تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:18 م]ـ

http://www.lojainiat.com/index.php?action=dnews&mid=17443

لجينيات - صنعاء -اليمن / مكتب الشيخ:

أكد فضيلة الشيخ عبدالمجيد الريمي (رئيس مجلس الأمناء بمركز الدعوة باليمن) وهو أحد طلاب الشيخ عبدالله ابن جبرين رحمه الله أن وفاة سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين مصاب جلل حل بهذه الأمة، وذكر الشيخ أن بداية معرفته بالشيخ كانت من بدايات عمره حيث تعرف عليه وحضر عنده مجالس العلم مابين 14 إلى 20 سنة ومابعد ذلك مؤكدا أن الشيخ رحمه الله كان له فضل كبير بعد الله عز وجل في تعرفه على العقيدة الإسلامية وموضع الخلل في عقائد الناس.

وقد أوضح الشيخ عبد المجيد حفظه الله أن شيخه كان يتمتع بالعديد من الخصائص الذي ميزته عن غيره بداية من أنه رجل العقيدة وكذلك رجل العلم فقد كان لايمل ولايسأم من تدريس الناس وتعليمهم إضافة إلى أنه رجل الأخوة الإيمانية فقد كان حريصا على تحقيق التآخي بين الناس على العقيدة وتذويب الفوارق التي نشأت بينهم مع ماكان يتمتع به من الولاء والبراء ومحبة أهل العقيدة والإيمان والخير. وذكر الشيخ الريمي في كلمته التي كانت بعنوان (ابن جبرين كما عرفته) أن الشيخ كان رجل الجدية فقد خدم دينه بصدق وتضحية وبذل مع ماعرف عنه من التواضع الجم والنصح لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، بالإضافة إلى ماكان يتمتع به الشيخ من حرص على نشر الفقه الشرعي القائم على اتباع الدليل والسنة والحجة وإن كان يدرس الفقه الحنبلي لكنه لم يكن يتعصب لرأي وكان يرجح الراجح من الأبواب التي يقع فيها نزاع بناء على الكتاب والسنة، وختم الشيخ كلمته بأن الشيخ تميز بتنوع طلبته و كان وكأنه (جامعة متكاملة) رحمه الله فتجد طلبته في كثير من البلدان من الدعاة وطلاب العلم الذين نفع الله بهم، وعبر الشيخ الريمي بالعزاء لذوي الشيخ وللمسلمين أجمع وسأل الله للشيخ الرحمة والغفران وأن يجعله من الأئمة الذين لهم أسوة حسنة والذين اقتدوا بهدي الله عز وجل.

وهذا رابط صوتي للكلمة التي ألقاها الشيخ:

http://file14.9q9q.net/Download/37298693/------.wav.html

ـ[عبدالله الوشمي]ــــــــ[15 - 07 - 09, 03:18 م]ـ

الجزء الثاني:

نسيت أن أذكر شيئاً كدرني وضاقت علي الأرض بما رحبت لما سمعته .. وهو أن الشيخ لما تشرفت باستقباله والسلام عليه ركب مع الأخ أبي عبدالرحمن وهو المنسق لمكتب الدعوة، أخبره ابن الشيخ أن الشيخ سيصوم الأيام البيض وهي تصادف الاثنين والثلاثاء والأربعاء .. فلذلك سيلغى كل فطور وغداء في هذه الأيام!!!

فاتصل علي الأخ أبو عبدالرحمن مباشرة وأخبرني لأني كنت قد حجزت أن يكون الشيخ عندي يوم الاثنين للغداء وتم اختيار هذا اليوم لأتشرف بأن أكون أول من يعزم الشيخ ...

فضاق صدري واتصلت على بعض الإخوة أستشيرهم وتضاربت الآراء .. ولكني عزمت على تكليم الشيخ مباشرة ومعالجة هذه القضية .. وكان هدفي من هذه العزيمة هو أن أتشرف بإكرام هذا العالم الجليل الذي أعلم أنه بعد سنوات – وأسأل الله أن يطيل في عمره – سيندم من لم يجلس أو يقابل هذا الشيخ كما ندم الكثير منا بعد وفاة الشيخين الفاضلين ابن باز وابن عثيمين – رحمهما الله – والهدف الآخر جمع الإخوة جميعاً للجلوس مع الشيخ حتى يتشرف الجميع برؤيته ووالله من أبغض الأشياء التي أراها أن يأتي عالِم ثم يكون في ضيافة رجل يقول العشاء خاص أو غداء خاص!! الشيخ ليس ملكاً لأحد ولماذا أَحرم الناس من الجلوس مع هذا العالم بحجة غداء خاص أو عشاء خاص!! .. وأذكر سابقاً أني عندما كنت أنسق للزوار من المشائخ وكان من يتصل علي يريد أن يعزم أحدهم أشترط عليه أن تكون المناسبة في استراحة وأن يستعد لحضور أكبر عدد من الأخوة ..

لذلك لما رأيت الجدول في وجبات الغداء والعشاء ضاق صدري من بعض الأسماء لأني أعلم أن بعض الجلسات ستضيع بسبب فلان وفلان الذين عندهم مبدأ العزيمة الخاصة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير