تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 10:35 ص]ـ

ترجمة الجمزورى صاحب جامع المسرة

كان حيًا عام 1198هـ ـ 1784م

اسمه وبلده:

هو سليمان بن حسين بن محمد الجمزورى الشهير بالأفندى (1) كان مولده بطنتدا (طنطا) فى ربيع الأول سنة بضع وستين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية

والجمزورى نسبة إلى جمزور بالميم وهى بلدة أبيه من إقليم المنوفية بجمهورية مصر العربية ولم نعثر على تاريخ وفاته.

شيوخه:

كان الجمزورى شافعى المذهب تفقه على كثير من مشايخ كثيرين من طنطا وأخذ القراءات من أشهر شيوخه النور الميهى وعليه أخذ القراءات والتجويد وكان تلميذ لسيدى محمد الأحمدى وهو شيخه الذى لقبه وغيرهما من الشيوخ.??بالأفندى

مؤلفاته

1 - تحفة الأطفال في تجويد القرآن نظم (مطبوع).

2 - فتح الإقفال بشرح تحفة الأطفال (مطبوع).

3 - نظم كنز المعانى بتحرير حرز الأمانى (مطبوع) بتحقيقنا.

4 - الفتح الرحمانى بشرح كنز المعانى فى القراءات السبع (مطبوع) بتحقيقنا.

5 - جامع المسرة فى شواهد الشاطبية والدرة (مطبوع).

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 10:39 ص]ـ

شيخ قراء لبنان حسن دمشقية رحمه الله


حسن دمشقية
(1337_ 1412هـ)
شيخ القراء في الديار اللبنانية، العلامة حسن بن حسن دمشقية البيروتي.
ولد في مدينة بيروت عام 1337هـ، من أسرة بيروتية عريقة. ولما كان طفلا لم يتجاوز الثانية من عمره أصيب بعلّة أضرّت ببصره، فحزن عليه أهله أشد الحزن، لكن الله عوضه منهما البصيرة النيرة والذاكرة القوية.فأكب على كتاب الله تعالى حفظا واستظهارا، حتى أتم حفظه وهو في مراحل الطفولة الأولى، وظهرت عليه ملامح النجابة و الذكاء.
وهيّأ الله له موجهين صالحين، فنصحوه بالرحلة إلى الشام لطلب القرآن الكريم على مشايخ دمشق، فرحل.
شيوخه الّذين أخذعنهم القراءات:
1 - الشيخ عبد الحميد بن حسن العيتاني، أخذ عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية.
2 - الشيخ محمد سليم الحلواني، أخذ عنه القراءات العشر الصغرى من الشاطبية والدرة.
3 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيلي الذي أخذ عنه القرءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر.
وكان الشيخ دمشقية قد بدأ على شيخه العربيلي القراءة في 23صفر 1359هـ وأتم عليه العشر في 4شوّال1359هـ في قرية عربيل.
خلال رحلته العلمية حفظ الكثير من المتون والكتب العلمية. فحفظ الشاطبية والدرة وطيبة النشر، فكان بذلك جامعا للقراءات العشر الصغرى والكبرى.
ثمّ رحل لحلب وحمص وحماة، فدرس على شيوخها، وأولع بالعربية: فحفظ الآجرومية، ونظم العمريطي، وألفية ابن مالك، ثم حفظ متون الفقه الشافعي على مشايخه، ثم حبب إليه علم الحديث الشريف؛ فحفظ البيقونية، وألفية السيوطي، ومنهاج النووي، وألفية العراقي، وذكر أنه يحفظ ستين كتابا من كتب العلم المتنوعة، وأنه لم يدع علما من العلوم النافعة، إلا وحفظ فيه متنا أو أكثر، و قرأ شروحه على الشيوخ.
وكان يداوم على مراجعتها باستمرار، ويضع لمراجعتها برنامجا، وكان يحب أن يقرأها على الطلبة لما في ذلك من الإشتغال بها، ونشرها، ودوام استحضارها.
ولما عاد إلى بيروت بعد رحلته الطويلة، عين مدرسا في الكلية الشرعية " الأزهر " لمدة طويلة؛ تنوف على العشرين عاما، وتخرج على يديه المشايخ والمفتون و القضاة.
وعمل الشيخ حسن دمشقية أيضا مدرسا للقرآن وعلومه في جمعية المقاصد الخيرية ببيروت.
ثمّ اعتزل التدريس ولزم منزله، فصار يقصده العلماء والطلاب للإستفادة من علومه.
وكان -رحمه الله - شديدا في الحقّ؛ لايخاف في الله لومة لائم، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر؛ ملتزما دائما بأوراد وأذكار، وكان مجلسه عظيم الفائدة؛ لا يغشاه إلاّ العلماء والصلحاء.
وكان محبا للكتب؛ متابعا لما يصدر منها، حريصا على اقتنائها، وقد حوت مكتبته ذخائر كتب مع المعرفة التامة بمضامينها، وقراءة كثير منها ويحفظ أماكن المسائل فيها بحفظ المجلد والجزء والصفحة والسطر. ويستحضر كل ذلك عند الحاجة، بشكل يعجز عنه الوصف، ويثير العجب.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير