يعقوب بن عبد الرفيع بن زيد بن مالك بن موسى بن عبد الله ابن فضالة بن علي بن عثمان بن محمد بن الحسن بن عيسى بن ثابت بن عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يوسف القرشي الأسدي الزبيري المصري الصاحب الوزير زين الدين مولده في سنة ست وثمانين وخمسمائة وقيل غير ذلك وتوفي ليلة الأربعاء المسفرة عن رابع عشر ربيع الآخر هذه السنة ثمان وستين وستمائة بالديار المصرية كان إماما عالما فاضلا ممدحا كبير الرئاسة وزر للملك المظفر قطز رحمه الله ثم وزر للملك الظاهر ركن الدين رحمه الله في أوائل دولته مدة ثم صرفه بالصاحب بهاء الدين رحمه الله ولزم بيته إلى أن أدركته منيته في التاريخ المذكور انظر: ذيل مرآة الزمان لليونيني 1/ 325
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 08:13 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً.
ذرية سيدنا الزبير من طريق ابنه عمرو:
قال ابن سعد في " طبقاته " (5/ 185 / ط. دار صادر): ولد عمرو بن الزبير
1 - محمداً
2 - وأم عمرو وأمهما أم يزيد بنت عدي بن نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى
3 - وعمرو بن عمرو
4 - وحبيبة وأمهما أم ولد
5 - وأم عمرو بنت عمرو وأمها من بني غفار. اهـ.
وقال الزبير بن بكار في " جمهرة نسب قريش وأخبارها ":
ومن ولد عمرو بن الزبير بن العوام
- الوليد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير، وكان مَرِيَّا سَرِيًّا.
واستخلف على المدينة، استخلفه بعض ولاتها.
وكان من جلساء مالك بن أنس. فذكر بعض أصحابنا أنه الذي ألف لمالك بن أنس مُوَطَّأه.
- ويحيى بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير، كان فصيحاً شاعراً.
- وسعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير.
روى عن مالك، وعن عبد الملك، وعن عبد الرحمن بن أبي الزناد.
ولى الشرط بدمشق للعباس بن محمد بن إبراهيم. ثم دعاه أبو البختري وهب إلى ولاية شرط المدينة، ووهب بن وهب إذ ذاك يليها لأمير المؤمنين هارون الرشيد، فأبى ذلك عليه. فحلف وهب ليضربنه وليسجننه، ثم لا يرسله ما دام له سلطان. فقبل عمله.
وأعطاه أبو البحتري وهب بن وهب مئة دينار، وذلك بعد صلاة العصر، فأنصرف سعيد بن عمرو إلى منزله، ومضى معه رسول أبي البختري بالمئة الدينار. فلما صار إلى منزله، قال له الرسول: هذه الدنانير. قال: ضعها في تلك الكوة. فلما أصبح سعيد بن عمرو جلس في الرحبة، وأرسل إلى ثلاثة من فقهاء المدينة، وهم: أبو زيد محمد بن زيد الأنصاري، ومطرف بن عبد الله اليساري، وعبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ابن بنت الماجشون، فقال لهم: رزقني الأمير ثلاثين ديناراً، فأنا بينكم، لكل رجل عشرة دنانير، وقد استخلفتك يا أبا زيد. فقال أبو زيد: إن عشرة دنانير لمستراد لها، ولكن ضعف عن أن أخلفك أصلحك الله. وقال لعبد الملك: وأما أنت يا عبد الملك فقد استكتبتك. فقال له عبد الملك: إن عشرة دنانير أصلحك الله لكل شهر لمرغوب فيها، ولكني ضعيف البصر، ولا يكون الكاتب ضعيف البصر. قال: وأما أنت يا مطرف، فقد استعملتك على الطواف قال: وكان مطرف ضيقاً فقال له: والله لو استعملتني على عملك ما قبلته، فكيف أعمل لك على الطواف؟ فقال: ما أنا بتارككم ولا معفيكم إلا أن أعفى من ولاية الشرط. فدخلوا على أبي البختري فذكروا ذلك له، فأرسل إليه، فلما جاءه كلمه في تركهم، فقال له سعيد: ليس لك أن تكرهني، وتمنعني من إكراههم. فقال له: تنظر في أمرك ولا تعجل. فحلف له سعيد فاجتهد: لا يعمل له إلا أن يدعه يكره على العمل من رأى. فقال له: ضع سيفنا. فوضع السيف وانصرف إلى منزله، وألحقه أبو البختري رسولاً فقال له: يقول لك الأمير، أن رد المئة الدينار التي أعطيتك. فقال للرسول: أين كنت وضعتها؟ قال: أمرتني أن أضعها في تلك الكوة. قال: فانظرها حيث وضعتها. فأخذها الرسول من الكوة وذهب بها إلى أبي البختري. فقال في ذلك سعيد بن عمرو:
أظَنَّ وَهْبُ بن وهبٍ أن أكونَ له ... لمَّا تَغَطْرَسَ في سُلْطانه تَبَعَا
(قال أبو معاوية البيروتي: وترجم له ابن عساكر في " تاريخ دمشق ")
- محمد بن الوليد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير. ولي شرطة مكة لصالح بن العباس بن محمد، وكان ممن يستشار بالمدينة. اهـ.
ووقفتُ على ذكرٍ لـ (الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام)، فإما أن لعمرو بن الزبير بن العوام ابناً اسمه الزبير لم يذكره ابن سعد والزبير بن بكار، وإما أنه سقط (عمرو) من الاسم وصوابه (الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير بن العوام)، فعندها سبق ذكر ذريته في " جمهرة نسب قريش وأخبارها " للزبير بن بكار، والله أعلم.
- ففي " معجم الشعراء " للمرزباني قال:
يحيى بن الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام. مدني رشيدي ... وذكر له أبياتاً.
- وفي " جمهرة أنساب العرب " لابن حزم، ذكر عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب – ويُعرف بعبد الله العقيقي -، وذكر من أولاده: وجعفر، وعلي، وقال ابن حزم: أمهما: أم عمرو بنت عمرو بن الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام.ثم تبيّن لي أنه سقط (عمرو) من الاسم!!
ففي " جمهرة نسب قريش وأخبارها " للزبير بن بكار أن قائل أبيات الشعر هو: يحيى بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير، قالها يرثى أبا بكر ابن عبد الله الزبيري.
وفي " نسب قريش " لمصعب الزبيري أن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب تزوج أم عمرو بنت عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير.
وهذان المصدران هما من أوثق المصادر في أنساب آل الزبير بن العوام، والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.
¥