2) وتفسير البقاعي مع تعدد الدراسات حوله، فإنه لم يُقرأ بعد، ويتسع للمزيد، وكذلك فإن نظرية سعيد حوى في الوحدة القرآنية ومركزية سورة البقرة، تستحق النظر والدراسة.
3) ويرى الباحث كذلك أن في كتب التفسير - حتى تلك التي لم تتخصص في المناسبة - الكثير من الدرر المنثورة أو المنظومة، في موضوع التناسب، ما يستدعى إطالة النظر وكثرة المطالعة فيها، وعلى رأس هذه الكتب تفسير الطبري.
4) يرى الباحث أن هناك عدداً من القضايا والعناوين الفرعية في هذه الرسالة تستحق أن تفرد برسائل مستقلة؛ وعلى رأسها ارتباط أسماء السور بمحاورها الرئيسة، وكذا أوائل السور وأواخرها، وفواصلها، ومجموعات السور ذات الفواتح المتشابهة، مع التأكيد على أن ما أورده الباحث عن فواصل البقرة، أو ارتباط السور المفتتحة ب (الم)، لا يعدو كونه تحويمات ومقاربات بحاجة إلى المزيد من البحث والتحقيق.
5) يرى الباحث أن هذه الأطروحة، شأنها شأن الكثير من الدراسات حول التناسب القرآني والوحدة الموضوعية في سوره، لم تفد على الوجه الأكمل، من التراث البلاغي والنقدي العربي، ولا من البحوث اللغوية المعاصرة، وبضمنها علم اللغة النصي، وتحليل الخطاب، وغيرها، وقد تنبه الباحث متأخراً إلى أهمية اعتماد تلك المناهج التحليلية، ما يعني ضرورة الالتفات إلى هذا الجانب، مع تجنب التكلف في التحليل، أو المقايسة الآلية والرياضية الجافة.
هذا ولا يدعي الباحث أنه قد وفى الموضوع حقه من البحث والدراسة، وإذا كان قد قصر في شيء منه أو عجز عن الوفاء بما يستوجبه من الاستقراء والتحليل، أو التحقيق والتمحيص؛ فعذره أنه قد بذل غاية ما يستطيع في التقصي والاسترشاد، وأن الطريق الذي نهج لم يكن في كل مسالكه مطروقاً، ولم يكن يجد دائما من يأتم به في سيره، فضلاً عن أن القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا يزال يتفجر عن بحار من المعاني، تفنى الأعمار عن متابعتها، بله تضمينها للدراسة.
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل كاتبه وقارئه وكل من كان له فيه سهم، آمين.
قصة الرسالة:
أما قصة الرسالة فإن الكاتب قبل أكثر من أربع سنوات كان يُدرّس في بعض المساجد تفسير سورة البقرة فعاتبه والده بعد أحد الدروس لم لا يكمل الماجستير، وفي نفس الفترة كان يحضّر لمحاضرة عن التناسب في القرآن في دورة علوم القرآن بمركز نون للدراسات القرآنية حيث التقاه أحد أساتذة جامعة القدس واقترح عليه أن يلتحق ببرنامج الدرؤاسات العليا بالجامعة، حيث سارع بالالتحاق، وفي الفصل الجامعي الأول كتب الباحث لمادة البحث العلمي وتحقيق المخطوطات بحث التناسب في سورة البقرة، وفيما بعد عرض الباحث ما كتب على بعض الأساتذة واستنصحهم في أن يكون موضوع أطروحة الماجستير فلقي تشجيعهم، فكان من تقديره تعالى أن يكون سبب الالتحاق با لبرنامج، والبحث الأول في الجامعة، وأطروحة الماجستير، هو موضوع التناسب في سورة البقرة، فله الحمد والمنة.
ـ[الجكني]ــــــــ[13 Jul 2007, 04:26 م]ـ
أخي طارق وفقه الله:
جهد طيب ومشكور تقبل الله منا ومنك.
ملاحظة:
لم أجدك ذكرت (عنوان) الرسالة؟
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Jul 2007, 11:05 م]ـ
مرحباً بك أخي طارق, وبقي لك أمران في هذا التعريف الموفق: عنوان الرسالة وقصتكم مع الرسالة. وفقك الله ونفع بك.
ـ[طارق حميدة]ــــــــ[14 Jul 2007, 03:07 م]ـ
السلام عليكم
معذرة للإخوة عن نسيان اسم الرسالة وهو (التناسب في سورة البقرة)
طارق حميدة
ـ[طارق حميدة]ــــــــ[14 Jul 2007, 03:16 م]ـ
أما قصة الرسالة فإن الكاتب قبل أكثر من أربع سنوات كان يُدرّس في بعض المساجد تفسير سورة البقرة فعاتبه والده بعد أحد الدروس لم لا يكمل الماجستير، وفي نفس الفترة كان يحضّر لمحاضرة عن التناسب في القرآن في دورة علوم القرآن بمركز نون للدراسات القرآنية حيث التقاه أحد أساتذة جامعة القدس واقترح عليه أن يلتحق ببرنامج الدرؤاسات العليا بالجامعة، حيث سارع بالالتحاق، وفي الفصل الجامعي الأول كتب الباحث لمادة البحث العلمي وتحقيق المخطوطات بحث التناسب في سورة البقرة، وفيما بعد عرض الباحث ما كتب على بعض الأساتذة واستنصحهم في أن يكون موضوع أطروحة الماجستير فلقي تشجيعهم، فكان من تقديره تعالى أن يكون سبب الالتحاق با لبرنامج، والبحث الأول في الجامعة، وأطروحة الماجستير، هو موضوع التناسب في سورة البقرة، فله الحمد والمنة.
ـ[طارق حميدة]ــــــــ[14 Jul 2007, 07:33 م]ـ
البريد الإلكتروني لطارق حميدة هو [email protected]
أو [email protected]
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Jul 2007, 09:42 م]ـ
أضيفت باقي المعلومات ولله الحمد.
ـ[طارق حميدة]ــــــــ[15 Jul 2007, 02:09 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا بيان
ـ[د. عدنان الاسعد]ــــــــ[06 Sep 2007, 07:20 م]ـ
اخي الفاضل
وفقك الله
كيف السبيل الى الرسالة لمن يرغب باقتنائها.
¥