ـ[خليل التطواني]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 10:17 ص]ـ
ومهما يكن من الأمر فأنا سعيد بما أقرأ هنا, مبتهج بجمال العرض ووضوح الخط وهذا ممّا يجعل الموضوع جديرا بالتثبيت , هذه درر
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 02:41 ص]ـ
شكرا لك أخي الكريم على هذا الاطراء الرائع ...
وحفاوة ردكم هي ما تشجع على المسير ...
يتبع بحول الله
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 07:58 م]ـ
غفرالله لك يارسالة الغفران
وقدبحثت عن سرتسمية التمروالماءبالأسودين فلم أهتدي إلى الإجابة
ولعل بعض أنواع التمرأسود لكن الماء لماذا قيل عنه ذلك؟
لك تحياتي على موضوعاتك المميزة
في كتاب:
فتح الباري شرح صحيح البخاريّ؛ لابن حجر العسقلانيّ:
قوله: (الأسودان التمر والماء)؛هو على التغليب وإلا فالماء لا لون له؛
ولذلك قالوا: الأبيضان اللبن والماء، وإنما أطلقت على التمر الأسود لأنه غالب تمر المدينة.
وزعم صاحب " المحكم "، وارتضاه بعض الشراح المتأخرين أن تفسير الأسودين بالتمر والماء مدرج، وإنما أرادت الحرة والليل، واستدل بأن وجود التمر والماء يقتضي وصفهم بالسعة، وسياقها يقتضي وصفهم بالضيق، وكأنها بالغت في وصف حالهم بالشدة حتى إنه لم يكن عندهم إلا الليل والحرة ا هـ.
فهو من باب التغليب؛ كما نطلق على الأم والأب الوالدين،
وعلى الشمس والقمر القمرين، كذلك نطلق على التمر والماء (الأسودان).
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 04:40 ص]ـ
أحسنتم جميعاً
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 05:00 ص]ـ
في نفس الباب السابق
ويقولون "خاسَ البَيْعُ والطّعَامُ" وأصله من "خاسَتِ الجِيفَةُ" في أول ما تُرْوِح، فكأنه كَسَد حتى فَسَد.
ويقولون "افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلْتَ" أي: على ما شَبَّهْتَ، من قولك: "هو مَخِيلٌ للخير" أي
خليقٌ له.
ويقولون "تركته يَتَلَدَّد" أي: يتلفّت يميناً وشمالاً، وأصله في اللَّديدَين وهما صفحتا العنق.
ويقولون "لحمٌ ساحٌّ" بالتشديد، وأصله من سَحَّ يسحُّ أي: صبَّ، كأنه يصبُّ الوَدَك صَبّاً.
ويقولون "كَبِرَ حتى صار كأنه قُفّة" وهي الشجرة اليابسة البالية، ويقال "قَفَّ شَجَرُنا" إذا يبس.
ويقولون "خَبيثٌ دَاعِرٌ" قال ابن الأعرابي: أُخذت الدَّعارة من العُود الدَعِر، وهو الكثير الدخان.
ويقولون "قال ذلك أيضاً، وفعل ذلك أيضاً" وهو مصدر "آضَ إلى كذا" أي: صار إليه، كأنه قال: فعل ذلك عَوْداً.
وقولهم "مائةٌ ونَيِّفٌ" مأخوذٌ من "أنافَ على الشيء" إذا أطلَّ عليه وأوْفَى، كأنه لما زاد على المائة أشْرَفَ عليها.
وقولهم "بِضْعُ سِنينَ، وبَضعَةَ عَشَرَ" قال أبو عبيدة: هو ما دون نصف العِقد، يريد ما بين
الواحد إلى أربعة، وقال غيره: هو ما بين الواحد إلى تسعة.
وقولهم "أسَدٌ خادِرٌ" أي: داخل في الخِدْر، يعنون بالخدر الأجَمَة.
وقولهم "نَصَّ الحديثَ إلى فلان" أي: رفعه إليه، وهو من النّصّ في السير، وهو أرفعه.
وقولهم "فلان يُحابي فلاناً" هو يفاعل من "حَبَوْتُه أحْبُوه" إذا أعطيته.
وقولهم "فُلانٌ فَدْم" أي: ثقيل، ومنه قيل: صِبْغٌ مُفَدَّم، أي: خاثر مُشْبَع.
وقولهم "هَرِمٌ ماجٌّ" أي: يمجّ ريقه ولا يستطيع أن يحبسه من الكِبَر.
وقولهم "أنتم لنا خَوَل" هو جمع خائل، وهو الراعي، يقال: فلان يَخُول على أهله، أي: يرعى
عليهم، هذا قول الفراء، وقال غيره: هو من "خَوَّلَك الله الشيء" أي: ملكك إياه.
وقولهم "ماله دارٌ ولا عَقَار" العقار: النخل، ويقال "بيت كثير العَقار" أي كثير المتاع، قال
الأصمعي: عُقْر الدار أصلها، ومنه قيل العقار، والعقار: المنزل والأرض والضياع، وقال أبو زيد: "الأثاث"
المال أجمع: الإبل والغنم والعبيد والمتاع، والواحدة أثاثة.
وقولهم "أسْوَدُ مثل حَلَك الغراب" قال الأصمعي: هو سواده، وقال غيره: "هو أسود مثل حَنَك الغراب" وقال: يعني مِنْقاره.
وقولهم "ليت شِعْري" هو من "شَعَرْت شِعْرة"، قال سيبويه: أصله فِعْلَة مثل الدِّرْبة
والفِطْنة، فحذفت الهاء، قال: والشاعر مأخوذ منه.
وقولهم "لا جَرَم" قال الفراء: هي بمنزلة "لا بدَّ" و"لا مَحالة" ثم كثرت في الكلام حتى
صارت كقولك "حقاً"، وأصلها من "جَرَمْتُ" أي: كسبت، قال: وقول الشاعر:
¥