تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

توفي رحمه الله يوم الجمعة بمكة المكرمة بعد أدائه العمرة وقبل موته شعر بإجهاد حاد فشهق وتشهد وأسرع فاستقبل القبلة ونام علي شقه الأيمن وشرب جرعة ماء ثم فاضت روحه إلى بارئها، ويسر الله رفقاء من أهل العلم والصلاح فقاموا بغسله وتجهيزه والصلاة عليه في الحرم في جمع كبير مأمومين بشيخ الحرم المكي الشيخ صالح بن حميد.

مات الشيخ وله من الأولاد تسعة: ثلاثة ذكور، وست من الإناث من زوجته التي هي ابنة عمه وأستاذه الشيخ عبد الله بن أحمد مرسي

شهادات معاصريه

قال عنه الدكتور جمال المراكبي المشرف العام علي مجلة التوحيد: "لقد كان شيخنا صاحب سنة ووفقه الله سبحانه فحمل لواء السنة وجعله رئيساً لأنصار السنة ومن مات على الإسلام والسنة فقد حاز النعمة العظمي "، وقال عنه الشيخ مصطفي العدوى: "كم حمل هذا العالم الجليل الراحل جميل الخصال ومحاسن الفعال والخلق الكريم" .. وقال عنه الشيخ محمد حسان: " والله لقد كانت همتي تعلو كلما جالست الشيخ وتتبعت أحواله، وكل طلاب الشيخ ومحبيه يعلمون يقيناً أنه كان لا يعرف الكلل والملل فمن مسجد إىي مسجد ومن بيت إلى بيت ليحل مشكلة أو يصلح بين متخاصمين" .. وقال عنه الدكتور علي السالوس: "كان لي شرف الاشتراك مع الفقيد في لقاءات ومؤتمرات داخل مصر وخارجها في أمريكا فكان نعم المحاضر، ونعم المناقش ونعم المجادل بالحق والتي هي أحسن في سمت العلماء وتواضعهم وهدوئهم يتحدث ويناقش ويجادل لم أره مرة يجترئ على الفتيا بغير علم، بل دائماً يسند أقواله بالأدلة المعتبرة مستمسكاً بالكتاب والسنة ومارأيته مرة يغضب لنفسه".

وقال عنه الشيخ صالح السدلان: "الشيخ صفوت نور الدين سابع رئيس لأنصار السنة المحمدية بمصر ودامت رئاسته لها ما يزيد علي عشرة أعوام شهدت الجماعة خلالها ازدهاراً غير مسبوق من التنظيم والعمل المؤسس الناجح فساهم مساهمة فعالة في نشر دعوة التوحيد في مصر والعالم الإسلامي، وأرسي قواعد الجماعة على المنهج السلفي الصحيح منهج أهل السنة والجماعة في إطار ضوابط لم تتعارض مع الحكومات مما كتب لدعوته الاستمرار والنجاح".

يذكر أن جهات عديدة مصرية وعالمية أبرقت تواسي في رحيل الشيخ على رأسهم الرئيس المصري حسني مبارك والملك فهد بن عبد العزيز.

وتواجه جماعة أنصار السنة بموت الشيخ مرحلة عصيبة خاصة وقد سبقه إلى الموت قيادة شابة بارزة من الجماعة هو صفوت الشوادفي، لكن الباب يبقى مفتوحاً لقيادة الجيل الثاني من الجماعة، كما أن الطابع الدعوي التوحيدي للجماعة سيمكنها ـ بإذن الله تعالى ـ من تجاوز المحنة المفاجئة.

الإثنين: 07/ 10/2002

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[12 - 10 - 02, 10:52 ص]ـ

وهذا مقال منقول من شبكة أنا المسلم:

الشيخ محمد صفوت نور الدين

الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية

1363 - 1423 هـ - 1943 - 2002م

((عالم فطن غزير العلم واضح المنهج))

اسمه: محمد صفوت بن نور الدين أحمد مرسي.

مواليد: 20/ 6/1943م بمدينة بلبيس.

مؤهلاته: بكالوريوس علوم وتربية.

وظائفه: عمل بوزارة التربية والتعليم حتى صار مديرًا عام بالتعليم.

تولى رئاسة جماعة أنصار السنة المحمدية بعد وفاة الشيخ محمد علي عبد الرحيم - خامس رؤساء الجماعة - عام 1412هـ - 1991م، فصار بذلك أول رئيس من الجيل الثاني.

وقد تم انتخابه بالإجماع في يوم الخميس 22 شعبان 1412هـ الموافق 27/ 2/1992م.

وفاته: توفي رحمه الله يوم الجمعة 13 رجب 1423هـ الموافق 20/ 9/2002م بعد صلاة الجمعة في المسجد الحرام بمكة، وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب ودفن في مقابر مكة.

وبذلك فاضت روحه إلى بارئها بعد حياة حافلة بالجهاد والدعوة في سبيل الله، بغير كلل ولا ملل.

ومما يعتبر من حسن الخواتيم أن الله قبضه إليه يوم الجمعة بعد أن أدى قبلها بيوم أو يومين عمرة.

ولقد كان رحمه الله في فترة الستينات من القرن العشرين طالبًا بالجامعة ولم تشغله دروسه العلمية عن أن يستمع إلى شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية في بلدته بلبيس وفي المركز العام للجماعة، من أمثال الشيخ، عبد الرحمن الوكيل، والشيخ خليل هراس، رحمهما الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير