تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) قطعة من حديث مطول أخرجه البخاري 11/ 463 في الايمان: باب ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه، من حديث أيوب، عن أبي قلابة، والقاسم التميمي، عن زهدم، عن أبي موسى الاشعري.

(3) قطعة من حديث أخرجه مسلم في " صحيحه " رقم (521) في أول المساجد من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي، كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الارض طيبة = [*]

********************

سير أعلام النبلاء - (2/ 169)

لون بهذا الاعتبار يدور بين السواد والبياض، الذي هو الحمرة.

أحمد في " مسنده " (1): حدثنا عباد بن عباد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لها: " إني أعرف غضبك إذا غضبت ورضاك إذا رضيت " قالت: " وكيف تعرف؟ قال: " إذا غضبت قلت: يا محمد.

وإذا رضيت قلت: يا رسول الله ".

هذا حديث غريب، والمحفوظ ما أخرجا في " الصحيحين " لابي أسامة، عن هشام بلفظ: " إني لاعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى " قالت: وكيف يا رسول الله؟ قال: " إذا كنت عني راضية، قلت: لا ورب محمد.

وإذا كنت علي غضبى، قلت: لا ورب إبراهيم " قلت: أجل والله، ما أهجر إلا اسمك (2).

تابعه علي بن مسهر.

وأخرج النسائي حديث علي (3).

هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنها استعارت قلادة في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانسلت منها.

وكان ذلك المكان يقال له: الصلصل.

فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فطلبوها حتى وجدوها.

وحضرت الصلاة، ولم


= طهورة ومسجدا، فأيما رجل أدركته الصلاة، صلى حيث كان، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر، وأعطيت الشفاعة " وفي الباب عن ابن عباس عند أحمد 1/ 250، 301، وعن أبي موسى الاشعري عنده أيضا 4/ 416، وعن أبي ذر عند الدارمي 2/ 224 وأحمد 5/ 145، 148، 162.
(1) 6/ 30، وعباد بن عباد هو ابن حبيب بن المهلب الازدي العتكي، قال الحافظ في التقريب: ثقة ربما وهم، أخرج حديثه الجماعة ; وباقي رجاله ثقات.
(2) أخرجه البخاري 9/ 285 في النكاح: باب غيرة النساء ووجدهن.
ومسلم (2439) في فضائل الصحابة، باب فضل عائشة.
(3) أي: أن النسائي أخرج حديث علي بن مسهر المتقدم، وقد التبس على الاستاذ الافغاني المعنى فغير لفظة " حديث " إلى " حديثا " ثم وصله بما بعده، فقال: وأخرج النسائي حديثا على هشام بن عروة عن أبيه .. [*] ************
سير أعلام النبلاء - (2/ 170)
يكن معهم ماء، فصلوا بغير وضوء.
فأنزل الله آية التيمم.
فقال لها أسيد ابن الحضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط تكرهينه إلا جعل الله لك فيه خيرا.
رواه ابن نمير، وعلي بن مسهر عنه (1).
مالك، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش، انقطع عقدي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء.
فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه.
فقالوا: ما ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء! قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي صلى الله عليه وسلم على فخذي.
فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء.
فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا.
فقال أسيد بن حضير وهو أحد النقباء: ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر! قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته.
متفق عليه (2).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير