تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 01:33 م]ـ

باب في السر والإخبار ببعض الحديث

يقال: بينهم مهامسة. وسمعت رَسًّا من الخبر وذَرْوًا. والذَرْو: المشافهة ببعض الخبر. وفي كلامه شُكْلة، أي اشتباهٌ. وكَمَيْتُ الشهادةَ، وخَمِرَ علي الخبرُ: أي خفي. ويقال للرجل يريد استنزالَك عن السر: تَسَقَّطَني فأخلفتُ ظنَّه. ورجل جُهَرة لا يكتم سرا. وإذا مدحوه قالوا:

شَحيح بِنَثِّ السر سَمْحٌ بغيره = [أخو ثقة عف الوصال سميدع]

وقالوا: كريم يُميت السر.

ويقال لمن يؤمر بالكتمان: اجعل هذا في وعاء غيرِ سَرِب. قال:

[وأكشف المأزِقَ المكروب غمته] = وأكتُم السرَّ فيه ضربةُ العنقِ

قال الضبي: جَمْهَرَ فلانٌ الخبرَ كَنَاه ولم يَمْحَضك حقَّه، وهذا خبر مُجَمهر أي لا يُدَل منه على جهة.

[انتهى الباب]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 01:33 م]ـ

باب في النميمة

يقال: نَمَّ ونَمَلَ ومَذِلَ بالأمر: باح به. وفلان مَشّاء، أي يمشي بين الناس بالنميمة، (ويُوقِد بين الناس بالحَظِرِ الرَّطْبِ) كنايةً عن النميمة.

[انتهى الباب]

باب المدح

يقال: مدحه، وأثنى عليه، وقرَّضه [بالضاد والظاء] وأطراه ومَجَّده. وإن فلانًا وفلانًا ليَتَقارَضان الثناءَ، إذا أثنى كلُّ واحد منهما على صاحبه. وقال ابن السكيت: فلان يَخُم ثيابَ فلان، إذا كان يُثني عليه.

[انتهى الباب]

بابٌ في الوقيعة وسُوء القول والشتم

يقال شَتَمه، وذَأَمه، وجَدَبه، وثَلَبه، ولَحَاه يَلْحاه. ويقال: شَتَّرْتُ بالرجل [أو شنّرت بالنون]، وسَمَّعْتُ به، وشرَّدْتُ به. قال:

أُطَوّف في الأباطح كلَّ يوم = مخافةَ أن يُشرِّد بي حكيمُ

وفي الأمثال (شتمك مَن بلّغك). في هذا المعنى قولُ القائل:

وماحلٍ حطَّ قدرًا = مِن نفسه لم يَصُنْهُ

أراد نقصَ أخٍ لي = بما يُبلِّغُ عنه

فكان ما سَمِعَتْه = مسامعي مِنْهُ مِنْهُ

ويقال: نَدَّدْت به، إذا أسمعتَه القبيحَ. قال ابن السكيت: يقال: هو يَنعَى عليه ذنوبَه: أي يَذكُره بها. وقد قَفَاه بأمر عظيم إذا قذفه، يَقفُوه. وقد أَقذَع له: إذا أسمعه كلامًا قبيحًا. وبُقِع فلانٌ بقبيح، ومُقِع أيضًا، وبُقِع بسَوْءة. وقد أفحش فلانٌ إفحاشًا، وأَهجَر إهجارًا، أي قال قبيحًا، قال [الشماخ]:

كماجدةِ الأعراقِ قال ابنُ ضَرَّةٍ = عليها كلامًا جار فيه وأَهْجَرَا

وقال فلانٌ هُجْرا وبُجْرا، إذا قال قبيحًا. ويقال: ما في حَسَبِ فلانٍ قُرامةٌ ولا وَصَم، وهو العيبُ. وفي كلامهم: ذِمْتُه أذيمه ذَيْمًا. وفي الأمثال (لا تَعدَم الحسناءُ ذامًا). ويقال: ذَمّه ذَمًّا، وقَصَبه قَصْبا، وجَدَبه جدْبا. وجاء في الحديث (جَدَبَ لنا السَّمَرَ بعد عتمة) أي عابه. قال ذو الرمة:

فيا لَكَ مِن خدٍّ أَسِيلٍ ومنطقٍ = رخيمٍ ومِن خَلْق تَعلَّلَ جادِبُه

أي عائبه. وقد سَبَعَه، ورماه بِهاجِراتٍ. وقد تَغنَّى [أخشى أن تكون تصحيفا] فلانٌ بفلان: إذا هجاه ورماه بِمُنْدِيات [أي مخزيات]. ويقال: رماه بكلام كنَكْزِ الأَسْوَد.

[انتهى الباب]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 01:34 م]ـ

باب دعاء الرجل لصاحبه

يقال: نَعِم عوفُك أي حالك. ويقال للمتزوج: بالرِفاء والبنين، من رفأتُ الثوب، كأنه قال: بالاجتماع والالتئام. ويقال لمن رَمَى فأجاد: لا تَشلَلْ عَشرُك. ويقال لا شللا ولا عمًى. ولمن تكلم فأجاد: لا يُفْضِ الله فاك، أي لا جَعَله الله فضاء لا سنَِّ فيه [واختلفوا في لا يفضض]. ويقولون: آهَلَك الله في الجنة. ويقولون: أَبْلِ جديدا وتَمَلَّ حبيبا، أي لِيَطُل عمرُك معه. ويقولون: إن فلانا لكريم ولا تُقَلْ مِن بعده، أي لا أماته الله فيُثنَى عليه بذلك بعد موته. ويقولون: مرحبا وأهلا، ولا آبَ شانئُه؛ أي لا رجَع. وتقول للرجل يُرشدك: لا يَعْمَ عليك الرشدُ.

[انتهى الباب]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 01:34 م]ـ

باب الدعاء بالشر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير