تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[03 Jan 2010, 09:39 ص]ـ

لماذا لا تتجه البحوث إلى الابتكار والتجديد ومناقشة مسائل الفن العويصة وهي متوفرة في كل تخصص من التخصصات العلمية بدل صرف الوقت والمداد على بيان رأي فلان وفلان ومنهجه وجهوده ... الخ

هذه كلها بحوث تصلح للترقية والتأليف أما لكتابة رسائل علمية فقد بين لنا الزمان أنه بحوث ليست بتلك.

نعم هذه 200 %.

ـ[محمد سيف]ــــــــ[03 Jan 2010, 05:16 م]ـ

لا أخفيكم شيخي أني من أشد المعجبين بأسلوبكم في الطرح؛ وذلك لأنه لا يعجبني أن يتقيد الإنسان بقيود يستطيع الانفكاك منها، وقد تكون وهمية في كثير من الأحيان، ولأنكم تعتمدون أسلوب الشفافية في الطرح بطريقة موضوعية.

وكما ذكرتم فإن المهم هو التجديد والابتكار في الأفكار دون التقيد بالأشخاص، وهذا هو المنهج الصحيح الذي ينبغي لكل متخصص أن يتبعه؛ لكي تكون له بصمة واضحة في تخصصه.

وقد تركتُ هذا الموضوع الآن تماماً (وقد جاءت بوادر لذلك من قبل).

ومع أنه قد ضاق بي الوقت؛ لأن المطوب منا أن نقدم الموضوع قبل نهاية هذا الفصل، لكني سأبحث عن موضوع آخر أستفيد منه وأفيد.

وإن كان لدى فضيلتكم موضوع ترونه مناسباً لطبيعة البحث التكميلي الذي ينبغي الانتهاء منه في سنة واحدة على الأكثر فأكون لكم من الشاكرين.

وأنا أشكركم -من قبل- على ما أبديتم من رأي حيال هذا الموضوع، ورأيكم استفدت منه ليس في هذا الموضوع فحسب، وإنما كمنهج علمي أتبعه دوماً.

جزاكم الله خيراً وبارك في علمكم

ـ[محمد منقذ]ــــــــ[03 Jan 2010, 05:36 م]ـ

لو اتصلت بي يا محمد فعندي قرابة الأربعين موضوعاً في القراءات والعلوم المتعلقة بها

ـ[الجكني]ــــــــ[03 Jan 2010, 05:39 م]ـ

عفواً أخي الكريم " محمد نور سيف " حفظك الله ورعاك.

نحن هنا - كاتب هذه الحروف وطبقته ممن نجاهم الله وانتهوا من رسائلهم العلمية - لسنا إلا مؤتمنين على ما نسأل عنه من إخواننا الذين هم في بداية طريقهم ومشوارهم العلمي، وإذا لم يقل أحدنا رأيه بأمانة - وليس بالضرورة أن يكون صواباً في الواقع - فإنه والعياذ بالله يكون خائناً، وهو ما أبرئ نفسي وإخواني منه.

والله يوفق جميع الباحثين والباحثات وييسر لهم موضوعاتهم وأطروحاتهم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[03 Jan 2010, 07:32 م]ـ

لماذا لا تتجه البحوث إلى الابتكار والتجديد ومناقشة مسائل الفن العويصة وهي متوفرة في كل تخصص من التخصصات العلمية بدل صرف الوقت والمداد على بيان رأي فلان وفلان ومنهجه وجهوده ... الخ

هذه كلها بحوث تصلح للترقية والتأليف أما لكتابة رسائل علمية فقد بين لنا الزمان أنه بحوث ليست بتلك.

والله من وراء القصد. .

هذا ما نحتاجه فعلاً، ولكن المسائل العويصة في الفنون المتعددة - التي تحتاج إلى بحث - لا يعرفها في الغالب إلا المتخصصون الممارسون، وليس لها إلا هم؛ فهي الجديرة بأن تكون بحوث ترقية.

أما الدارسون في الدراسات العليا فإنهم لا يزالون في طور التأهيل المتقدم، وهم بحاجة إلى الإفادة من فحول العلماء، وبحاجة إلى قراءة كلام الأئمة الكبار ودراسته والإفادة منه.

والذي أرى أن بحث الماجستير يعتبر إعداداً للباحث وتأهيلاً له لمواصلة التقدم والإتقان لتخصصه، ولا ينتظر منه في الغالب إعداد بحوث في المسائل العويصة التي قد يعجز عنها وعن تصورها أحياناً، وخاصة مع ضيق الوقت، وقلة العلماء الناصحين الباذلين الذين يقفون مع الطالب، ويقدمون له ما يحتاج إليه.

وأقول هذا من تجربة ...

وأتمنى من الأساتذة الكبار أن يحرروا المسائل، ويعتنوا بدقائق المسائل ومشكلاتها، بدلاً من البحوث الهزيلة السريعة التي يتفرغ لها بعضهم أسبوعاً واحداً وينتهي منها، ويرسلها إلى مجلة تنشرها مقابل مبلغ من المال.!!!

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Jan 2010, 08:58 م]ـ

ما شاء الله!

فوائد طيبة أثارها سؤالك يا أبا راما وفقك الله ورعاك ..

ويسر لك الخير دائما.

وموضوع الابتكار والتجديد في البحث القرآني ذو شجون، وهو من الموضوعات المهمة التي تطرح دائما من وجهات نظر مختلفة يكون التنظير هو سمتها الغالبة، ويبقى الحَكَم آخرا هو ما يخرج به الباحث على أمته ومجتمعه:

هل سد ثغرة في مجاله العلمي؟

هل أضاف جديدا؟

هل لبى حاجة قائمة؟

أعتقد أن الحُكم العام على مجال أو نوع معين من أنواع البحث بأنه لا يمكن أن يكون فيه تجديد أو ابتكار أو إضافة =هو حكم لا يصلح أن يشاع ويذاع في أوساط الباحثين بإطلاق، فكم هي الموضوعات التي يظهر من أول وهلة أنها قليلة نفع، ثم يُثبت الباحث أنه أضاف للتخصص معلومات مفيدة وتحليلات قيمة.

قد لا يكون حديثي هنا عن الموضوع المطروح أعلاه بخصوصه، بل هو حديث عام استدعاه ما يثار الآن من التقليل من شأن بعض مجالات البحث، كمنهج فلان في كذا أو اختيارات فلان أو ترجيحاته ...

فأنا أقرّ أن كثيرا مما يكتب الآن من رسائل هو في غاية الضعف، لكن في المقابل هناك من اختار هذا النوع من البحوث وأبدع فيها أيما إبداع، وانظر على سبيل المثال: ابن جزي ومنهجه في التفسير - الاختيارات العلمية للطاهر ابن عاشور - استدراكات ابن عطية على ابن جرير ... وغيرها من الكتب التي سلك سبيلها كثير من الباحثين فلم يضيفوا شيئا غير التجميع والتوصيف، بينما أبدع هؤلاء وقدموا ما يستحق أن يقرأ ويضاف إلى المكتبة القرآنية.

ولذا أعتقد أنه ما زال هذا النوع من البحث مجالا خصبا وبابا مشرعا لمن وجد من نفسه القدرة والأهلية ..

والله من وراء القصد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير