[ما رأيكم في قتل مالك بن الأشتر؟]
ـ[أبو محمد العبدلي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 06:05 م]ـ
تزعم الشيعة أن معاوية رضي الله عنه هو الذي قتل مالك بن الأشتر، ويستدلون علينا بروايات في كتب أهل السنة فمن ذلك على سبيل المثال:
جاء في تاريخ الطبري: فبعث معاوية إلى الجابيستار – رجل من أهل الخراج – فقال له: إن الأشتر قد ولى مصر , فإن أنت كفيتنيه لم أخذ منك خراجاً ما بقيت , فاحتل له بما قدرت عليه، فخرج الجابيستار حتى أتى القلزم وأقام به , وخرج الأشتر من العراق إلى مصر, فلما انتهى إلى القلزم استقبله الجابستار , فقال: هذا منزل , وهذا طعام وعلف, وأنا رجل من أهل الخراج , فنزل به الأشتر فأتاه الدهقان بعلف وطعام , حتى إذا طعم أتاه بشربة من عسل قد جعل فيها سماً فسقاه إياه فلما شربها مات ([1]).
وذكر القصة البلاذري: «وبلغت معاوية وفاته .. وجعل يقول: إن لله لجنداً من عسل» [2]!
ــــ
[1]- أنساب الأشراف (3/ 168)
[2]- تاريخ الطبري، لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، (3/ 127) دار الكتب العلمية - بيروت
ـ[أبو محمد العبدلي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 05:50 م]ـ
أجيبوني مأجورين
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 06:11 م]ـ
وهل للأشتر سيرة محمودة قيل أنه ممن اشترك في قتل عثمان ذي النورين ثمك تغطى بعلي ثم خرج عنه ثم عاد إليه
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 06:12 م]ـ
هذا بغض النظر عن إسناد الرواية
ـ[حذيفة السلفي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 06:24 م]ـ
تاريخ الطبري وغيره وإن كان من مصنفات أهل السنة إلا أن فيه الغث والسمين، بل فيه روايات عمادها رواة روافض
ثم إن الأشتر كما ذكر لك الأخ فلاح، وأهل السنة يمسكون عن فتنة الصحابة فتلك فتنة طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها ألسنتنا
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا خلاف بين أهل العلم ان الأشتر النخعي ـ رحمه الله ـ مات مسموما بطريق القلزم وهو ذاهب لولاية مصر لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واستعمال عليّ للأشتر لأهم الولايات وأخطرها دليل على مكانة هذا الرجل عند عليّ، لأن عليّ من اعلم الناس بمعادن الرجال ومحال أن يستعمل قتلة عثمان رضي الله عنه، كما زعمت بعض المصادر (والهدف من ورائها الإساءة لعليّ) ومن أمحل الحال ان يستشير عليا قتلة عثمان في الأمور العامة للمسلمين حتى نقل ذلك ابن كثير!! فقال ـ عفا الله عنه ـ في البداية والنهاية (8/ 23):
ولما ولي علي بن أبي طالب الخلافة أشار عليه كثير من أمرائه ممن باشر قتل عثمان أن يعزل معاوية عن الشام ويولي عليها سهل بن حنيف فعزله فلم ينتظم عزله.ا. هـ
أما ما زعمه البعض أن الأشتر كان غير محمود السيرة فهذا فيه نظر، فقد جاء في ترجمته عند أهل العلم كما قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/ 34) وغيره:
الأشتر * ملك العرب، مالك بن الحارث النخعي، أحد الاشراف والأبطال المذكورين.
حدث عن عمر، وخالد بن الوليد، وفقئت عينه يوم اليرموك.
وكان شهما مطاعا زعرا، ألب على عثمان وقاتله، وكان ذا فصاحة وبلاغة.
شهد صفين مع علي، وتميز يومئذ، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه أصحاب علي لما رأوا مصاحف جند الشام على الاسنة يدعون إلى كتاب الله.
وما أمكنه مخالفة علي، ....
ولما رجع علي من موقعة صفين، جهز الأشتر واليا على ديار مصر، فمات في الطريق مسموما، فقيل: إن عبدا لعثمان عارضه، فسم له عسلا.
وقد كان علي يتبرم به، لانه كان صعب المراس، فلما بلغه نعيه قال: إنا لله، مالك، وما مالك! وهل موجود مثل ذلك؟ لو كان حديدا، لكان قيدا، ولو كان حجرا، لكان صلدا، على مثله فلتبك البواكي.ا. هـ
وذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ (1/ 426):
وفيها سير أبو عبيدة بن الجراح جيشاً مع ميسرة بن مسروق العبسي، فسلكوا درب بغراس من أعمال أنطاكية إلى بلاد الروم، وهو أول من سلك ذلك الدرب، فلقي جمعاً للروم معهم عرب من غسان وتنوخ وإياد يريدون اللحاق بهرقل، فأوقع بهم وقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم لحق به مالك الأشتر النخعي مدداً من قبل أبي عبيدة وهو بأنطاكية، فسلموا وعادوا. ا.هـ
الثقات للعجلي (2/ 259):
(باب مالك)
1667 - مالك بن الأشتر النخعي كوفى تابعي ثقة.
¥