تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

214 من طريق أبي أسامة عن هشام، و 10/ 278 في اللباس: باب استعارة القلائد، وأبو داود (317) من طريق عبدة عن هشام، وأخرجه الحميدي في مسنده (165) من طريق سفيان الثوري عن هشام والصلصل: قال البكري: هو جبل عند ذي الحليفة.

(2) هو في " الموطأ " 1/ 74 بشرح السيوطي، وأخرجه البخاري 1/ 365 في التيمم و 8/ 205 في التفسير، و 7/ 26 في فضائل الصحابة و 9/ 300 في النكاح، و 12/ 154 في الحدود، ومسلم (367) في الحيض: باب التيمم.

ولفظ " متفق عليه " سقط من مطبوعة دمشق.

[*] **************

سير أعلام النبلاء - (2/ 171)

وفي " مسند أحمد " من طريق محمد بن إسحاق: حدثنا يحيى بن عباد ابن (1) عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بتربان بلد بينه وبين المدينة بريد وأميال، وهو بلد لاماء به وذلك من السحر، انسلت قلادة من عنقي، فوقعت، فحبس علي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا لتماسها حتى طلع الفجر، وليس مع القوم ماء.

فلقيت من أبي ما الله به عليم من التعنيف والتأفيف.

وقال: في كل سفر للمسلمين منك عنا وبلاء.

فأنزل الله الرخصة في التيمم، فتيمم القوم، وصلوا.

قالت: يقول أبي حين جاء من الله من الرخصة للمسلمين: والله ما علمت يا بنية إنك لمباركة! ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر (2).

أبو نعيم: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار (3) بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم! فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها.

ثم خرج أبو بكر، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها، وقال: " ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ".

ثم استأذن أبو بكر مرة

أخرى، فسمع تضاحكهما، فقال: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

أخرجه أبو داود (4) والنسائي من طريق حجاج بن محمد، عن يونس


(1) سقط من المطبوع " عباد بن ".
(2) هو في " المسند " 6/ 272، وإسناده قوي.
فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث.
(3) تحرف في المواطن الاربعة في مطبوعة دمشق إلى العرار.
(4) رقم (4999) في الادب: باب ما جاء في المزاح، وإسناده قوي.
[*] 8**************
سير أعلام النبلاء - (2/ 172)
نحوه.
لكنه قال: عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن العيزار، عن النعمان.
ورواه عمرو العنقزي (1) عن يونس، عن أبيه، فأسقط العيزار.
وروى نحوه أحمد في " مسنده " (2) عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان.
موسى بن علي بن رباح، سمعت أبي يقول: أخبرني أبو قيس مولى عمرو، قال: بعثني عبد الله بن عمرو إلى أم سلمة: سلها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم؟ فإن قالت: [لا].
فقل: إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبل وهو صائم.
فقالت: لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حبا، أما إياي، فلا (3).
أحمد في " مسنده ": حدثنا عثمان بن عمر: حدثنا يونس الايلي: حدثنا أبو شداد، عن مجاهد، عن أسماء بنت عميس، قالت: كنت صاحبة عائشة التي هيأتها وأدخلتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي نسوة، فما وجدنا عنده قرى إلا قدحا من لبن.
فشرب منه، ثم ناوله عائشة.
فاستحيت الجارية،
فقلنا: لا تردي يد رسول الله، خذي منه.
فأخذت منه على حياء، فشربت.
ثم قال: " ناولي صواحبك ".
فقلنا: لا نشتهيه.
فقال: لا تجمعن جوعا وكذبا " فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير