تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ومنهم العلامة الشيخ محمد سعيد العزاوي المعروف بالجركجي الذي كان يحفظ الحديث الشريف حيث كان يدرس صحيح البخاري بإتقان تام وهو لا يجيد

القراءة والكتابة

ومنهم من تأثر به وكان يراجعه في مسائل العقيدة والفقه والتفسير ويحضر بعضا من دروسه.

منهم: تلميذهُ والشيخ صالح عبد الله سرية الفلسطيني الأصل تقبله الله في الشهداء حيث قاد إنقلابا في مصر في الكلية الحربية والذي قام بانقلاب عسكري إسلامي في مصر ولكن لم يتم رحمه الله.

ومنهم أيضاً: الاستاذ عبد الحميد نادر مؤسس جماعة الموحدين و ناشر مذهب السلف في العراق.

ومنهم الأستاذ الداعية الكبير أبو معاذ عبد الحميد الأعظمي (رحمه الله)، كان بائعاً متجولاً ويدعو في تجواله إلى التوحيد.

ومنهم: الحاج صبري الكركوكلي و الحاج قاسم و أبو علي حسين الكرخي ومحمد أحمد الضامن، وأبو أديبة عبد العزيز عبد الرحمن وعلي الناصر وأبو علاء. ومنهم العلامة الشيخ أحمد الإبراهيمي من دعاة بغداد ثم البصرة.

ومنهم الأستاذ الداعية الشيخ عبد الرزاق العاني (رحمه الله)،، والمنلا صبحي الكرخي، وهو من دعاة الموحدين

والشيخ أبو عذراء عبد الرزاق البريد (رحمه الله).حيث قرأ التجريد وتصدر لنشر دروس السنة والعقيدة في كرخ بغداد في مدينة الحرية

والشيخ الفاضل أبو محمد نوري القاسم قد حلاه بعضهم بشيخ الموحدين حيث كان الشيخ نوري يراجع الشيخ الصاعقة ويسأله في مسائل العقيدة وأصول الدين و فقه السنة وتأثر به كثيرا وصار فيما بعد أحد الدعاة فقد درس فتح المجيد وكشف الشبهات وكانت له تلخيصات لطيفة في اصول الدين درّس في مسجد الدهان والمرادية وجمعية الشبان بل كان يخرج الى القرى والارياف لإلقاء المحاضرات في التوحيد وهو على كبر سنه لا ينسى شيئا من العلم فقد حدثنا غير واحد من تلامذته أنه يحفظ القرءا ن الكريم ويعطي معه رقم الآيات ويستظهر تفسيرها من كلام الامام القرطبي.

وآخر تلامذته الاستاذ عبد القادر قرأ الجزء الأول من صحيح البخاري وما أتمه حتى توفي الشيخ رحمه الله وأتم الباقي على الشيخ صبحي في جامع اللآصفية وقد درس في الأزهر.

وغيرهم ممن لا أحصيهم، رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء.

صفاته:

قال شيخنا السيد صبحي: كان الشيخ عبد الكريم الصاعقة رحمه الله. مهيب الجانب غيوراً لله شديد الغضب لدين الله محارباً للبدع والخرافات والأهواء شديد التمسك بكتاب الله وسنة نبيهصلى الله عليه وسلم كثير الصلاة والصيام والعبادة، عفيف النفس سخياً كريماً محباً للعلم وطلبته، حريصاً على الدرس صبوراً على الفتيا رحمه الله وجعله في جنات النعيم، وكان في درسه حافظاً للمتن مستظهراً للشرح، غالباً ما يمسك بأصل كتابه عندما يقرأ الطالب ومع أحد الشروح كالفتح وغيره- وكذلك يحضر بين يديه أحد كتب الرجال مثل ميزان الاعتدال للذهبي -.

وحدثني الشيخ صبحي أنه مستظهر للكتب الستة ورجالها. وكان مبينا لآراء الفقهاء ومرجحاً بين الأدلة أو موفقاً بينها ولا يتقيد بمذهب معين بل هو في ظلال السنة أينما توجهه يسير. وتراه يحفظ الخلاف بين العلماء ويذكر غالباً آراء لابن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية وله آراء وفتاوى أنفرد بها عن علماء وقته ألا أن له خلف من السلف، منها:

- أنه كان يرى المسح على ظاهر الخفين مع باطنهما، وأنه يرى جواز المسح على الجوربين بدون شرط سوى إدخالها طاهرتين.

- و كان يرى كفر تارك الصلاة. الكفر الأكبر المخرج من الملة وفي ذلك قصة، أن رجلا أتاه قد طلق امرأته ثلاثا بمجلس واحد فسأله الشيخ (قبل الجواب، هل تصلي؟) فقال نعم فقال له (راجع زوجتك ولا تعد لمثلها ولو كنت لا تصلي فأنت كافر فلا تحاسب بشئ!).

- ويرى وجوب قراءة الفاتحة للمأموم وإن جهر الإمام.

- وأن المطلق ثلاث طلقات بمجلس واحد يقع طلقة واحدة.

- وكان يرى جواز الأخذ من اللحية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير