تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= و 7/ 333، 335 في المغازي: باب حديث الافك، و 8/ 343، 367 في تفسير سورة النور: باب * (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات) * وقد توسع الحافظ في شرحه هنا، وأخرجه أحمد 6/ 194، 196، ومسلم (2770) في التوبة: باب حديث الافك، والترمذي (3179) و عبد الرزاق في " المصنف " (9748)، وانظر السيرة لابن هشام 2/ 297، 307، البداية لابن كثير 3/ 160، 164، وتفسيره 3/ 268، 272.

(1) أبو معشر السندي اسمه: نجيح بن عبدالرحمن، مشهور بكنيته، وهو ضعيف، وقد تحرف في مطبوعة دمشق إلى السدي.

(2) سقطت من مطبوعة دمشق جملة: " في غزوة بني المصطلق ".

(3) أخرجه عبد الرزاق فيما ذكره الحافظ في " الفتح " 7/ 337، وأخرجه البخاري 7/ 336 في المغازي، من طريق عبد الله بن محمد، عن هشام بن يوسف الصنعاني عن معمر، عن الزهري، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " 5/ 32 وزاد نسبته إلى ابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في " الدلائل ".

[*] ***************

سير أعلام النبلاء - (2/ 161)

بها عذري على الناس، نزل فأمر برجلين وامرأة، ممن كان تكلم بالفاحشة في عائشة، فجلدوا الحد (1).

قال: وكان رماها ابن أبي، ومسطح، وحسان، وحمنة.

الاعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: دخل حسان بن ثابت على عائشة يشبب (2) بأبيات له فيها، فقال: حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل (3) قالت: لست كذاك.

فقلت: تدعين مثل هذا يدخل عليك، وقد أنزل الله تعالى: * (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) * [النور: 11].

قالت: وأي عذاب أشد من العمى.

ثم قالت: كان يرد عن (4) النبي صلى الله عليه وسلم (5).


(1) إسناده صحيح، فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " برقم (9749)، وأبو داود (4474) وابن ماجه (2567) كلاهما في الحدود: باب حد القذف.
والترمذي (3181) في التفسير وحسنه.
(2) التشبيب: التغزل، يقال: شبب الشاعر بفلانة: إذ ا عرض بحبها وذكر حسنها، والمراد ترقيق الشعر بذكر النساء، وقد يطلق على إنشاء الشعر وإنشاده، وإن لم يكن فيه غزل، كما وقع في حديث أم معبد: فلما سمع حسان شعر الهاتف شبب يجاوبه، أي: ابتدأ في جوابه.
(3) تزن: أي: ترمى، وقوله: غرثى، أي خميصة البطن، يريد أنها لا تغتاب أحدا.
وهي استعارة فيها تلميح بقوله تعالى في المغتاب: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا).
والغوافل: جمع غافلة، وهي العفيفة الغافلة عن الشر.
(4) تحرفت في مطبوعة دمشق إلى " على ".
(5) أخرجه البخاري 7/ 338 في المغازي: باب حديث الافك و 8/ 373، 374، في التفسير، ومسلم (2488) في فضائل الصحابة: باب فضائل حسان بن ثابت.
وكون حسان على ظاهر هذه الرواية هو الذي تولى كبره مشكل، فقد تقدم أنه عبد الله بن أبي ابن أبي سلول، وهو المعتمد، قال الحافظ: وقد وقع في رواية أبي حذيفة، عن سفيان الثوري عند أبي نعيم في " المستخرج ": وهو ممن تولى كبره، فهذه الرواية أخف إشكالا.
[*] *********

ـ[محمد أبو عمر]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:35 ص]ـ
سير أعلام النبلاء - (2/ 162)
ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، قال: كان صفوان بن المعطل قد كثر عليه حسان في شأن عائشة، وقال يعرض به: أمسى الجلابيب قد عزوا وقد كثروا وابن الفريعة أمسى بيضة البلد (1) فاعترضه صفوان ليلة وهو آت من عند أخواله بني ساعدة، فضربه بالسيف على رأسه، فاستعدوا (2) عليه ثابت بن قيس، فجمع يديه إلى عنقه بحبل، وقاده إلى دار بني حارثة.
فلقيه ابن رواحة، فقال: ماهذا؟ فقال: ما أعجبك إنه عدا على حسان بالسيف، فوالله ما أراه إلا قد قتله.
فقال: هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنعت به؟ فقال: لا.
فقال: والله لقد اجترأت، خل سبيله، فسنغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قنعلمه أمره، فخلى سبيله، فلما أصبحوا، غدوا على النبي صلى الله عليه وسلم، فذكروا له ذلك.
فقال: أين ابن المعطل؟ فقام إليه، فقال: ها أناذا يا رسول الله.
فقال: ما دعاك إلى ما صنعت؟ قال: آذاني يا رسول الله، وكثر علي، ولم يرض حتى عرض بي في الهجاء، فاحتملني الغضب، وها أناذا، فما كان علي من حق، فخذني به.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ادعوا لي حسان بن ثابت " فأتي به.
فقال: " يا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير