رابعاً: فهرس المسائل العلمية المحررة.
خامساً: فهرس الموضوعات.
منهجي في الدراسة والتحقيق
ينقسم البحث إلى قسمين: قسم الدراسة وقسم التحقيق.
وسأسلك في قسم الدراسة من هذا البحث - إن شاء الله تعالى – الجمع بين المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي.
أما في قسم التحقيق فسأتبع الخطوات التالية – إن شاء الله تعالى –:
1 - سأتبع طريقة النص المختار من بين النسخ الثلاث المخطوطة، وأراعي عند اختلافها الأصح والأرجح.
2 - كتابة النص بالإملاء المعاصر، وتقسيمه على فقرات حسبما يقتضيه كلام المؤلف وتمام معناه.
3 - المقابلة بين النسخ الثلاث مع إثبات الفروق في الحاشية.
4 - استخدام علامات الترقيم الحديثة في ضبط فقرات النص المحقق.
5 - كتابة الآيات بالرسم العثماني، وعزوها بعد ذلك بين معقوفين إلى سورتها مع ذكر رقم الآية، ويكون العزو في المتن لا في الحاشية.
6 - الترجمة للأعلام الواردة أسماؤهم في الكتاب المحقق، وإذا سبقت ترجمة أحدهم في قسم الدراسة، مثل شيوخ المؤلف، فإني أحيل إليها.
7 - أوثق ما ينقله المؤلف من نصوص الكتب، أو ما يشير إليه، وذلك بعزوها في الحاشية إلى مصادرها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
8 - توثيق المسائل التي يذكرها المؤلف، وذلك بالإحالة إلى كتاب العنوان، وقد أجمع مسألتين فأكثر في إحالة واحدة، ولما كان كتاب العنوان المطبوع فيه أخطاء وأوهام، نص بعض الباحثين على كثرتها، فإني حرصت على الإحالة إلى العنوان (المحقق في رسالة ماجستير في جامعة أم القرى) حسبما تيسر لي، لأنه لم يطبع إلى الآن، والتزمت بالإحالة إلى العنوان المطبوع أولاً؛ لأنه هو المتداول الآن في أيدي طلاب العلم، ثم إن تيسر لي الوقوف على المسألة في العنوان المحقق، أحلت إليه، وقلت: العنوان المحقق.
9 - لما كان من منهج المؤلف في كتابه أنه يذكر المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الشاطبية والعنوان، ويجعل لفظ كتابه موافقاً للعنوان مع سكوته عن أوجه الشاطبية؛ فإني التزمت ببيان أوجه الشاطبية في كل مسألة ذكرها المؤلف، مع ذكر الشاهد من قول الإمام الشاطبي –رحمه الله- وأكتفي برقم البيت عن الإحالة إلى الصفحة، وإذا كان في المسألة تحريرات كبيان وجه لا يُقرأ به لخروجه عن طريق النظم، أو لنص الشاطبي أوغيره من المحررين على ضعفه، أوكزيادة وجه صحيح مقروء به أغفله الشاطبي وهو في التيسير، أوكتقييد الحكم المطلق عن القارئ بأحد راوييه؛ فإني سأذكر ذلك كله – بعون الله- مع العزو والتوثيق إلى كتب تحريرات الشاطبية كالفتح الرحماني للجمزوري، وما ينقله الشيخ الضباع في إرشاد المريد عن إتحاف البرية، وقد أعزو أيضاً إلى كتاب النشر.
10 - وضعت أسماء الكتب الواردة في نص الكتاب بين قوسين، كـ (التيسير) و (المصباح) و (التذكرة).
11 - بيَّنتُ معاني المصطلحات وعناوين الأبواب الواردة في الكتاب مثل الإدغام، والإمالة، والإشباع، والقصر، والاختلاس، وياءات الإضافة، وياءات الزوائد.
12 - وضَّحْتُ ما يحتاج إلى إيضاح، ومثّلتُ لبعض ما يذكره المؤلف دون مثال إذا كان يحتاج إلى تمثيل.
13 - إذا ذكر المؤلف في سورة من السورة ياءات إضافة أو ياءات زوائد فإني أضع قبلها عنواناً بين قوسين وأكتب فيه: {الياءات}، وأشير في الحاشية إلى أنه زيادة على نص الكتاب من أجل التوضيح، وقد لا أضعه عندما يجمع المؤلف بين أكثر من سورة في عنوان واحد فيقول مثلاً: " ومن سورة النبأ إلى آخر القرآن"
14 - عمل فهارس لما في البحث من آيات قرآنية، وأعلام، ومصادر ومراجع، ومسائل محررة، إضافة إلى الفهرس الشامل لجميع الموضوعات.
مقدمة الكتاب المحقق:
بسم الله الرحمن الرحيم
] بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر، قال الشيخ الإمام العالم العلامة المقرئ شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري - رحمه الله -[():
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله () وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. وبعد:
فهذه (تحفة الإخوان في الخلف بين الشاطبية والعنوان)، إذ كان (العنوان) تأليف الإمام أبي طاهر إسماعيل بن خلف المقرئ () - رحمه الله تعالى - من أشهر هذه الكتب التي قرأنا بها، ولازال للناس به اعتناءٌ كثير، خصوصاً أهل مصر، فإنهم لازالوا يحفظونه قبل نظم (الشاطبية) وبعده ().
¥