تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 05 - 2008, 07:06 ص]ـ

في كتاب:

فتح الباري شرح صحيح البخاريّ؛ لابن حجر العسقلانيّ:

قوله: (الأسودان التمر والماء)؛هو على التغليب وإلا فالماء لا لون له؛

ولذلك قالوا: الأبيضان اللبن والماء، وإنما أطلقت على التمر الأسود لأنه غالب تمر المدينة.

وزعم صاحب " المحكم "، وارتضاه بعض الشراح المتأخرين أن تفسير الأسودين بالتمر والماء مدرج، وإنما أرادت الحرة والليل، واستدل بأن وجود التمر والماء يقتضي وصفهم بالسعة، وسياقها يقتضي وصفهم بالضيق، وكأنها بالغت في وصف حالهم بالشدة حتى إنه لم يكن عندهم إلا الليل والحرة ا هـ.

فهو من باب التغليب؛ كما نطلق على الأم والأب الوالدين،

وعلى الشمس والقمر القمرين، كذلك نطلق على التمر والماء (الأسودان).

أخي العزيز " دكتور مروان " أرجو السماح لي بالمداخلة فقط للإستفسار ..

ما أعلمه أن كلمة الأسودان جاءت من السيادة , أي أن التمر سيد الطعام والماء سيد الشراب ... أي صيغة مبالغة من " السيدان "

ما مدى دقة هذه المعلومة التى لا أذكر من أين علمتها.

أرجو التوضيح ولكم الشكر الجزيل ..

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 07:40 ص]ـ

اصول اسماء الناس

المُسَمَّوْنَ بأسماء الطير

هَوْذَة: القطاة، وبها سمي الرجل.

القُطَاميُّ - بفتح القاف وضمها - الصَّقر، وهو مأخوذ من القَطَم، وهو الشَّهْوان للحم وغيره، يقال: "فحلٌ قَطِم"، إذا كان يشتهي الضِّرَاب.

اليعقوب: ذكر الحَجَل، واسم الرجل أعجميٌّ وافق هذا الاسم من العربي، إلا أنه لا

ينصرف، وما كان على هذا المثال من العربي فإنه ينصرف، نحو يَرْبوع ويَعْسوب؛ لأنه وإن

كان مزيداً في أوله فإنه لا يضارع الفعل وهو غير مختلف في صرفه إذا كان معرفة.

الهَيْثَم: فرخ العُقَاب.

السَّعْدانة: الحمامة.

عِكْرِمة: الحمامة.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 07:44 ص]ـ

المُسَمَّوْنَ بأسماء السباع

عَنْبَسٌ: الأسد، وهو فَنْعَل من العُبوس وبه سمي الرجل.

أَوْسٌ: الذئب، وبه سمي الرجل، ويقال: بل بالعطية، يقال: "أُسْتُ الرجلَ أَأُوسُهُ أَوْساً" إذا

أعطيته. قال الشاعر:

فلأَحْشَأَنّكَ مِشْقَصاً = أوْساً أُوَيْسُ مِنَ الهبالَهْ

حَيْدَرة: الأسد، ومنه قول عليّ عليه السلام:

أنا الَّذي سَمَّتْنِ أُمِّي حَيْدَرَهْ

فُرَافِصَة - بضم الفاء - الأسد، سمي الرجل بذلك لشدته.

ذُؤالة: الذئب، وبه سمي الرجل.

أُسَامة: الأسد، وبه سمي الرجل.

ثَعْلبة: أنثى الثعالب.

هَيْصَم: الأسد.

هَرْثَمة: الأسد.

الهِرْمَاس: الأسد.

الضّيْغَم: الأسد، أخذ من "الضّغْم" وهو العَضُّ.

الدَّلَهْمَسُ: الأسد.

الضِّرْغَامة: الأسد.

نَهْشَلٌ: الذئب من "النَّهْشِ".

كُلْثُوم: الفيل.

ومن خلال هذا المنطلق نرى بأن العرب لديها معتقد كبير نحو الأسد حيث انها تسمي كثيرا من ابناءها باسماء الأسد

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 07:47 ص]ـ

المُسَمَّوْنَ بأسماء الهَوَامّ

الحَنَش: الحيَّة، وبه سمي الرجل حنشاً، والحنش أيضاً: كل شيء يُصاد من الطير والهوامِّ،

يقال: "حَنَشْتُ الصَّيد" إذا صِدْته.

شَبَثٌ: دابة تكون في الرمل، وجمعها شِبْثَانٌ، سميت بذلك لتشبثها بما دبت عليه.

قال الشاعر:

ترَى أثْرَهُ في صَفْحَتَيهِ كأنَّهُ = مدَارجُ شِبْثَانٍ لهنَّ هَميمُجُنْدُبٌ: الجرادة، وبه سمي الرحل.

الذَّرُّ: جمع ذَرَّةٍ، وهي أصغر النمل، قال الله عزّ وجلّ: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه)

أي: وزن ذرة، وبها سمي الرجل ذَرَّا، وكني أبا ذر.

العَلَسُ: القُرَاد، وبه سمي المُسَيَّب بن عَلَس الشاعر.

المازنُ: بيض النمل، ومنه "بنو مازن".

الأراقم: بنو جُشَمَ وناسٌ من تغلب اجتمعوا فقال قائل: كأن أعينهم أعين الأراقم،

والأراقم: الحيَّات، واحدها أَرْقم.

الفَرْعَة: القَمْلة، وتصغيرها فُرَيعة، ومنه حسَّان بن الفُرَيْعَة.

يتبع إن شاء الله،،،

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 05:38 ص]ـ

أخي العزيز " دكتور مروان " أرجو السماح لي بالمداخلة فقط للإستفسار ..

ما أعلمه أن كلمة الأسودان جاءت من السيادة , أي أن التمر سيد الطعام والماء سيد الشراب ... أي صيغة مبالغة من " السيدان "

ما مدى دقة هذه المعلومة التى لا أذكر من أين علمتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير