنهم لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك.

- قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\ 170):-

وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان:- أحدهما تكلمهم في علي , والثاني تأخير الصلاة عن وقتها.

- قال ابن كثير في البداية والنهاية عن خلفاء بني أمية (13/ 210):-

وكلهم قد كان ناصبيا ... إلا الإمام عمر التقيا

- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (5/ 113):-

في آل مروان نصب ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز رحمه الله. انتهى.

قلنا: وقد وصلت البدع إلى قمتها في آخر دولتهم.

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (13/ 177):-

وهذا الجعد إليه ينسب مروان بن محمد الجعدي آخر خلفاء بنى أمية وكان شؤمه عاد عليه حتى زالت الدولة فإنه إذا ظهرت البدع التى تخالف دين الرسل انتقم الله ممن خالف الرسل وانتصر لهم.

- وقال أيضا في مجموع الفتاوى (13/ 182):-

والمقصود هنا أن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل وغيره من الأسباب التي أوجبت ادبارها.

- وقال أيضا في الفتاوى الكبرى (5/ 43):-

وهذا الجعد قد ذكروا أنه كان من أهل حران، وهو معلم مروان بن محمد، ولهذا يقال له: الجعدي، وكانت حران إذ ذاك دار الصائبة الفلاسفة الباقين على ملة سلفهم أعداء إبراهيم الخليل.

وقال تلميذه الإمام ابن قيم الجوزية في الصواعق المرسلة (3/ 1071):-

الجعد بن درهم وإنما نفق عند الناس بعض الشيء لأنه كان معلم مروان بن محمد وشيخه ولهذا كان يسمى مروان الجعدي وعلى رأسه سلب الله بني أمية الملك والخلافة وشتتهم في البلاد ومزقهم كل ممزق ببركة شيخ المعطلة النفاة. انتهى.

قلت: ومن أخطائهم أيضا تأخير الصلاة عن وقتها بل أحيانا إخراجها عن وقتها , وتقديم الخطبة على الصلاة في العيدين , والتأذين لصلاة العيدين , وأنهم كانوا يخطبون قعودا , واستمروا على هذا حتى أماتوا السنن وظن الناس أن البدع هي السنن.

قال أبو عبيد الآجري في السؤالات (1\ 290):-

حدثنا أبو داود حدثنا أحمد بن عبدة قال: سمعت معاذ بن معاذ قال لما قدم بنو العباس بدأوا بالصلاة قبل الخطبة، فانصرف الناس وهم يقولون: بدلت السنة بدلت السنة يوم العيد.

وقال في منهاج السنة (8\ 169):-

ولهذا لما تولى بنو العباس كانوا أحسن مراعاة للوقت من بني أمية.

قال الماوردي في الحاوي (2\ 489):-

وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الْوُلَاةِ أَحْدَثَ الْأَذَانَ لِصَلَاةِ الْعِيدِ.

فَرَوَى أَبُو قِلَابَةَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَذَّنَ لَهَا لصلاة العيد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ.

وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَذَّنَ لَهَا مُعَاوِيَةُ، وَخَطَبَ لَهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ.

وَكَانَ مَرْوَانُ مِنْ قِبَلِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَامَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ إِلَى مَرْوَانَ وَقَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يُصَلُّونَ الْعِيدَ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَيَخْطُبُونَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فقَالَ تِلْكَ سُنَّةٌ مَتْرُوكَةٌ، فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدَ أَدَّى مَا عَلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِكَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير