فهذه الطريقة البسيطة تصلح لكافة الناس للطالب مع دراسته وللطفل والكهل والمرأة في بيتها ....
فضل حفظة القرآن:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
* ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) صحيح البخاري
* ((إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة)) البخاري ومسلم
* ((إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال هم أهل القران, أهل الله وخاصته)) صحيح الجامع2165
* ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). صحيح مسلم. (يتلون كتاب الله ويتدارسونه) أي يتعاهدونه خوف النسيان.
* ((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) صحيح مسلم
* ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)). البخاري ومسلم الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة
بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها من قبل الحفاظ:
*. تذكر الالتجاء إلى الله بالدعاء للحفظ وطلب العون منه لكي يثبتك ويسهل لك وجدد عزيمتك على حفظ القرآن بعد كل صلاة
* احرص على اقتناء نسخة من القرآن الكريم جيدة لا تفارقك أينما حللت وارتحلت واجعل القرآن صديقك الدائم *حاول أثناء حفظك أن تتمثل الآيات وأن تتفاعل معها لأن ذلك يساعدك كثيراً في الحفظ* عليك بكثرة التكرار والمراجعة كما قال عليه الصلاة والسلام ((تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها)) وحاول في كل مراجعة أن تزداد علماً ووقوفاً عند الآيات* اغتنم فرص مراجعة ما حفظت بترتيلها أثناء الصلوات النافلة وصلوات الليل* أكثر من ذكر الله واحرص على كل دقيقة من وقتك واحسب لها حساباً .... فوقت المؤمن من ذهب* احذر المعاصي بجميع أشكالها وأنواعها, وخاصة معاصي النظر والسمع فهما من أخطر نوافذ القلب *حاول أن تتخذ صديقاً مؤمناً لتوجد روح المنافسة بينك وبينه وتتسابقوا إلى حفظ القرآن وتتدافعون للمثابرة والتقدم كما قال تعالى ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)) صدق الله العظيم
جزى الله خيراً من نشرها بين المسلمين
منقول
وهذا هو رابط الموضوع اضغط هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1280911)
ـ[معمر العربي ميدة]ــــــــ[18 - 05 - 10, 01:41 ص]ـ
شك على هده التوضحات جزاكم الله كل خير شكرا
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 08:31 ص]ـ
أنصح الأخوة بالإخلاص في الحفظ وأن لا يتعجل في حفظ القرآن حتى يتقن ما حفظه *
واعلموا يا إخوة أن قليل دائم خير من كثير منقطع *
أحسنت أحسن الله إليك
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 05 - 10, 11:49 ص]ـ
بارك الله فيكم.
إن كنت قد فهمت هذه الطريقة كما ينبغي، فإن فيها - فيما يظهر لي - إشكالين:
الأول: أن الحفظ يعتمد على وحدة الوجه، ولا يراعي تسلسل المعاني.
فقد تنتهي الوجوه الأربعة عشر مثلا في وسط قصة قرآنية، أو بيان لمعنى من معاني التوحيد أو الأحكام أو نحو ذلك، ثم لا يرجع الطالب إليها ليكمل ما بدأه إلا بعد أسابيع معدودة.
وهذا تشتيت كبير للذهن، كما ذكر بعض الإخوة.
أما لو كان الحفظ مستمرا، فإن الإشكال لا يكون، لأن التوقف بين الوجه والذي بعده لا يتجاوز يوما واحدا.
الثاني: لو قدر أن الطالب عرض له ما يوقفه عن الحفظ، لسبب من الأسباب - وهذا وارد وإن كان أكثر الطلبة يكرهون ذكره في بداية الحفظ - فإنه يخرج بشذرات متناثرة من هنا وهناك.
بخلاف الطريقة المعتادة، فإنه يخرج بسورة أو مجموعة سور متكاملة.
وأما الميزة المذكورة من دفع السآمة، فطريقة تحصيل ذلك، يكون بأمور، منها:
* قراءة تفسير مختصر، لمعرفة المعاني الإجمالية، بحيث يظهر للطالب التسلسل في المعاني، والانتقال من معنى لآخر، والمناسبات بين السور والآيات.
* التنافس مع الطلبة الآخرين في الحفظ.
* وضع الأهداف المرحلية، والسعي الجاد في تحقيقها. مثل: حفظ كذا حزبا في الشهر الفلاني، أو إنهاء السورة الفلانية قبل اليوم الفلاني، الخ.
وأما السير على تحزيب الصحابة، فيكون بعد إنهاء الحفظ الكامل.
وعلى كل حال، فهذه طرق اجتهادية، من ناسبه منها شيء فليعمل به ولا يكثر التردد.
ـ[ابو فراس المهندس]ــــــــ[18 - 05 - 10, 02:00 م]ـ
الاخوة / معمر العربي ميدة، أبو مالك الأثري السلفي، عصام البشير بارك الله فيكم وزادكم علما
ولكن لي تعقيب على الاخ عصام البشير
اولا: يشرفني ان تناقشني في هذا الموضوع
ثانيا: ليس هناك خلاف ان شاء الله
ثالثا: قولك ان هناك قطع للمعنى فهذه حلها بسيط، ان تقف حيث انتهى المعنى، ولا يلزم ان تقف حيث
ينتهي الوجه
رابعا: اما قولك ان الطالب لو توقف فانه يخرج بشذرات متناثرة فاذكرك هنا بطريقة نزول القرآن، فلم تنزل السور
كاملة، وفي هذه الطريقة من التشويق والتحفيز لاكمال السور ما ليس لغيرها (اي عكس ما ذكرت ان فيها تشتيت كبير للذهن)
خامسا: انا لم اقل لطالب العلم الذي يسير على منهج منتظم في الحفظ ان يترك طريقته
وياخذ بطريقتي، ولكن كل ما في الموضوع ان هناك الكثير من طلبة العلم من بدأ بحفظ القرآن
ثم توقف، واذا اراد ان يكمل مل لانه يعتقد ان سيعود ويحفظ ما حفظه في السابق (او كما قال المثل يطحن المطحون)
ففكرت في هذه الطريقة كبديل لهم لتحفزهم على الاستمرار في الحفظ
سادسا: هذه الطريقة تقوم في الاساس على تحزيب القرآن تلاوة كما ذكرنا اعلاه
وهذا التحزيب في حد ذاته محفز لاكمال الحفظ وهو ايضا المراجعة لما تم حفظه
سابعا: اما ذكرك دفع السآمة بقراءة التفسير فهذه الخطوة مطلوبة في جميع طرق حفظ القرآن
فالتفسير يعين على فهم المعنى (فلا خلاف)
ثامنا: اما قولك ان السير على تحزيب الصحابة لا يكون الا بعد اتمام الحفظ
فهذا في حرمان كبير، ولكن من شق عليه تحزيب الصحابة فيستطيع ان يتدرج فيه تلاوة
واخيرا: بارك الله فيك على اثرائك الموضوع
وكما ذكرت اعلاه فليس هناك خلاف
من استطاع ان يحفظ القرآن متسلسلا فنعما هي
ومن لم يستطع فليجرب هذه الطريقة
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
¥