- خلال البحث تبين للباحث بعد تبعه لكثير من أمثلة هذه الانفرادات في المصادر المعتبرة في القراءات، أنه لابد من الاقتصار على الانفرادات المنسوبة لرواة القراء العشرة المعروفين وغير المعروفين، وعلى خمسة كتب معتمدة من كتب القراءات، فكان العنوان المناسب (الانفرادات عند علماء القراءات جمع ودراسة.
-بعد أن اقتصر الباحث على خمسة مصادر وهي كتاب السبعة لابن مجاهد، (أقدم كتب مطبوع في القراءات) وكتاب المستنير في القراءات العشر لابن سوار، والمصباح للشهرزوري، والتقريب والبيان في شواذ القرآن للصفراوي، والبستان لابن الجندي، تمكن من جمع عدد كبير من الأمثلة فقام بالحكم والتوثيق والتوجيه لجميعها.
- لاحظ الباحث بعد ترتيبه لهذه الكتب على القرون؛ بدء من القرن الرابع حتى القرن الثامن أنّ الانفرادات استمرت عند علماء القراءات، طيلة القرون السابقة حتى عزلها ابن الجزري في كتاب النشر في القرن التاسع، ومنع من القراءة بها، وحرص على أن ينبّه على كثير منها في كتابه النشر وغيره.
-لاحظ الباحث أن لفظة الانفراد معروفة في عصر ابن مجاهد ولها أمثلة كثيرة في كتابه، وأنها تشمل (المتواتر وغيره)،وأنه استمر إيرادها حتى القرن التاسع.
-لاحظ أنّ العلماء يطلقون هذه اللفظة ويقصدون بها تارة الاختصاص، وتارة ما انفرد عن غيره (كما عند أهل الحديث)،وتعني في هذه الحالة الشذوذ.
- حرص الباحث بعد جمعه لهذه الأمثلة الكثيرة التي تزيد على (ألف رواية)، على تبيين المراد بالانفرادات عند علماء القراءات بشكل تفصيلي واف في مقدمة الرسالة، فوضع لذلك الخطة التالية بعد تعديل مناسب -:
عنوان الرسالة: (الانفرادات عند علماء القراءات) جمع ودراسة. تتضمن مقدمة، وتمهيداً، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس.
في المقدمة أهمية الموضوع؛ سبب اختياره، الدراسات السابقة؛ صعوبات واجهتني فيه، خطته، منهجه.
في التمهيد: (التعريف بالقراءات)، فيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريف القراءات لغة واصطلاحا، وأهميتها، ولمحة عن تاريخها حتى عصر ابن مجاهد.
المبحث الثاني: الفرق بين القراءة، والراوية، والطريق، والوجه، والخلاف الواجب، والجائز، والاختيار.
المبحث الثالث: التعريف بأركان القراءة الصحيحة.
المبحث الرابع: التعريف بأنواع القراءات، وعلاقتها بالانفرادات.
الفصل الأول: (التعريف بالانفرادات، وتحته خمسة مباحث:
المبحث الأول: تعريفها لغة واصطلاحاً، وضابطها.
المبحث الثاني: أقسامها، مع التمثيل.
المبحث الثالث: نشأتها، تطورها.
المبحث الرابع: حكمها.
المبحث الخامس: فوائدها.
الفصل الثاني: التعريف برواة الانفرادات، وعلمائها؛ ومصادرها)، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التعريف ببعض رواة الانفرادات.
المبحث الثاني: التعريف ببعض علماء القراءات المهتمين بذكر الانفرادات في كتبهم.
المبحث الثالث: التعريف ببعض المصادر في الانفرادات.
الفصل الثالث: جمع أمثلة الانفرادات من كتاب السبعة، المستنير، المصباح، التقريب والبيان، بستان الهداة.
وفيه مبحثان: المبحث الأول: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب أصول القراءات، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
المبحث الثاني: جمع الانفرادات من الكتب المختارة حسب فرش سور القرآن، وذكر ما تحتها من انفرادات القراء العشرة.
خاتمة الرسالة: تشتمل على أهمّ النتائج.
الفهارس: أ- فهرس الكلمات القرآنية. ب - فهرس الأعلام. جـ- فهرس المصادر والمراجع. د- فهرس الموضوعات.
- النتائج والتوصيات.
ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج الَّتي توصل إليها، منها:
- أنّ الانفرادات، والانفرادة مصطلح عام، توصل البحث إلى تعريف خاص له، قام بذكره في مقدمة الرسالة.
- أنّ هذا المصطلح يدور في هذه الكتب بحسب وروده، فإن كانت الرواية متواترة وكانت بلفظ انفرد، أو بغيرها، فهي انفرادة مقروء به، وإن كانت شاذة وجاءت بلفظ انفرد أو غيره فهي غير مقروء بها.
¥