تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= تنبيه: وقع في الاصل خطأ في الآية، فقد جاء فيه " أليم " بدل " عظيم " وأبقاه الاستاذ الابياري كما هو ولم يصلحه مع أنه خرج الآية.

(1) أراد بالجلابيب: سفل الناس، وابن الفريعة: كنية حسان، والفريعة أمه، وبيضة البلد: يضرب مثلا في العزة أو الذلة، والثاني هو المراد هنا.

قال الازهري في التهذيب 2/ 85: ومعنى قول حسان: إن سفلة الناس عزوا بعد ذلتهم، وكثروا بعد قلتهم.

وابن الفريعة الذي كان ذا ثروة وثراء، فقد أخر عن كريم شرفه وسؤدده، واستبد بالامر دونه، فهو بمنزلة بيضة البلد التي تبيضها النعامة، ثم تتركها بالفلاة فلا تحضنها،

فتبقى تريكة بالفلاة.

(2) أي: استنصروه واستعانوا به، من العدوى: وهي النصرة والمعونة وفي الاصل: فتعدوا.

[*] ************

سير أعلام النبلاء - (2/ 163)

حسان.

أتشوهت (1) على قومي أن هداهم الله للاسلام - يقول: تنفست عليهم - يا حسان، أحسن فيما أصابك ".

قال: هي لك يا رسول الله.

فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيرين القبطية.

فولدت له عبدالرحمن، وأعطاه أرضا كانت لابي طلحة، تصدق بها أبو طلحة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال ابن إسحاق ; وقال حسان في عائشة: رأيتك - وليغفر لك الله - حرة * من المحصنات غير ذات غوائل حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل وإن الذي قد قيل ليس بلائق * بك ال دهر بل قيل امرئ متماحل (2) فإن كنت أهجوكم كما بلغوكم * فلا رفعت سوطي إلي أناملي وكيف وودي ما حييت ونصرتي * لآل رسول الله زين المحافل وإن لهم عزا يرى الناس دونه * قصارا وطال العز كل التطاول عقيلة حي من لؤي بن غالب * كرام المساعي مجدهم غير زائل مهذبة قد طيب الله خيمها * وطهرها من كل سوء وباطل (3) ابن أبي أويس: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت لو أنك


(1) أي: أتنكرت وتقيحت لهم؟ وجعل صلى الله عليه وسلم الانصار قومه لنصرتهم إياه.
وقد تحرفت في المطوبع إلى: " أتشوفت ".
(2) لائق: لازق، وفي الديوان والسيرة: بلائط، وهو اللازق أيضا.
والمتماحل: المتماكر، ورواية الشطر الثاني في السيرة:
ولكنه قول امرئ بي ما حل.
والماحل: الماكر.
(3) الخيم: الطبع، وانظر الخبر بطوله مع الشعر في سيرة ابن هشام 2/ 304، 306.
[*] ****************
سير أعلام النبلاء - (2/ 164)
نزلت واديا فيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجرة لم يؤكل منها، فأيهما كنت ترتع بعيرك؟ قال: " الشجرة التي لم يؤكل منها " قالت: فأنا هي.
تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا غيرها (1).
سفيان بن عيينة: عن أبي سعد، عن عبدالرحمن بن الاسود، عن أبيه، قال: قالت عائشة رضي الله عنها: ما تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتاه جبريل بصورتي، وقال: هذه زوجتك.
فتزوجني، وإني لجارية علي حوف.
ولما تزوجني، وقع علي الحياء وإني لصغيرة (2).
تفرد به أبو سعد، وهو سعيد بن المرزبان البقال، لين الحديث.
والحوف: شئ يشد في وسط الصبي ن سيور.
يحيى بن يمان، عن الثوري، عن إسماعيل بن أمية، عن عبد الله بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وأعرس بي في شوال.
فأي نسائه كان أحظى عنده مني (3).
وكانت العرب تستحب لنسائها أن يدخلن على أزواجهن في شوال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير