وقد حاولت ما أوصلني إليه جهدي أن أصل إلى كل رسالة دخلت التكشيف ولم يتسن ذلك لي رغم حرصي الشديد ورغبتي الأكيدة بذلك، وقد كان - بفضل الله تعالى وكرمه- لمركز إيداع الرسائل الجامعية الموجود في مكتبة الجامعة الأردنية أبرز الدور في إتاحة الفرصة للاطلاع مباشرة على الرسالة المطلوبة، لكن ليست كل الرسائل مودعة وهو ما نأمل أن يتم تطويره ليضم كل ما تمت مناقشته.
ولا شك أن التغذية الراجعة في صورة ملحوظات وتوجيهات وتصويبات أكتسبها من القراء الكرام- وكلهم أهل علم وقدر وأمانة في النصيحة – لا شك أنها سوف يؤخذ بها في قاعدة المعلومات التي نرجو صدروها في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
وبعد كل هذا يجب التذكير بأنني إنسان ضعيف وفرد محدود الطاقة، ومثل هذا البحث يرهق بعض المؤسسات فضلا عن الأفراد وطلبي من الباحثين الكرام التماس العذر فيما حصل فيه من نقص أو خطأ في الإحصاء أو ما شابه، وأسأل الله تعالى أن يأجرنا على هذا العمل.
طريقة عمل الفهرسة:
1 - تم الرجوع إلى مراكز الإيداع ومكتبات الجامعات ما أمكن بغرض الحصول على المعلومات الكاملة عن الرسالة العلمية، وقد كان ذلك بفضل الله تعالى إلا ما ندر أو تعذر، كما كانت الاستعانة بمصادر أخرى لتغطية ما هو ناقص لصعوبة الوصول إلى الرسالة العلمية أحيانا، من هذه المصادر: ما كانت تخرجه بعض الجامعات من نشرات تعريفية بالرسالة التي أجيزت فيها، وفي هذه الحالة كنت أحرص على أخذ المعلومة من جهات عدة مختلفة حتى يتم التأكد من صحة المعلومة كالكشافات التي تقوم بإصدارها الجامعات ما بين الحين والآخر، أو كالذي تصدره بعض الدوريات بين الحين والآخر كما هو الحال في مجلة الحكمة.
2 - تبويب العناوين وفهرستها حسب الموضوعات التي تدخل ضمنها، حيث تم أولا وضع العناوين الرئيسة ثم وضعت عناوين فرعية مناسبة لها، لكن أود التنويه على أن هذه الفهرسة للعناوين الفرعية لم تكن مطابقة للعناوين التي اتبعتها في القسم الأول – أعني من حيث عدد العناوين التفصيلية- وإنما حاولت اختيار عناوين أكثر اتساعا لتضم أكبر قدر ممكن من الرسائل، إذ الذي لمسته صعوبة تقييد عنوان الرسالة ضمن عنوان فرعي، فهي بمجموعها تدخل ضمن أكثر من عنوان فآثرت عدم تقييد المطلع على مادة الكشاف بالعناوين المذكورة بخلاف الحال بالنسبة للمقالات، فقد واجهتني بعض الصعوبات في هذه العملية لتعدد الموضوعات التي يدخل تحتها العنوان، فكان البحث عن الصقها، ولم تكن عناوين تفصيلية.
3 - اعتماد ترتيب الألف باء لعناوين الرسائل المدخلة، وقد آثرت أن يكون ترتيبها أولا ضمن موضوعاتها وقد أعطيت أرقاما ثابتة لكل عنوان رسالة حيث كان يدل الرقم على ترتيبه في الأصل ضمن قاعدة البيانات التي شكلتها، وقد كان الهدف من إعطائها أرقاماً ثابتة بغرض سرعة الوصول إلى العنوان المعني عند الفهرسة، حيث يمكن الرجوع إليه من خلال العنوان تارة، ثم من خلال المؤلف تارة، ثم من خلال الموضوع تارة.
نموذج:
http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/64619c44dc2e09.jpg
4- حرصا على أن تكون خدمة هذا الدليل شاملة وبغرض سهولة الرجوع إلى عنوان الرسالة المطلوبة فقد تم عمل كشافات عدة في نهاية هذا الكشاف تزود القارئ بالمعلومة بالسرعة الممكنة وحسب الأصول، وكان عددها خمسة، هي:
أولا: كشاف المؤلفين:
وأعني بهم الباحثون الذين وردت أسماؤهم في عنوان الرسالة وتم ترميزها، فقد تمت فهرستهم حسب الترتيب الألفبائي، وقد كان يوضع إزاء كل اسم الرقم أو الأرقام التي تعود إلى صاحب الرسالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
- الخالد، محمد أحمد 458، 4041
الرقم 458، والرقم 4041، يشيران إلى الرقم الذي يدل على عنوان الرسائل التي تعود إلى الباحث المذكور كما هي مثبتة في الكشاف، ولأن الغالب أن الباحث له عنوان رسالة لدرجة الماجستير وآخر للدكتوراة فلم يكن له في الغالب أكثر من رقمين بخلاف المقالات فقد كان لبعضهم ما يزيد على الثلاثين رقما.
ثانيا: كشاف العناوين
حيث تم وضع عناوين المقالات التي تم تكشيفها في هذا الكشاف والتي كان عددها (4100) رسالة جامعية كاملة المعلومات
ثم وضعت الرقم الذي يخص كل رسالة، توضيح ذلك في المثال التالي:
الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير 2128
¥