الباب الرابع: مواقف وملامح نفسية في القرآن
الفصل الأول: مواقف وملامح نفسية
المبحث الأول: المواقف النفسية
المبحث الثاني: الحوار
المبحث الثالث: الأمثال القرآنية وجوانبها النفسية
الفصل الثاني: القصة القرآنية دراسة في الجوانب النفسية
تمهيد:
المبحث الأول: الجوانب النفسية للقصة القرآنية:
المبحث الثاني: نماذج بشرية
الفصل الثالث: المنهج النفسي معالم وضوابط
المبحث الأول: معالم المنهج النفسي
المبحث الثاني: ضوابط المنهج النفسي في تفسير القرآن
الخاتمة
أولاً: نتائج الدراسة
ثانياً: التوصيات
قائمة المصادر والمراجع
ملاحق الدراسة
- النتائج والتوصيات.
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، الحمد لله في الأولى والآخرة، حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، له الحمد على نعمة التوفيق للعيش في ظلال كتابه الكريم، والصلاة والسلام على من أنزل عليه الفرقان ليكون للعالمين نذيرا، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
بعد هذا التطواف في ظلال العنوان، يرجو الباحث أن يكون قد وفق في عرض الفكرة التي انطلقت منها الدراسة، تلك التي تعدّ رافدا من روافد الإعجاز القرآني، ويأمل أن تكون قد تمكنت من الإجابة عن أسئلة الدراسة، ويمكن القول بأن الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، بيانها على النحو الآتي:
أولاً: نتائج الدراسة
1) تمكنت الدراسة من تحديد معايير وضوابط المنهج النفسي للتفسير، مبينة في الوقت نفسه مدى الحاجة إلى هذا اللون من ألوان التفسير.
2) كشفت الجوانب النفسية عن وحدة التعبير القرآني وتماسكه وانسجامه، وبراءته من التناقض والتضارب، كما كشفت –في الوقت نفسه- عن زيف كثير من الشبهات التي أثيرت حول أسلوب القرآن، وألفاظه وطريقة ترتيبه وغير ذلك.
3) النماذج التي قدمها القرآن كانت كافية لدراسة جوانب النفس الإنسانية في أحوالها جميعاً.
4) الإنسان غاية الخطاب القرآني، وجاء ينظم حياته وجاء ينظم شؤونه وحياته وهو الذي ضمن توزيع الخطاب القرآني.
5) كشفت عن واقعية المنهج القرآني في معالجة أحوال النفس الإنسانية، سواء منها ما اتصل بالتشريعات والتكاليف، أم ما اتصل ببيان الأحوال، كما برزت الجوانب النفسية لدى الكثير من العلوم المتصلة بالقرآن، (كأسباب النزول، تنجيم القرآن، الناسخ والمنسوخ .. وغير ذلك.
6) يمكن التنبؤ بالسلوك القادم لبعض الأفراد والجماعات في ضوء المعطيات القرآنية، فقد ركزت الدراسة في بعض مباحثها على الأبعاد النفسية للمواقف البشرية التي عرض لها القرآن، محاولة أن تقدم أنموذجاً تحليلياً لبعض أحوال النفس الإنسانية، برز هذا في جوانب متعددة من الدراسة.
7) كشفت هذه الدراسة عن كون الملاحظ النفسية كثيراً ما تكون أنسب طريقة لفهم النص وحل الإشكاليات التي يوردها الخصوم على النص، أو حتى تلك النصوص التي تشكل نوعا من الصعوبة في الفهم بسبب من مخالفة الظاهر أو غيره، كما أنها تشكل أقوى دليل يمكن أن يستند إليه في رد بعض ما أثير حول القرآن كالقول بالزيادة، وهو قول شائع في كتب النحو وعلوم القرآن فضلا عن كتابات المستشرقين، وكالقول برعاية الفاصلة، وكالقول بالترادف، وغير ذلك مما كثرت الإشارة إليه في ثنايا الدراسة.
8) كشفت الدراسة عن جهود المفسرين القدامى في ميدان الدلالة النفسية، مع أنه لم يكن همها الأول، إلا أننا وجدنا له حضورا في ثنايا تفسيراتهم.
9) كشفت الدراسة عن بعض الجوانب التي يمكن أن تتوجه إليها جهود المربين والدعاة في الميادين التطبيقية كالتربية وعلم النفس.
10) أبرزت الدراسة ما يمكن أن يطلق عليه الإعجاز النفسي، مبينة في الوقت ذاته أنه يسير جنباً إلى جنب مع الإعجاز البياني، وبالتالي فإن الدراسة كانت قد كشفت عن الوسيلة التي يتجدد فيها وجه الإعجاز الرئيسي وهو الإعجاز البياني، وبهذا تكون الدراسة قد تمكنت من أن تجعل من أبواب البلاغة سياج حماية، لكي تبقى في مأمن من الأخطار.
11) استطاعت الدراسة أن توظف العلوم الحديثة في فهم كثير من النصوص فهما ينسجم مع النص والسياق.
12) ركزت الدراسة على الجانب العملي والتطبيقي، وما قدمته الدراسة من أمثلة كانت أشبه بإضاءات ولا تعدو إشارات، حيث يكمن خلفها الكثير الكثير من الأمثلة.
¥