تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[03 Jan 2010, 09:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

وأحمد الله تعالى وأشكره أن يسر لي الوقوف على رأي أجمع عليه الدكتور الجكني والدكتور الشهري (ابتسامة).

حفظ الله الجميع، ووفقهم في الدنيا والآخرة.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Jan 2010, 09:02 م]ـ

هذا ما نحتاجه فعلاً، ولكن المسائل العويصة في الفنون المتعددة - التي تحتاج إلى بحث - لا يعرفها في الغالب إلا المتخصصون الممارسون، وليس لها إلا هم؛ فهي الجديرة بأن تكون بحوث ترقية.

أما الدارسون في الدراسات العليا فإنهم لا يزالون في طور التأهيل المتقدم، وهم بحاجة إلى الإفادة من فحول العلماء، وبحاجة إلى قراءة كلام الأئمة الكبار ودراسته والإفادة منه.

والذي أرى أن بحث الماجستير يعتبر إعداداً للباحث وتأهيلاً له لمواصلة التقدم والإتقان لتخصصه، ولا ينتظر منه في الغالب إعداد بحوث في المسائل العويصة التي قد يعجز عنها وعن تصورها أحياناً، وخاصة مع ضيق الوقت، وقلة العلماء الناصحين الباذلين الذين يقفون مع الطالب، ويقدمون له ما يحتاج إليه.

وأقول هذا من تجربة ...

وأتمنى من الأساتذة الكبار أن يحرروا المسائل، ويعتنوا بدقائق المسائل ومشكلاتها، بدلاً من البحوث الهزيلة السريعة التي يتفرغ لها بعضهم أسبوعاً واحداً وينتهي منها، ويرسلها إلى مجلة تنشرها مقابل مبلغ من المال.!!!

كلام في الصميم وفقك الله يا أبا مجاهد!

ـ[محمد منقذ]ــــــــ[03 Jan 2010, 11:51 م]ـ

أعتقد أن الحُكم العام على مجال أو نوع معين من أنواع البحث بأنه لا يمكن أن يكون فيه تجديد أو ابتكار أو إضافة =هو حكم لا يصلح أن يشاع ويذاع في أوساط الباحثين بإطلاق، فكم هي الموضوعات التي يظهر من أول وهلة أنها قليلة نفع، ثم يُثبت الباحث أنه أضاف للتخصص معلومات مفيدة وتحليلات قيمة.

قد لا يكون حديثي هنا عن الموضوع المطروح أعلاه بخصوصه، بل هو حديث عام استدعاه ما يثار الآن من التقليل من شأن بعض مجالات البحث، كمنهج فلان في كذا أو اختيارات فلان أو ترجيحاته ...

فأنا أقرّ أن كثيرا مما يكتب الآن من رسائل هو في غاية الضعف، لكن في المقابل هناك من اختار هذا النوع من البحوث وأبدع فيها أيما إبداع، وانظر على سبيل المثال: ابن جزي ومنهجه في التفسير - الاختيارات العلمية للطاهر ابن عاشور - استدراكات ابن عطية على ابن جرير ... وغيرها من الكتب التي سلك سبيلها كثير من الباحثين فلم يضيفوا شيئا غير التجميع والتوصيف، بينما أبدع هؤلاء وقدموا ما يستحق أن يقرأ ويضاف إلى المكتبة القرآنية.

ولذا أعتقد أنه ما زال هذا النوع من البحث مجالا خصبا وبابا مشرعا لمن وجد من نفسه القدرة والأهلية ..

والله من وراء القصد.

أظن أن علينا أن نعيد النظر في هذه الدراسات التي يظن أنه لا فائدة منها ... كمنهج فلان .. وترجيحات فلان .. إلخ، وأن ننظر إلى هذه الموضوعات على أنها لبنة في بناء شامل، فمنهج ترجيح فلان، مع منهج ترجيح فلان، مع منهج ترجيح الثالث هي التي تعطينا نظرة حقيقية لـ (منهج الترجيح في علم التفسير) أو غيرها من العلوم.

بل إن هذه البحوث التي سلكت سبيل التجميع والتوصيف هي اللبنة الحقيقية للعلوم التي نسعى لتأصيلها (أصول التفسير) (قواعد التفسير) (طرق الترجيح).

والعجب كل العجب أن نعتمد رسالتين أو ثلاثة ألفت في هذا الشأن، كرسالة د. خالد السبت، ود. حسين الجيزاني، معرضين صفحاً عما كتب في مناهج المفسرين، سواء منها من تحدث عن مفسر واحد، أو قرن، أو علماء منطقة.

والحديث طويل لكن تكفي هذه الإشارة

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[04 Jan 2010, 05:11 م]ـ

لزميلنا الدكتور عبد الله القرشي بحث - قدم للترقية - في القراءات عند ابن تيمية.

وهو أحد زملائنا في الملتقى فلعله يضيف ما لديه هنا.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[04 Jan 2010, 06:07 م]ـ

أظن أن علينا أن نعيد النظر في هذه الدراسات التي يظن أنه لا فائدة منها ... كمنهج فلان .. وترجيحات فلان .. إلخ، وأن ننظر إلى هذه الموضوعات على أنها لبنة في بناء شامل، فمنهج ترجيح فلان، مع منهج ترجيح فلان، مع منهج ترجيح الثالث هي التي تعطينا نظرة حقيقية لـ (منهج الترجيح في علم التفسير) أو غيرها من العلوم.

بل إن هذه البحوث التي سلكت سبيل التجميع والتوصيف هي اللبنة الحقيقية للعلوم التي نسعى لتأصيلها (أصول التفسير) (قواعد التفسير) (طرق الترجيح).

أحسنت أخي ..

فالاتفاق حاصل إذاً على أهمية هذا النوع من أنواع البحث، بشرط إعطائه حقه.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[05 Jan 2010, 03:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما سبق أعربت للشيخ محمد عن اقتراحي عليه أن يكون بحثا شاملا، وأن يضيف إليه رأى تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية ابن القيم رحمهما الله،

وقد حمل البعض الاقتراح على أنه تخصيص من غير مخصص، وأحسب أن نقد ذلك ينبغي أن يكون وفق اسس وليس كلاما يخرج الجميع من القضية دون فائدة،

وقد كنت سمعت من الشيخ الكريم رغبته في الكتابة واستفسرت منه عن مسائل، ولما وجدته حريصا على البحث اقترحت عليه ماسبق،

والبحث وإن كان بحثا للماجستير أو غيرها فليس القصد إلا أن يجد الطالب بغيته من سؤاله ومعلومة يحتفظ بها عنده لحين السؤال عنها،

بالاضافة إلى أن هذا البحث المقترح سينال نصيبه من العرض على اللجان العلمية بقسمه، ولايستطيع الكتابة فيه إلا بعد موافقة،

أرجو الرفق بطلبة الدراسات وتقديم العون لهم، ورسم صورة نموذجية للبحوث التي ينبغي عليهم أن يتقدموا بها أولا، وهو مالم أجد أيا من الأقسام العلمية صممه لطلابه، فمثلا: لانجد نوع البحوث التي ينبغي على الطلاب الكتابة فيها؟

مانوع البحوث التي يمكن أن تحمل إضافات؟

من هم المختصون الذين يمكن أن يقدروا هذه الإضافات العلمية؟ والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير