تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

? المطلب الأول: التناسب بين فاتحتي السورتين 175

? المطلب الثاني: بين فاتحة آل عمران وخاتمة البقرة 177

? المطلب الثالث: التناسب بين خاتمتي السورتين 177

? المطلب الرابع: تناسب الاتحاد والتلاحم (التوأمة) 178

? المطلب الخامس: تناسب الإجمال والتفصيل 182

المبحث الثالث: التناسب بين سورة البقرة وسورة الفلق 186

المبحث الرابع: مناسبة السورة لواقع الدعوة الإسلامية 191

المبحث الخامس: التناسب بين البقرة وترتيبها في المصحف 196

? المطلب الأول: من حكم مجيء البقرة أول المصحف 196

? المطلب الثاني: البقرة أم ثانية للقرآن الكريم 197

المبحث السادس: التناسب بين البقرة والسور المفتتحة ب (الم) 200

? المطلب الأول: مقاربة ابن القيم في بدائع الفوائد 200

? المطلب الثاني: مقاربة سعيد حوى في الأساس 201

? المطلب الثالث: التناسب بين أول المجموعة وآخرها 209

الخاتمة والتوصيات 219

المسارد والفهارس 222

مسرد الأحاديث النبوية الشريفة 223

مسرد الأعلام 225

المصادر والمراجع 229

ملخص باللغة الإنجليزية 243

ملخص الرسالة:

لما لم تتفق كلمة المفسرين منذ القديم على موضوع التناسب، وكان كثير منهم - وإن وافقوا على التناسب داخل الآية الواحدة، أو بين الآية وجارتها- إلا أنهم يعترضون على وجه أو أكثر من وجه التناسب القرآني، فكان منهم من اعترض على الوحدة الموضوعية في السورة، أو على التناسب بين اسم السورة وموضوعها، أو على التناسب بين السورة وجارتها، وصولاً إلى الوحدة الموضوعية في القرآن كله، وحيث إنه لا بد من قول فصل يبين وجه الحق في هذه المشكلة، فقد كانت هذه الدراسة في سورة البقرة، لتجلي القول وتحسم الخلاف وتحل الإشكال.

ولأجل ذلك فقد اتجهت الدراسة إلى الإجابة على عدد من الأسئلة المحددة للمشكلة، والتي أبرزها: هل يجد تناسب بين بداية السورة وخاتمتها، وهل من علاقة بين قصص السورة، وهل للسورة محور رئيس، وهل لاسمها ارتباط بمحورها، ومن ثم ما وجه اتصال سورة البقرة بالفاتحة التي تسبقها وآل عمران التي تليها، وما علاقتها بالسور التي لها البداية نفسها (الم)، وما مناسبتها للفلق نظيرتها في آخر المصحف، وهل يؤدي ذلك إلى أن القرآن جميعه يشكل وحدة متماسكة، وهل موقع البقرة في أول المصحف يعطيانها مركزية لما بعدها من السور؟.

وتكمن أهمية هذه الدراسة، في توضيح المعاني التي قد تلتبس في الآيات الكريمة، وفي تجليتها الوحدة الموضوعية في القرآن الكريم، بعد تأكيدها في كل سورة من سوره، وبالذات سورة البقرة موضوع الدراسة، ومن ثم يتأكد أن ترتيب سور القرآن الكريم كان توقيفياً، ويتجلى وجه عظيم من وجوه الإعجاز القرآن يؤكد ربانيته، ويرد على افتراءات المستشرقين.

وقد اتبع الباحث في دراسته، المنهج الوصفي الذي يجمع بين الاستقراء والتحليل للسورة الكريمة، وأحياناً الموازنة والترجيح بين الأقوال المختلفة.

ولذلك فقد قامت هذه الرسالة على أربعة فصول، حيث اضطلع الفصل الأول بالتعريف على شطري عنوان الأطروحة وهما سورة البقرة وموضوع التناسب، وعرض الفصل الثاني لأوجه التناسب وأنواعه في القرآن، ثم تحدث الفصل الثالث عن أوجه التناسب الداخلية في سورة البقرة، فيما تحدث الفصل الرابع والأخير عن أوجه التناسب الخارجية لسورة البقرة.

وقد خلصت الدراسة إلى الوحدة الموضوعية في سورة البقرة، والتي محورها الرئيس هو الخلافة، وأكدت الدراسة توقيفية ترتيب السور القرآنية، والوحدة العضوية في القرآن جميعه، وقد انتهت إلى أن الكثير من العلماء قد اهتموا بالتناسب، وكان أبرزهم الرازي والبقاعي.

وأهم التوصيات التي يراها الباحث، أن بعض العناوين الفرعية في هذه الدراسة تستحق أن تفرد بالبحث من مثل علاقة أسماء السور بمحاورها والتناسب بين السور التي لها ذات الفاتحة، وكذلك ضرورة الكتابة في نظرية التناسب عند كل من الرازي والبقاعي.

الخلاصة والتوصيات:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير