المطلب الثالث: أقسام النسخ في القرآن وأمثلته.
المطلب الرابع: رأيه في نسخ القرآن بالسنة.
المبحث السادس: المحكم والمتشابه، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: المراد بهما في كتاب الله.
المطلب الثاني: أنواع التشابه والفرق بينهما.
المطلب الثالث: آيات الصفات ليست من المتشابه على الإطلاق.
المبحث السابع: أقسام القرآن، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: تعريفه للقسم وإطلاقاته في القرآن.
المطلب الثاني: جوابه عن إقسام الله بالمخلوقات.
المطلب الثالث: رأيه في معنى " لا " الواردة في بعض أقسام القرآن.
المطلب الرابع: سبب القسم في القرآن مع صدق الله سبحانه بلا قسم.
المبحث الثامن: موقفه من مبهمات القرآن.
الفصل الثاني:منهجه في أصول التفسير وقواعده
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أصول التفسير، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: عنايته بأصول التفسير.
المطلب الثاني: تعريفه للتفسير وذكره لأنواعه.
المطلب الثالث: الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
المطلب الرابع: رأيه في إطلاق لفظ الزائد في القرآن.
المبحث الثاني: اهتمامه بقواعد التفسير، وفيه عشرون قاعدة:
القاعدة الأولى: تقديم الحقيقة الشرعيّة على الحقيقة اللغويَّة عند الاختلاف إلاَّ بدليل.
القاعدة الثانية: يجب إجراء القرآن على ظاهره وأنْ لا نصرفه عن الظاهر إلاّ بدليل.
القاعدة الثالثة: الآية إذا كانت تحتمل معنين لا منافاة بينهما فإنّها تحمل عليهما جميعا.
القاعدة الرابعة: النكرة في سياق النفي، أو الشَّرط تفيد العموم.
القاعدة الخامسة:الفعل إذا عُدِّيَ بِحَرْف على غير عادته تعديته به فإنه يضمَّنُ معنى الفعل
القاعدة السادسة: العبرةُ بِعُمومِ اللفظِ لا بخصوص السبب.
القاعدة السابعة: ذكر بعض أفراد العامِّ بحكم يوافقهُ لا يقتضي التخصيصَ.
القاعدة الثامنة: حَذْفُ المعمول يؤذن بعموم العامل.
القاعدة التاسعة: إذا سَبَقَ (أنْ) ما يَتضمَّنُ معنى القول دون حروفه صارت تفسيريّة.
القاعدة العاشرة: حمل الكلامِ على التأسيسِ أَوْلَى مِن حَمله على التأكيد.
القاعدة الحادية عشرة: يعرف معنى الكلمةِ بما يقابلها.
القاعدة الثانية عشرة: لا يُحمل كلامُ الله على الشَّاذِّ.
القاعدة الثالثة عشرة: حمل الآيةِ على المعنى الكثير في القرآنِ أَوْلَى مِن حملها على المعنى القليلِ.
القاعدة الرابعة عشرة: الأصلُ في الكلماتِ الواردةِ في الكتابِ والسُّنَّةِ حَملُهَا على المعهودِ المعروف؛ إلاّ إذا قامَ الدليلُ على أنّها خِلافُ ذلكَ.
القاعدة الخامسة عشرة: لا يمكن أنْ يختلفَ التعبيرُ القرآنيُّ إلاّ لسبب.
القاعدة السادسة عشرة: الكلماتُ يَتحدَّد مَعناهَا بسياقها.
القاعدة السابعة عشرة: النصوصُ الشرعيّة التي ظاهرها التعارضُ يُحمل كُلُّ واحد منها على الحالِ المناسبة.
القاعدة الثامنة عشرة: ما أبْهَمَهُ الله فهو مُبهم ولا حاجةَ أنْ نتكلَّفَ ما هو هذا الشيءُ الذي أبْهَمَهُ الله.
القاعدة التاسعة عشرة: العلماءُ قد يُفسِّرونَ الشيءَ بِمَا يُقاربه أو يُلازمه.
القاعدة العشرون: التحريمُ يُستفاد إمّا مِن لفظِ التحريمِ،وإمّا مِن النَّهْيِ، وإمّا مِن ترتيبِ العقابِ عليه، وإمّا مِن الوعيدِ عليه.
الخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.
الفهارس الفنية اللازمة للبحث.
- النتائج والتوصيات.
- إنَّ جُلوسَ الشيخِ ابن عثيمين رحمه الله للتعليمِ وتَفَرُّغَهُ لهُ تلكَ المدَّةَ الطويلةَ والتي زادت على نصف قرن؛ وحرصهُ على التواصلِ مع الناسِ ونَفعِهم , سواءً في اللقاءاتِ العامّة , أو بالتأليفِ , أو بالبرامجِ الإعلاميةِ؛ مِن أعْظَمِ الأسبابِ التي أَوْصَلَتْهُ لتلكَ المكانةِ العاليةِ في قلوبِ الناسِ , وجَعلتْهُم يَحرِصُونَ على دُروسهِ ومَعرفةِ آراءهِ , واختياراتهِ , فلقدْ ذاعَ صِيتُهُ , واشْتَهَر اسْمُه , وأصْبحَ مِن أبرزِ علماءِ عَصْرِه.
- لقدْ كَانَ الشيخُ ابنُ عثيمين رحمه الله بعيدَ النَّظرِ , عندما حَرِصَ على تَسْجِيلِ دُروسِه في وقتٍ مُبَكِّرٍ ظَهَر أثرهُ في آخرِ عُمُرُه؛ إذْ أصْبَحَت هذهِ الموادُ الصَّوْتِيَّةُ أصْلَ تُرَاثِه العلميِّ الضَّخْم.
¥