* أنها استعارت من أسماء قلادة فهلكت، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من أصحابه في طلبها، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء، فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه، فنزلت آية التيمم، فقال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط، إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة.
صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5164
* كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقلن: يا أم سلمة، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس: أن يهدوا إليه حيثما كان، أو حيثما دار، قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال: (يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها).
صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3775
* عن عائشة قلت يا رسول الله: من من أزواجك في الجنة؟ قال: أما إنك منهن
الألباني - السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 3/ 133
على شرط مسلم
* عن مسروق أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض قال والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض
الراوي: مسروق المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 9/ 245
إسناده حسن
* صنف الزركشي كتاباً كاملاً سماه [الإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة] أي فيما استدركت عليهم من الأخطاء التي وقعوا فيها أو الأقوال التي خالفتهم فيها بحجة ودليل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما ورد في الصحيح: توفيت ابنة لعثمان رضي الله عنه بمكة، وجئنا لنشهدها، وحضرها ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، وإني لجالس بينهما، أو قال: جلست إلى أحدهما، ثم جاء الآخر فجلس إلى جنبي، فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، لعمرو بن عثمان: ألا تنهى عن البكاء؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. فقال ابن عباس رضي الله عنهما: قد كان عمر رضي الله عنه يقول بعض ذلك، ثم حدث قال: صدرت مع عمر رضي الله عنه من مكة، حتى إذا كنا بالبيداء، إذا هو بركب تحت ظل سمرة، فقال: أذهب فانظر من هؤلاء الركب؟ قال: فنظرت، فإذا صهيب، فأخبرته، فقال: ادعه لي، فرجعت إلى صهيب فقلت: أرتحل، فالحق أمير المؤمنين، فلما أصيب عمر، دخل صهيب يبكي، يقول: وا أخاه، وا صاحباه، فقال عمر رضي الله عنه: يا صهيب، أتبكي علي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما مات عمر رضي الله عنه، ذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها، فقالت: رحم الله عمر، والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. وقالت حسبكم القرآن: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}. قال ابن عباس رضي الله عنهما عند ذلك: والله هو أضحك وأبكى.
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1286
* عن ذكوان مولى عائشة أنه استأذن لابن عباس على عائشة وهي تموت وعندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن فقال: هذا ابن عباس يستأذن عليك وهو من خير بنيك فقالت: دعني من ابن عباس ومن تزكيته فقال لها عبد الله بن عبد الرحمن: إنه قارئ لكتاب الله فقيه في دين الله فأذني له فليسلم عليك وليودعك قالت: فائذن له إن شئت قال: فأذن له فدخل ابن عباس ثم سلم وجلس وقال: أبشري يا أم المؤمنين فوالله ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى ونصب أو قال: وصب وتلقي الأحبة محمدا وحزبه أو قال أصحابه إلا أن تفارق روحك جسدك فقالت: وأيضا فقال ابن عباس: كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ولم يكن يحب إلا طيبا وأنزل الله عز وجل براءتك من فوق سبع سموات فليس في الأرض مسجدا إلا وهو يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار وسقطت قلادتك بالأبواء فاحتبس النبي صلى الله عليه وسلم في المنزل والناس معه في ابتغائها أو قال: في طلبها حتى أصبح القوم على غير ماء فأنزل الله عز وجل {فتيمموا صعيدا طيبا} الآية فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك فوالله إنك لمباركة فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: أحمد شاكر - مسند أحمد - لصفحة أو الرقم: 5/ 90
إسناده صحيح
هذا و سأضيف إن شاء الله ما غاب عني في وقت لاحق و صلى الله و سلم على نبينا محمد.
¥