تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال القرش]ــــــــ[23 May 2008, 04:33 م]ـ

مثال تطبيقي آخر في احتياج المعرب إلى الإلمام بجوانب العقيدة والتفسير.

قوله تعالى:? {وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ} الأنعام3?

الواو في قوله (وفي الأرض) (فيها ثلاثة أقوال محتملة:

1 - أنه الإله المعبود في السماوات والأرض، يشهد له قوله تعالى: ?وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله?، 2وبذلك تكون الواو معطوفة.

1 - أن يكون المعنى وهو الله يعلم سركم في السماوات وفي الأرض يشهد لذلك قوله تعالى: [قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض]، وبذلك تكون الواو عاطفة أيضًا

? 3 - أن يكون المعنى أنه سبحانه مستو على عرشه فوق جميع خلقه مع أنه يعلم سر أهل الأرض وجهركم، يشهد لذلك قوله تعالى: ? [أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء]، وعلى هذا تكون الواو مستأنفة.

أثر ذلك على الإعراب عند علماء الوقف والابتداء

1 - من اعتبر الرأي الأول فالوصل واجب عنده لأنه لا يمكن أن يكون معبود في السموات، وليس معبود في الأرض فلا بد من الوصل بناء على العطف، والمناسب ذلك الرأي عدم وضع علامة وقف

2 - من اعتبر الرأي الثاني فالوصل واجب كذلك عنده لأنه لا يمكن أن يعلم السر في السموات ولا يعلم السر في الأرض فلا بد من الوصل بناء على العطف، والمناسب ذلك الرأي عدم وضع علامة وقف أيضًا

3 - - من اعتبر الرأي الثالث فالمناسب الوقف بناء على الاستئناف.

وهكذا نرى أن هناك علاقة بين الإعراب والتفسير، والوقف والابتداء

تفسير صحيح محقق محرر يساوي: إعراب صحيح محقق محرر يساوي وقف صحيح محقق محرر

لكن يبقى السؤال كيف يستيطع المعرب أن يلم بجميع فنون ومسائل القرآن الكريم، في جونبه الفقهية، والعقدية، والقصصية .... إلخ. فنحن نتكلم على مشروع كبير هو تحقيق إعراب القرآن الكريم كاملاً، مع توجيه الإعراب بالراجح في المسألة

ـ[جمال القرش]ــــــــ[23 May 2008, 04:59 م]ـ

مثال تطبيقي آخر في احتياج المعرب إلى الإلمام بالفقه وأصوله

إعراب الواو في قوله (وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} النور5} النور4

الإعراب يقوم حول بيان قبول شهادة القاذف وعدم قبول شهادته بعد توبته

الفريق الأول: يرى قبول شهادته إذا تاب، وبناء على ذلك إلا تعود على جميع المذكو، فالتوبة تعم قبول شهادته، وتجب عنه الفسق.

وبناء على ذلك تكون الواو عاطفة.

وبناء على ذلك يبني علماء الوقف رأيهم بعدم جواز الوقف.

الفريق الثاني: يرى قبول شهادته حتى وإن تاب، وبناء على ذلك إلا تعود على أقرب مذكور (الفاسقون) فهو يزول عنه الفسق، لكن لا يقبل شهاته.

وبناء على ذلك تكون الواو مستأنفة

وبناء على ذلك يبني علماء الوقف رأيهم بجواز الوقف على (أبدأ)

وهكذا نرى حاجة المعلم إلى إلمام كبير بقواعد الفقه وأصوله، وإلا كيف يرجح.

ولا شك أن خروج مثل هذا العمل سيستفيد منه حملة القرآن، والقراء، ومراجعو المصاحف في جميع أنحاء العالم،

فأي شرف سيلحقه إذا قام عليه.

نسأل الله أن ييهأ لنا من أمرنا رشدا، وأن يسخر لهذا العمل من يقوم عليه هو القادر عليه

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[23 May 2008, 07:16 م]ـ

أخي الحبيب جمال

جزاك الله خيرا

الفكرة تحتاج إلى دراسة أكثر دقة ومنهجية

وهي تنبثق من خلال المشاركة بين العاملين في هذا العمل العلمي الكبير

وتحتاج إلى أيد علمية عملية متضافرة محبة للعلم والعمل

ومما لم تتفضل به من اللجان:

الأدبية واللغوية والبلاغية

وأهم ما في الفكرة الرائعة هذه، هي:

وجود مشرفين ذوي كفاءة عالية

يستطيعون ربط العمال، والسير بها قدما نحو الهدف المنشود السليم

لأن لجنة الإشراف تلعب دورا كبيرا في مثل هذه الأعمال المشتركة

وفقك الله

وسدد خطاك

ـ[جمال القرش]ــــــــ[28 May 2008, 05:40 م]ـ

مثال تطبيقي آخر في احتياج المعرب إلى الإلمام بالفقه وأصوله

إعراب الواو في قوله (وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} النور5} النور4

الإعراب يقوم حول بيان [قبول شهادة القاذف أوعدم قبول شهادته بعد توبته]

الفريق الأول: يرى قبول شهادته إذا تاب، وبناء على ذلك إلا تعود على جميع المذكو، فالتوبة تعم قبول شهادته، وتجب عنه الفسق، وبناء على ذلك تكون الواو عاطفة، وعلى ذلك يبني علماء الوقف رأيهم بعدم جواز الوقف.

الفريق الثاني: يرى قبول شهادته حتى وإن تاب، وبناء على ذلك إلا تعود على أقرب مذكور (الفاسقون) فهو يزول عنه الفسق، لكن لا يقبل شهاته، وتكون الواو مستأنفة، ويبني علماء الوقف رأيهم بجواز الوقف على (أبدأ)

وهكذا نرى حاجة المعرب إلى إلمام بقواعد الفقه وأصوله، ولا شك أن خروج مثل هذا العمل سيستفيد منه حملة القرآن، والقراء، وعلماء الوقف والابتداء، والمفسرين، ومراجعو المصاحف في جميع أنحاء العالم ..

نسأل الله أن ييهأ لنا من أمرنا رشدا، وأن يسخر لهذا العمل من يقوم عليه هو القادر عليه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير