3) سجرارة: قرية صغيرة بنواحي المحمدية، تبعد عن ولاية معسكر بنحو 45 كلم
تقريبا، تنسب إلى جدهم سيدي محمد الملقب احمادوش، منها العالم الكبير محمد ابن حمادوش السجراري صاحب كتاب النسّب.
4) أسرّحك: من سرّح يسرّح تسريحا يقال تسرح فلان من هذا المكان إذا ذهب وخرج، والتسريح إرسالك في حاجة سراحا، وسرحت فلانا إلى موضع كذا إذا أرسلته .. راجع: ابن منظور الإفريقي المصري، لسان العرب، دار صادر بيروت، ط1، 1992، ج2، ص: 479.
5) السلكة: من السلك بمعنى الخيط الذي ينظم فيه الخرز ونحوه، أو الذي يخاط به، والسلكة بمعنى الخيط .. وهذا اللفظ عند معلمي الكتاتيب بمعنى قراءة القرآن الكريم مرة واحدة، أو يعني تصحيح ألواح الطلبة الذين يحفظون كتاب الله .. راجع: المعجم الوسيط، معجم اللغة العربية، مصر .. ط3،1982،ج1، ص: 462.
6) سميت بغريس نسبة إلى سهول الوطن الراشدي وسمي غريسا لأنه كان مغروسا بأنواع الشجر ذوات الأثمار وكان سكانه من بني زروال ومن ساكنهم من بني توجين ومغراوة قاطنين في قرى صغيرة تزيد على المائة، ولما كان الفتح الاسلامي، ودخل المسلمون إفريقيا عمدت الكاهنة إلى إحراق الأشجار وهدم الديار ليقف تيار العرب على التوغل في البلاد ... " راجع: ابن بكار الهاشمي، مجموع النسب والحسب والفضائل والتاريخ والأدب في أربعة كتب، مطبعة ابن خلدون، تلمسان .. ط1961، ص: 34
7) الشيخ عمر بن دوبة هو جد الشيخ البشير محمودي من جهة أبيه، كان متضلعا في سائر الفنون، يقول عنه حفيده البشير محمودي: " لو كان جدي عمر بن دوبة حيا لأصبحت عالما مثله بلا منازع" وهذا دليل واضح على مدى غزارة علمه.
8) من بين الكتب التي نسخها الشيخ البشير محمودي: كتاب عجائب الأسفار ولطائف الأخبار، والخبر المعرب عن الأمر المغرب الحال بالأندلس وثغور المغرب، لأبي راس الناصر المعسكري، دليل الحيران وأنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد بن يوسف الزياني البرجي، وكتب أخرى في مختلف الفنون والعلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* ـ حمدادو بن عمر ـ قسم الحضارة الاسلامية ـ كلية العلوم الانسانية والحضارة الاسلامية ـ جامعة وهران.
ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[11 - 08 - 09, 07:01 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا التعريف المفيد الجميل بمثل هذه الكنوز العلمية في الجزائر و رجالها العلماء.
لكن في أي بلد من الجزائر هذه الخزانة؛ و هل يمكن الاستفادة منها؟
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[11 - 08 - 09, 09:23 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا التعريف المفيد الجميل بمثل هذه الكنوز العلمية في الجزائر و رجالها العلماء.
لكن في أي بلد من الجزائر هذه الخزانة؛ و هل يمكن الاستفادة منها؟
الشيخ ـ رحمه الله ـ كان يسكن ببلدة اسمها (البُرْج) إحدى أعمال ولاية (=محافظة) مُعسكر، تقع في غرب الجزائر، جنوب وهران أظن بحوالي 100 كلم أو تزيد
ـ[خلدون الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 09, 12:07 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا التعريف المفيد الجميل بمثل هذه الكنوز العلمية في الجزائر و رجالها العلماء.
لكن في أي بلد من الجزائر هذه الخزانة؛ و هل يمكن الاستفادة منها؟
نسيت الإجابة عن الشطر الأخير من السؤال.
كثير من الخواص في الجزائر وفي غيرها من البلدان كالمغرب وتونس ومصر وغيرها، يملك مخطوطات نفيسة ويضنّ ويبخل بها على الناس
والأسباب كثيرة؛ منها في نظري:
1 ـ اعتقداهم قداسة مثل هذه الأشياء التي ورثوها عن أعيان لهم عندهم هالة وقداسة، فبالتالي لا يجوز للدخيل أن يقترب منها!!، وهذا أؤكد وجوده عندنا.
2 ـ كثرة الانتهازيين الذين استغلوا مثل هذه الخزانات للتربّح والتشهر، فمنهم من استعار مخطوطات من أصحابها مع الوعد بإرجاعها ثم لم يفعل، فأفسد الأمر، وأوصد باب الانتفاع من المخطوطات، والأمثلة لدي كثيرة، ومنهم من باع مخطوطات نفيسة للسواح بأثمان زهيدة
3 ـ قلة الوعي وعدم وجود ثقافة تفعيل مثل هذا التراث، ويضاف إليه في بلد مثل الجزائر، حركة الطباعة الضعيفة، فيصعب جدا طباعة الكتب، فيجعل التراث المخطوط راكدًا
4 ـ غلبة النظرة المادية بطلب المقابل المادي الكبير أو إرادة التشهر السريع على جسر المخطوطات العلمية، وهو ما جعلها تتكدس عند مكتنزيها
الحل في نظري:
1 ـ يكون بإرجاع الثقة إلى أصحاب هذا التراث، ونشر الوعي بأهمية نشره (ترغيب)
2 ـ التحذير من المسؤولية في احتكار مثل هذه الكنوز العلمية التي هي تراث الأمة عامة، وبعضه قد أوقفه أصحابه على أهل العلم عامة، وسرعة لحوق التلف بها وهي في أيدي محتكريها بدون وجود وسائل رعايتها (ترهيب)
3 ـ والحل الأنسب أن تنبري لذلك إلى جانب الأفراد جمعيات ومؤسسات لديها سمعة طيبة وهو ما يولد الثقة عند أصحاب تلك الخزانات،
4 ـ ولإزالة أي ريب أو تردد يكون الحل التقني ليس بنقل المخطوطات وإنما بتصويرها في أماكن وجودها عند أصحابها ولا بأس أن يكون بمقابل مادي مُرضي